الرئيس الصحراوي يستوقف الامين العام الاممي ازاء خطورة اجواء "الترهيب" بمدينة الداخلة المحتلة
بئرلحلو ـ الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة )- استوقف الرئيس الصحراوي الامين العام لجبهة البوليساريو ، الامين العام للامم المتحدة السيد بان كيمون ازاء "خطورة اجواء الترهيب" وحملات "الملاحقة والمطاردة ومداهمة المنازل" واختطاف واعتقال مواطنين صحراويين، بمن فيهم نشطاء حقوقيون بمدينة الداخلة المحتلة.
"إن هذه الممارسات قد أدت إلى زرع الرعب والفزع في أوساط الصحراويين العزل، من الأطفال والنساء، بمن فيهن المرضعات والحوامل، والشيوخ والعائلات الصحراوية عامة، وخلقت أجواء خانقة من الحصار والتهديد والوعيد، في ظل تواجد عسكري وأمني مكثف." يكتب الرئيس محمد عبد العزيز في رسالة موجهة للامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون
وكشف الرئيس محمد عبد العزيز في رسالته بان سلطات الاحتلال المغربي ، اعتقلت منذ 25 سبتمبر الماضي أكثر من مائة معتقل سياسي صحراوي، مبرزا في هذا الخصوص وجود حوالي 20 من بينهم موزعين على سجون الاحتلال بمدينتى الداخلة والعيون المحتليتن، في ظل تعرضهم لصنوف التهديد والتعذيب و تقديم بعضهم للمحاكمة.
ونبه الرئيس محمد عبد العزيز بان تلك التطورات تحدث في اقليم واقع تحت المسؤولية المباشرة للامم المتحدة في ظل تواجد بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)
" وكل هذه التطورات، والتي تنذر بمزيد من التعقيدات والمخاطر، تحدث فوق أرض واقعة تحت مسؤوليتكم، باعتبار أن الصحراء الغربية تنتظر تصفية الاستعمار، كأقليم لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال، تنفيذاً لميثاق وقرارات الأمم المتحدة." تضيف الرسالة
وطالبت جبهة البوليساريو من الامم المتحدة التدخل "العاجل" لحماية المدنيين الصحرايين ووضع حد لتلك الماساة المتواصلة من 36 سنة قائلا "ولاشك أن هذه التطورات إنما تؤكد ضرورة التعجيل بإيجاد آلية أممية تمكن بعثة الأمم المتحدة للاسفتاء الصحراء الغربية، المينورسو، من حماية حقوق الإنسان في الإقليم ومراقبتها والتقرير عنها."
"من هنا، فإننا نشدد ونجدد دعوتنا لكم للتدخل العاجل من إجل وضع حد لهذه الوضعية المأساوية المتفجرة، الناجمة عن ممارسات الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي وانتهاكاته المتواصلة، منذ غزوه للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975." يناشد الرئيس المنتظم الدولي
وفي ذات السياق، جدد الرئيس المطالبة بتدخل الامين العام للامم المتحدة من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين اعتقلوا، ظلماً وعدوناً، على إثر التدخل المغربي في مدينة الداخلة المحتلة، ولمجرد تمسكهم بمطالبهم وحقوقهم العادلة والمشروعة في الحرية والكرامة وتقرير المصير والاستقلال.
" وأمام تفاقم الوضعية، وغياب والإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين، فإننا نطالب الأمم المتحدة بالعمل على رفع الحصار العسكري والأمني المغربي المشدد المفروض على المدينة الصحراوية المحتلة، ووقف حملات المداهمات والاختطافات والاعتقالات وإيفاد بعثة دولية مستقلة للتحقيق في حيثيات التدخل المغربي الوحشي المتواصل ضد المدنيين الصحراويين العزل." يقول الرئيس .
"إن هذه الممارسات قد أدت إلى زرع الرعب والفزع في أوساط الصحراويين العزل، من الأطفال والنساء، بمن فيهن المرضعات والحوامل، والشيوخ والعائلات الصحراوية عامة، وخلقت أجواء خانقة من الحصار والتهديد والوعيد، في ظل تواجد عسكري وأمني مكثف." يكتب الرئيس محمد عبد العزيز في رسالة موجهة للامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون
وكشف الرئيس محمد عبد العزيز في رسالته بان سلطات الاحتلال المغربي ، اعتقلت منذ 25 سبتمبر الماضي أكثر من مائة معتقل سياسي صحراوي، مبرزا في هذا الخصوص وجود حوالي 20 من بينهم موزعين على سجون الاحتلال بمدينتى الداخلة والعيون المحتليتن، في ظل تعرضهم لصنوف التهديد والتعذيب و تقديم بعضهم للمحاكمة.
ونبه الرئيس محمد عبد العزيز بان تلك التطورات تحدث في اقليم واقع تحت المسؤولية المباشرة للامم المتحدة في ظل تواجد بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)
" وكل هذه التطورات، والتي تنذر بمزيد من التعقيدات والمخاطر، تحدث فوق أرض واقعة تحت مسؤوليتكم، باعتبار أن الصحراء الغربية تنتظر تصفية الاستعمار، كأقليم لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال، تنفيذاً لميثاق وقرارات الأمم المتحدة." تضيف الرسالة
وطالبت جبهة البوليساريو من الامم المتحدة التدخل "العاجل" لحماية المدنيين الصحرايين ووضع حد لتلك الماساة المتواصلة من 36 سنة قائلا "ولاشك أن هذه التطورات إنما تؤكد ضرورة التعجيل بإيجاد آلية أممية تمكن بعثة الأمم المتحدة للاسفتاء الصحراء الغربية، المينورسو، من حماية حقوق الإنسان في الإقليم ومراقبتها والتقرير عنها."
"من هنا، فإننا نشدد ونجدد دعوتنا لكم للتدخل العاجل من إجل وضع حد لهذه الوضعية المأساوية المتفجرة، الناجمة عن ممارسات الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي وانتهاكاته المتواصلة، منذ غزوه للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975." يناشد الرئيس المنتظم الدولي
وفي ذات السياق، جدد الرئيس المطالبة بتدخل الامين العام للامم المتحدة من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين اعتقلوا، ظلماً وعدوناً، على إثر التدخل المغربي في مدينة الداخلة المحتلة، ولمجرد تمسكهم بمطالبهم وحقوقهم العادلة والمشروعة في الحرية والكرامة وتقرير المصير والاستقلال.
" وأمام تفاقم الوضعية، وغياب والإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين، فإننا نطالب الأمم المتحدة بالعمل على رفع الحصار العسكري والأمني المغربي المشدد المفروض على المدينة الصحراوية المحتلة، ووقف حملات المداهمات والاختطافات والاعتقالات وإيفاد بعثة دولية مستقلة للتحقيق في حيثيات التدخل المغربي الوحشي المتواصل ضد المدنيين الصحراويين العزل." يقول الرئيس .