النبي ابراهيم عليه السلام موضوع الملتقى السادس لحوار الاديان بمخيمات اللاجئين الصحراويين
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء الستقلة) يعقد الملتقى السادس ل"حوار الأديان من اجل السلام" الذي ينظم يوم السبت بمدرسة 27 فبراير الوطنية، وسيكون موضوع هذه الطبعة " النبي إبراهيم عليه السلام في الأديان السماوية " بمشاركة نخبة من العلماء والأساتذة والمختصين والمهتمين والباحثين من عديد الدول بخاصة من الجزائر، الولايات المتحدة الامريكية، السنيغال والجمهورية الصحراوية
كما يشارك عدد من القساوسة من الولايات المتحدة بالإضافة إلى مشاركة صحراوية "متميزة" بحسب ذات المصدر.
وتتخل الملتقى الذي يستمر الى غاية 26 سبتمبر الجاري ورشات عمل ومحاضرات ولقاءات، بحسب اجندة الملتقى
كما يشارك عدد من القساوسة من الولايات المتحدة بالإضافة إلى مشاركة صحراوية "متميزة" بحسب ذات المصدر.
وتتخل الملتقى الذي يستمر الى غاية 26 سبتمبر الجاري ورشات عمل ومحاضرات ولقاءات، بحسب اجندة الملتقى
لقد جاءت فكرة عقد مؤتمر أو ملتقى لحوار الأديان سنة 2005 إثر نقاش بين فاعلين صحراويين والسيدة جانيت لانز، مسؤولة العلاقات الخارجية في كنيسة كريست ذي الروك الأمريكية. وتم اقتراح فكرة عقد لقاءات، تطورت ترعاها الشبيبة الصحراوية، بحكم علاقاتها بالمنظمة الأمريكية.
وفعلا كان الملتقى الأول سنة 2006، حيث شارك فيه عدد من أعضاء كنيسة كريست ذي الروك، بالإضافة إلى مندوب عن وزارة العدل الصحراوية، وممثلا عن علماء الجزائر. وتميز الملتقى الاول ، شأنه في ذلك شأن كل تجربة جديدة بالكثير من "العفوية"
إلا الفكرة بنظر المراقبين عرفت نجاحا لم يكن متوقعا من حيث المحتوى، إذ كانت المحاضرات المعروضة "مؤثرة" وذات صدى كبير على الجمهور.
الملتقى الأول ساهم كثيرا في توضيح الأمور للأصدقاء المسيحيين، أن الصحراويين متشبثين بديانتهم، وأنهم يتميزون بخصوصية فيما يخص تعاملهم، وفهمهم للدين الإسلامي الحنيف، الذي يدعو للوسطية، وللتسامح، ونبذ الغلو في الدين، وهو ما كان له التأثير الكبير على المشاركين من المسيحيين، في نظرالمنظمين .
الملتقى الأول تناول موضوع "نبي الله عيسى في الكتب السماوية" وكانت الغاية من اختيار هذا الموضوع هو وضع المشاركين أمام حقيقة احترام الإسلام الكبير لهذا النبي، وتعريف الطرف الاخر على المكانة التي اختصه بها القرآن الكريم .
الملتقى الثاني كان بمثابة تطوير للفكرة، ومواصلة لها، وقد تميز بالخصوص بكثافة المشاركة الجزائرية، إذ حضر علماء "ذوي خبرة وباع كبيرين " . كما أن المشاركة الأمريكية كانت "نوعية" ، إذ أن الكنيسة جلبت معها مختصين في "الديانات المقارنة"، وهو ما أعطى الملتقى صبغة خاصة.
الملتقى الاول :"نبي الله عيسى في الكتب السماوية"
انطلقت اشغال الملتقى الاولى يوم الاحد 12 نوفمبر 2006، بمركز الشهيدة النعجة للاعلام والثقافة بمدرسة 27 فبراير بمخيمات اللاجئين الصحراويين، اشغال الملتقى الاول ل"حوار الاديان من اجل السلام"، الذي جمع بين مهتمين واساتذة صحراويين، امريكيين وجزائريين، بمبادرة من اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب.
طالب "الملتقى الاول في بيانه الختامي المجتمع الدولي والمؤمنين في كل مكان بالدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال .
الملتقى الثاني :النبي محمد صلى الله عليه وسلم
جاء الملتقى كان بمثابة تطوير للفكرة، وتعميقا لها ومواصلة الجهد المبذول لتحسينها، وقد تميز بالخصوص بكثافة المشاركة الجزائرية، إذ حضر علماء أجلاء من هذا البلد الشقيق أغنوا هذا اللقاء الفكري بمشاركاتهم، وإسهاماتهم، كما كانت المشاركة الأمريكية "نوعية" براي المراقبين نتيجة مشاركة محاضرين مختصين الموضوع ، مما أضفى على الملتقى "صبغة أكاديمية"، بالرغم من أن الغاية من الملتقى ليست أكاديمية صرفة بحسب المنظمين، بل مسعى "حميد" يهدف إلى فتح باب حوار صادق، وعميق، بين أتباع الديانتين، خاصة القواسم المشتركة المجسدة في المبادئ الانسانية والحضارية، كما قال الشيخ أبو عبد السلام محاضر من الجزائر، كونهما ينبعان من نفس المنبع، و"غايتنا هي بناء علاقة صداقة وأخوة حقيقية تفضي إلى تعاون وتكاتف صادق بين طرفي العلاقة."
كما شكل الملتقى محطة لانطلاقة "فعلية" في مواصلة الاتصال في مجال "الحوار والتعاون" المشترك لتحقيق الاتفاق الايجابي في عديد القضايا من اجل السلام والوئام ، والخروج بنتائج تقضي على الخلاف و"سوء الفهم" الذي قد يحصل بسبب الجهل او اللبس بين اتباع الديانات السماوية .
