-->

عشرات القتلى بنيران قوات الأسد واشتباكات مع منشقين بسوريا

دمشق (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)
قُتل اليوم الاثنين، 15 شخصًا على الأقل برصاص القوات السورية في عدة مدن، في الوقت الذي تواصلت فيه الاشتباكات العنيفة بين الجيش وعسكريين منشقين في درعا وإدلب.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 15 قتيلا سقطوا اليوم برصاص قوات الأسد في مدن سورية عدة.
وكانت الهيئة قد أشارت في وقت سابق إلى أن ثلاثة من القتلى لقوا مصرعهم في محافظة إدلب، فيما سقط ثلاثة آخرون في حماة بالإضافة إلى قتيل في حمص.
في غضون ذلك، تواصلت لليوم الثاني الاشتباكات بين الجيش والمنشقين، حيث اندلعت مواجهات منذ الفجر بين الطرفين في محافظتي إدلب ودرعا، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، ومقره لندن، إن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد بإدلب استخدمت الأسلحة الثقيلة مستهدفة المنازل الخاصة خلال الاشتباكات التي بدأت في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وفي درعا هاجمت مجموعة من المنشقين عن الجيش حافلة تقل قوات أمن حكومية اليوم الاثنين مما أدى إلى إصابة عدد منهم، وفقا للمرصد.
يأتي ذلك موازاة مع اليوم الثاني من "إضراب الكرامة" الذي دعا إليه الناشطون ضمن سلسلة من الخطوات التصعيدية التي ترمي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على النظام السوري.
وأوضحت الهيئة العامة أن "كتائب الأسد" اقتحمت  منذ الصباح الباكر كلا من داعل وكفر شمس وسحم الجولان  وطيبة الإمام والكرك الشرقي وجاسم وخربة غزالة وابطع واليادودة في محافظة درعا بهدف كسر الإضراب واعتقال كل من يساهم بفعالياته.
وأشارت إلى أن السلطات لجأت إلى إقامة عشرات الحواجز بحمص بهدف منع أهاليها من التجمع في الساحات الكبرى واعتقال الناشطين، إضافة إلى اقتحام الأحياء السكنية التي تخرج فيها المظاهرات.
ويأتي الإضراب في إطار سلسلة فعاليات احتجاجية تمتد إلى نهاية العام الجاري، و"ذلك بغية التأكيد على سلمية الحراك الثوري"، بحسب الناشطين.
وتشمل المرحلة الأولى من "إضراب الكرامة" إقفال الحارات الفرعية، والتوقف عن تسيير العمل في المراكز الوظيفية، وإغلاق الهاتف الجوال. وتتضمن المرحلة الثانية البدء في إضراب المحال التجارية.
أما المرحلة الثالثة، فتشمل الهيئات التعليمية عبر إضراب الجامعات. ويسعى ناشطو الثورة إلى شل قطاع النقل وإغلاق الطرق بين المدن في المرحلة الرابعة.
وستستهدف المرحلة الخامسة القطاع العام عبر إضراب موظفي الدولة، في حين ستبدأ خطوة إغلاق الطرق الدولية في المرحلة السادسة الأخيرة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *