جبهة البوليساريو تطالب الأمم المتحدة بتدخل عاجل لرفع الحصار العسكري عن مدينة الداخلة المحتلة
بئر لحلو الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة )-دعت جبهة البوليساريو الاثنين منظمة الأمم المتحدة الى التدخل "العاجل لرفع الحصار العسكري والأمني المغربي المشدد" على مدينة الداخلة المحتلة، مطالبة بوقف حملات المداهمات والاختطافات والاعتقالات بحث المواطنين الصحراويين.
وفي رسالة عاجلة هي الثانية في ظرف أسبوع ناشد رئيس الدولة الأمين العام للجبهة السيد محمد عبد العزيز، أمين عام الامم المتحدة، السيد بان كي مون الى "إيفاد" بعثة دولية مستقلة للتحقيق في حيثيات التدخل المغربي الوحشي المتواصل ضد المدنيين الصحراويين العزل، في ظل تفاقم الوضعية، وغياب الإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين.
وأوضح رئيس الدولة أن هذه التطورات إنما تؤكد ضرورة التعجيل بإيجاد آلية أممية تمكن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، من حماية حقوق الإنسان في الإقليم ومراقبتها والتقرير عنها.
فيما يلي نص الرسالة التي نشرتها وكالة الانباء الصحراوية
وفي رسالة عاجلة هي الثانية في ظرف أسبوع ناشد رئيس الدولة الأمين العام للجبهة السيد محمد عبد العزيز، أمين عام الامم المتحدة، السيد بان كي مون الى "إيفاد" بعثة دولية مستقلة للتحقيق في حيثيات التدخل المغربي الوحشي المتواصل ضد المدنيين الصحراويين العزل، في ظل تفاقم الوضعية، وغياب الإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين.
وأوضح رئيس الدولة أن هذه التطورات إنما تؤكد ضرورة التعجيل بإيجاد آلية أممية تمكن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، من حماية حقوق الإنسان في الإقليم ومراقبتها والتقرير عنها.
فيما يلي نص الرسالة التي نشرتها وكالة الانباء الصحراوية
" بئر لحلو، 03 أكتوبر 2011
السيد بان كي مون،
الامين العام للأمم المتحدة،
نيو يورك
السيد الأمين العام،
تشهد مدينة الداخلة المحتلة تطورات خطيرة ومتسارعة، بعد تلك التي سردناها لكم في رسالتنا إليكم، بتارييخ 27 سبتمبر 2011، حيث تزداد حدة التوتر والاحتقان، جراء ممارسات سلطات الاحتلال المغربي التي لم تتوقف عن فرض المزيد من القمع والترهيب والتضييق والحصار.
لقد مضى اليوم أكثر من أسبوع على ذلك التدخل الوحشي ضد مدنيين صحراويين عزل، بإشراف مباشر من سلطات الاحتلال المغربي التي جندت وحرضت أعداداً كبيرة من المستوطنين المغاربة، مما أوقع العديد من الضحايا الصحراويين، بما في ذلك وفاة الشاب الصحراوي ميشان ولد محمد لمين ولد لحيبب.
وفي تطور خطير آخر ناجم عن هذا التدخل، تم العثور على المواطن الصحراوي الناجم ولد شيبتة ولد ميشان في وضعية خطيرة جداً، نتيجة تعرضه لاعتداء وحشي يوم 28 سبتمبر 2011، وهو يرقد في حالة غيبوبة في المستشفى، في مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.
وكما أوردنا في الرسالة السابقة، فقد كثفت سلطات الاحتلال المغربي من حصارها ونشر قواتها العسكرية وعناصر شرطتها وأمنها وقواتها الخاصة في وحول مدينة الداخلة، بشكل يبعث على بالغ القلق والانشغال.
وبالفعل، سرعان ما باشرت حملات الملاحقة والمطاردة ومداهمة المنازل الآمنة واختطاف واعتقال المواطنين الصحراويين، بمن فيهم النشطاء الحقوقيين.
وإلى غاية كتابة هذه السطور، اعتقلت سلطات الاحتلال المغربي في مدينة الداخلة المحتلة أكثر من مائة معتقل سياسي صحراوي، لا زال منهم حوالي الـ 20 موزعين على سجون الاحتلال في مدينتى الداخلة والعيون المحتليتن، وقد عرضتهم جميعاً لصنوف التهديد والتعذيب وقررت تقديم بعضهم للمحاكمة.
