بعثة حقوقية عربية في ليبيا توثق لجرائم نظام القذافي

طرابلس ـ (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) ـ حلت بالعاصمة الليبية طرابلس بعثة المنظمة العربية لحقوق الإنسان لتقصي الحقائق حول أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا، عددا من الزيارات للمدن الليبية، التي تعرضت لقمع شديد من قوات كتائب القذافي طيلة أيام ثورة 17 فبراير التي أنهت 42 سنة من الحكم الدموي لنظام معمر القذافي.

وتشرع البعثة التي وصلت الخميس إلى طرابلس، أعمالها في تقصي الحقائق حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي وقعت قبل وأثناء وبعد انطلاق ثورة 17 فبراير.

وبحسب مصادر اعلامية فإن البعثة، ستبدأ مهمتها من العاصمة الليبية، وستقوم بزيارات ميدانية متتابعة لمختلف المناطق التي شهدت وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال النزاع المسلح الذي جرى في أعقاب الثورة والتي وقعت من قبل مختلف أطراف النزاع.
وستسعى البعثة للوقوف على تفاصيل العديد من الجرائم الكبرى التي سبق للمنظمة التعاطي معها، وعلى رأسها مذبحتي "سجن بوسليم" عامي 1996 و2006، وقضايا التعذيب والاختطاف والاختفاء القسري، ومن بينها قضية الاختفاء القسري لمنصور الكيخيا عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان الذي اختطف من القاهرة في 11 ديسمبر 1993.

وكان نظام القذافي ارتكب مجازر بشعة في حق معارضيه وتميزت الحقبة الماضية في عهد نظام القذافي بالديكتاتورية والاحادية واقصاء الاخر وهو ما جعل المعارضة تتزايد من الخارج .