الملتقى الثالث :"الأديان في خدمة السلام"
انعقد الملتقى الثالث يومي الأحد والإثنين 9 و10 نوفمبر 2005، بمركز الشهيدة النعجة عالي ابراهيم بمدرسة 27 فبراير بمخيمات اللاجئين الصحراويين، تمحورت اشغاله حول موضوع "الأديان في خدمة السلام"، بتقديم عشر محاضرات، والإستماع لعدة مداخلات، وتبني رسائل وبيان ختامي وتدارس عدة أفكار ومشاريع مستقبلية.
وقد جري الملتقى بتنظيم مشترك من طرف كنيسة كريست ذو الروك الأمريكية، واتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، وبرعاية من حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ومشاركة علماء من الجزائر، والجمهورية الصحراوية، وقساوسة من الولايات المتحدة وبريطانيا، وبحضور مهتمين، ومتخصصين، وحضور من بريطانيا، والسويد والنرويج.
دعى الملتقى، الأمم المتحدة المخولة قانونا، لتطبيق القانون الدولي وتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية. ويدعو كل محبي السلم والسلام للانخراط جميعا في العمل المشترك والدؤوب لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، ويشيد بهذا الخصوص بالندوة 34 لتنسيقية اللجان الأوروبية الداعمة للشعب الصحراوي، التي تزامن انعقادها بمدينة فالنسيا الإسبانية مع انعقاد ملتقى حوار الأديان، ويحث كل محبي السلام لدعم الجهود التي تبذلها من أجل التضامن مع هذا الشعب وإثارة قضيته أوروبيا ودوليا.
الملتقى الرابع : "حقوق المرأة في الأديان السماوية"
انعقد المؤتمر الرابع لحوار الاديان يومي الأحد والإثنين 8 و 9 نوفمبر 2009، بمركز الشهيدة النعجة عالي ابراهيم بمدرسة 27 فبراير بمخيمات اللاجئين الصحراويين، وتمحورت اشغاله حول موضوع "حقوق المرأة في الأديان السماوية"، بتقديم عشر محاضرات، والإستماع لعدة مداخلات، وتبني رسائل وبيان ختامي.
وجرت اشغال الملتقى بمشاركة علماء من الجزائر، والجمهورية الصحراوية، وقساوسة من الولايات المتحدة، ونشطه متخصصون، كما سجل الملتقى حضور من دولتي الشيلي والإيكوادور.
الملتقى الخامس "حقوق الانسان في الكتب السماوية"
المؤتمر الخامس لحوار الاديان اانعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين سبتمبر 2010 ، تدارس موضوع حقوق الانسان في الكتب السماوية وكانت المشاركة الصحراوية "قوية" حيث تم تسليط الضوء على الوضعية الخطيرة لحقوق الانسان في المناطق المحتلة وتم عرض صور الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحراويون ، كما اطلع المشاركون على الكثير من الاحصائيات والوثائق التي تكشف الوجه الحقيقي للنظام المغربي داخل الجزء المحتل من الصحراء الغربية .
الملتقى السادس موضوعه "النبي ابراهيم في الديانات السماوية" يعقد بمدرسة 27 فبراير في الفترة من 25 حتى 26 سبتمبر2011 بمشاركة علماء من الجزائر، مختصين وقساوسة من الولايات المتحدة الامريكية، السينيغال بالاضافة الى ائمة ومثقفين من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، حسب اجندة اعدها اتحاد شبيبة الساقية الحمراءووادي الذهب
ابرز الفعاليات على "اجندة" الملتقى السادس بحسب المنظمين:
الأحد 25 سبتمبر 2011 إنطلاق فعاليات الملتقى
- الساعة 09 إلى الساعة 10 صباحا : تقديم ونقاش المحاضرة الأولى في برنامج الملتقى
- الساعة 10 إلى الساعة 10 و 40 دقيقة : تقديم المحاضرة الثانية.
- الساعة 10 و 40 دقيقة إلى الساعة 11 : راحة قصيرة
- الساعة 11 إلى الساعة 11 و 20 دقيقة : نقاش المحاضرة الثانية
- الساعة 11 و 20 دقيقة إلى الساعة 12 و 20 دقيقة : تقديم ونقاش المحاضرة الثالثة
- الساعة 12 و 20 دقيقة إلى الساعة 13 و 20 دقيقة : تقديم ونقاش المحاضرة الرابعة
- الساعة 13 و 20 دقيقة إلى الساعة 16 راحة
- السابعة إلى الثامنة والنصف ورشة على مستوى المختصين لتعميق النقاش حول محتوى اليوم الأول من المحاضرات
-
الأثنين 26 سبتمبر 2011 \ مواصلة فعاليات الملتقى والإختتام
- الساعة 09 إلى الساعة 10 صباحا : تقديم ونقاش المحاضرة الخامسة
- الساعة 10 إلى الساعة 10 و 15 دقيقة : راحة قصيرة
- الساعة 10 دقيقة و 15 دقيقة إلى الساعة 11 و 15 دقيقة : تقديم ونقاش المحاضرة السادسة
- الساعة11 و 30 دقيقة إلى الساعة 13 : ورشة على مستوى المختصين لتعميق النقاش حول محتوى المحاضرتين المقدمتين في الفترة الصباحية
- الساعة 16 و 30 دقيقة إلى الساعة 18 و 30 دقيقة : فعاليات الإختتام الرسمي للملتقى
o الإعلان الختامي للملتقى , الرسائل والتوصيات , كلمات للوفود المشاركة إن كان هناك محل لذلك ـ ثم الكلمة الختامية