عضو بمجلس الشيوخ البلجيكي يؤكد ان الجمود الاممي بالصحراء الغربية يفتح باب الحرب
تفاريتي (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اعرب عضو من مجلس الشيوخ البلجيكي عن خيبة امله من الجمود الحاصل جراء مصادرة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال ,وذالك خلال مداخلة له في المؤتمر ال13للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) بتفاريتي .
وفيما يلي ننشر جزء من هذه المداخلة
احيي صمودكم ,وشجاعتكم ,واقول لكم اني مند 30سنة ,اي نهاية سنة 1979جئت الى جبهات القتال الصحراوية المغربية ,وحضرت في احدى عمليات جيش التحرير الشعبي الصحراوي , كمراسل للتلفزيون البلجيكي ,ولكن بعد سنوات اصبحت عضوا بمجلس الشيوخ البلجيكي ,ولم انس ما عايشته عن قرب عام 1979 والدي كان له الاثر الكبير على تمسكي بالدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال ,فرافعت عن هذه القضية العادلة باللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار رغم الصعوبات الكبيرة التى اعترضت طريقي .
رافعت بصفتي مراسل حرب سابق ولمدة 20سنة , مراسل كان له الشرف و للاسف في تغطية الكثير من النزاعات الدموية التي مزقت كوكب الارض ببشاعتها والامها وماسيها ,وبهذه الصفة شاركت شهر ديسمبر 1979في تغطية معركة لمقاتلي البوليساريو بمنطقة الزاك جنوب المغرب ,هذه المعركة تكبدت فيها القوات المغربية خسائر فادحة في الارواح والمعدات وسقط خلالها المئات في الاسر , وخلال مرافعتي طالبت بتجنب الحروب وتحقيق حلم المقاتلين الصحراويين الذين شردت عائلاتهم وتم نفيهم من وطنهم بسبب مطالبتهم بالاستقلال ,كما ادرجت ضمن مداخلتي معاناة نشطاء حقوق الانسان والمدنيين الصحراويين بالمدن المحتلة ومدن جنوب المغرب .
اننا اليوم وبعد هده السنوات نؤكد من جديد ضرو رة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال .
ان اكثر ما اخشاه هو العودة للحرب من جديد في ظل الجمود الحاصل والدعم القوي الذي يتلقاه المغرب من حلفائه , انه من الواجب العودة السريعة لقرارات الامم المتحدة القاضية بمنح الاستقلال للشعوب المستعمرة , وتطبيقها حرفيا وميدانيا ,فالحل بسيط وسهل جدا في الصحراء الغربية وفي فلسطين ,الا وهو منح الشعبين حق تقرير المصير والاستقلال ووقف التشريد والحصار والنفي ,فقد طال امد انتظار الشعبين بسبب تعنت مستعمريهم ,ومساهمة القوى الكبرى في دالك .
وفيما يلي ننشر جزء من هذه المداخلة
احيي صمودكم ,وشجاعتكم ,واقول لكم اني مند 30سنة ,اي نهاية سنة 1979جئت الى جبهات القتال الصحراوية المغربية ,وحضرت في احدى عمليات جيش التحرير الشعبي الصحراوي , كمراسل للتلفزيون البلجيكي ,ولكن بعد سنوات اصبحت عضوا بمجلس الشيوخ البلجيكي ,ولم انس ما عايشته عن قرب عام 1979 والدي كان له الاثر الكبير على تمسكي بالدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال ,فرافعت عن هذه القضية العادلة باللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار رغم الصعوبات الكبيرة التى اعترضت طريقي .
رافعت بصفتي مراسل حرب سابق ولمدة 20سنة , مراسل كان له الشرف و للاسف في تغطية الكثير من النزاعات الدموية التي مزقت كوكب الارض ببشاعتها والامها وماسيها ,وبهذه الصفة شاركت شهر ديسمبر 1979في تغطية معركة لمقاتلي البوليساريو بمنطقة الزاك جنوب المغرب ,هذه المعركة تكبدت فيها القوات المغربية خسائر فادحة في الارواح والمعدات وسقط خلالها المئات في الاسر , وخلال مرافعتي طالبت بتجنب الحروب وتحقيق حلم المقاتلين الصحراويين الذين شردت عائلاتهم وتم نفيهم من وطنهم بسبب مطالبتهم بالاستقلال ,كما ادرجت ضمن مداخلتي معاناة نشطاء حقوق الانسان والمدنيين الصحراويين بالمدن المحتلة ومدن جنوب المغرب .
اننا اليوم وبعد هده السنوات نؤكد من جديد ضرو رة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال .
ان اكثر ما اخشاه هو العودة للحرب من جديد في ظل الجمود الحاصل والدعم القوي الذي يتلقاه المغرب من حلفائه , انه من الواجب العودة السريعة لقرارات الامم المتحدة القاضية بمنح الاستقلال للشعوب المستعمرة , وتطبيقها حرفيا وميدانيا ,فالحل بسيط وسهل جدا في الصحراء الغربية وفي فلسطين ,الا وهو منح الشعبين حق تقرير المصير والاستقلال ووقف التشريد والحصار والنفي ,فقد طال امد انتظار الشعبين بسبب تعنت مستعمريهم ,ومساهمة القوى الكبرى في دالك .