وتضم اللائحة المرجحة للزيادة، في ظل استمرار حملات والاختطاف والاعتقال، كلاً من:
ـ عزيز الحافظ ـ الشيخ ولد لكريفة ـ سيدي ولد لعريبي ـ منصور ولد سيدي ولد اكريميش ـ محمد ولد سيدي ولد اكريميش ـ حمدي ولد سيدي ولد اكريميش ـ منصور ولد ابهي ـ حية ولد لدور ـ اسويلم ولد الشيباني ولد الناجم ـ الدية هنون ـ المبارك لفضل ـ محمد اكماش ـ أرويبح حفضلا ـ محمد سالم الركيبي ـ سيداتي الدليمي ـ محمد مانولو ( ناشط حقوقي) ـ اولاد الشيخ المحجوب ( ناشط حقوقي) ـ كمال اطرييح ( ناشط حقوقي) ـ عبد العزيز براى ( ناشط حقوقي).
السيد الأمين العام،
إن هذه الممارسات قد أدت إلى زرع الرعب والفزع في أوساط الصحراويين العزل، من الأطفال والنساء، بمن فيهن المرضعات والحوامل، والشيوخ والعائلات الصحراوية عامة، وخلقت أجواء خانقة من الحصار والتهديد والوعيد، في ظل تواجد عسكري وأمني مكثف.
وكل هذه التطورات، والتي تنذر بمزيد من التعقيدات والمخاطر، تحدث فوق أرض واقعة تحت مسؤوليتكم، باعتبار أن الصحراء الغربية تنتظر تصفية الاستعمار، كأقليم لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال، تنفيذاً لميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
ومن هنا، فإننا نشدد ونجدد دعوتنا لكم للتدخل العاجل من إجل وضع حد لهذه الوضعية المأساوية المتفجرة، الناجمة عن ممارسات الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي وانتهاكاته المتواصلة، منذ غزوه للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975.
وفي هذا السياق، تأتي المطالبة بتدخلكم من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين اعتقلوا، ظلماً وعدوناً، على إثر التدخل المغربي في مدينة الداخلة المحتلة، ولمجرد تمسكهم بمطالبهم وحقوقهم العادلة والمشروعة في الحرية والكرامة وتقرير المصير والاستقلال.
وأمام تفاقم الوضعية، وغياب والإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين، فإننا نطالب الأمم المتحدة بالعمل على رفع الحصار العسكري والأمني المغربي المشدد المفروض على المدينة الصحراوية المحتلة، ووقف حملات المداهمات والاختطافات والاعتقالات وإيفاد بعثة دولية مستقلة للتحقيق في حيثيات التدخل المغربي الوحشي المتواصل ضد المدنيين الصحراويين العزل.
ولاشك أن هذه التطورات إنما تؤكد ضرورة التعجيل بإيجاد آلية أممية تمكن بعثة الأمم المتحدة للاسفتاء الصحراء الغربية، المينورسو، من حماية حقوق الإنسان في الإقليم ومراقبتها والتقرير عنها.
وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى آيات التقدير والاحترام
محمد عبد العزيز،االامين العام لجبهة البوليساريو."
السيد بان كي مون،
الامين العام للأمم المتحدة،
نيو يورك
السيد الأمين العام،
تشهد مدينة الداخلة المحتلة تطورات خطيرة ومتسارعة، بعد تلك التي سردناها لكم في رسالتنا إليكم، بتارييخ 27 سبتمبر 2011، حيث تزداد حدة التوتر والاحتقان، جراء ممارسات سلطات الاحتلال المغربي التي لم تتوقف عن فرض المزيد من القمع والترهيب والتضييق والحصار.
لقد مضى اليوم أكثر من أسبوع على ذلك التدخل الوحشي ضد مدنيين صحراويين عزل، بإشراف مباشر من سلطات الاحتلال المغربي التي جندت وحرضت أعداداً كبيرة من المستوطنين المغاربة، مما أوقع العديد من الضحايا الصحراويين، بما في ذلك وفاة الشاب الصحراوي ميشان ولد محمد لمين ولد لحيبب.
وفي تطور خطير آخر ناجم عن هذا التدخل، تم العثور على المواطن الصحراوي الناجم ولد شيبتة ولد ميشان في وضعية خطيرة جداً، نتيجة تعرضه لاعتداء وحشي يوم 28 سبتمبر 2011، وهو يرقد في حالة غيبوبة في المستشفى، في مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.
وكما أوردنا في الرسالة السابقة، فقد كثفت سلطات الاحتلال المغربي من حصارها ونشر قواتها العسكرية وعناصر شرطتها وأمنها وقواتها الخاصة في وحول مدينة الداخلة، بشكل يبعث على بالغ القلق والانشغال.
وبالفعل، سرعان ما باشرت حملات الملاحقة والمطاردة ومداهمة المنازل الآمنة واختطاف واعتقال المواطنين الصحراويين، بمن فيهم النشطاء الحقوقيين.
وإلى غاية كتابة هذه السطور، اعتقلت سلطات الاحتلال المغربي في مدينة الداخلة المحتلة أكثر من مائة معتقل سياسي صحراوي، لا زال منهم حوالي الـ 20 موزعين على سجون الاحتلال في مدينتى الداخلة والعيون المحتليتن، وقد عرضتهم جميعاً لصنوف التهديد والتعذيب وقررت تقديم بعضهم للمحاكمة.
وتضم اللائحة المرجحة للزيادة، في ظل استمرار حملات والاختطاف والاعتقال، كلاً من:
ـ عزيز الحافظ ـ الشيخ ولد لكريفة ـ سيدي ولد لعريبي ـ منصور ولد سيدي ولد اكريميش ـ محمد ولد سيدي ولد اكريميش ـ حمدي ولد سيدي ولد اكريميش ـ منصور ولد ابهي ـ حية ولد لدور ـ اسويلم ولد الشيباني ولد الناجم ـ الدية هنون ـ المبارك لفضل ـ محمد اكماش ـ أرويبح حفضلا ـ محمد سالم الركيبي ـ سيداتي الدليمي ـ محمد مانولو ( ناشط حقوقي) ـ اولاد الشيخ المحجوب ( ناشط حقوقي) ـ كمال اطرييح ( ناشط حقوقي) ـ عبد العزيز براى ( ناشط حقوقي).
السيد الأمين العام،
إن هذه الممارسات قد أدت إلى زرع الرعب والفزع في أوساط الصحراويين العزل، من الأطفال والنساء، بمن فيهن المرضعات والحوامل، والشيوخ والعائلات الصحراوية عامة، وخلقت أجواء خانقة من الحصار والتهديد والوعيد، في ظل تواجد عسكري وأمني مكثف.
وكل هذه التطورات، والتي تنذر بمزيد من التعقيدات والمخاطر، تحدث فوق أرض واقعة تحت مسؤوليتكم، باعتبار أن الصحراء الغربية تنتظر تصفية الاستعمار، كأقليم لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال، تنفيذاً لميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
ومن هنا، فإننا نشدد ونجدد دعوتنا لكم للتدخل العاجل من إجل وضع حد لهذه الوضعية المأساوية المتفجرة، الناجمة عن ممارسات الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي وانتهاكاته المتواصلة، منذ غزوه للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975.
وفي هذا السياق، تأتي المطالبة بتدخلكم من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين اعتقلوا، ظلماً وعدوناً، على إثر التدخل المغربي في مدينة الداخلة المحتلة، ولمجرد تمسكهم بمطالبهم وحقوقهم العادلة والمشروعة في الحرية والكرامة وتقرير المصير والاستقلال.
وأمام تفاقم الوضعية، وغياب والإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين، فإننا نطالب الأمم المتحدة بالعمل على رفع الحصار العسكري والأمني المغربي المشدد المفروض على المدينة الصحراوية المحتلة، ووقف حملات المداهمات والاختطافات والاعتقالات وإيفاد بعثة دولية مستقلة للتحقيق في حيثيات التدخل المغربي الوحشي المتواصل ضد المدنيين الصحراويين العزل.
ولاشك أن هذه التطورات إنما تؤكد ضرورة التعجيل بإيجاد آلية أممية تمكن بعثة الأمم المتحدة للاسفتاء الصحراء الغربية، المينورسو، من حماية حقوق الإنسان في الإقليم ومراقبتها والتقرير عنها.
وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى آيات التقدير والاحترام
محمد عبد العزيز،االامين العام لجبهة البوليساريو."