جريدة "الراية " القطريّة تضع علم الجمهورية الصحراوية على خريطة الصحراء الغربية
قطر ـ (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) قامت جريدة الراية القطرية "راية العرب" بوضع علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على خريطة الصحراء الغربية بجنب " اللوقو" الرسمي للجريدة، على شكل رسم تبيني يوضح خريطة و علم كل الدول العربية المشاركة ضمن دورة الألعاب العربية، و جاء ذلك ضمن ملحقها الرياضي الحامل للعدد رقم 10808 الصادر يوم السبت 10 /12/ 2011.
وتأتي هذه الخطوة مباشرة بعد مضي 24 ساعة فقط من إقدام التلفزيون القطري وفي بث مباشر بعرض خريطة المغرب الحقيقية من دون الصحراء الغربية ضمن فعاليات حفل إفتتاح دورة الألعاب العربية في نسختها الثانية عشرة والتي انطلقت فعالياتها يوم الجمعة .
وكردة فعل غير مسؤولة ولا أخلاقية على هذه المبادرة أقدمت مجموعة من القراصنة المغاربة المتهورين بقرصنة مواقع قطرية على شبكة الانترنت، فبعد تدمير الموقع الرسمي للألعاب العربية المقامة بالدوحة، تم أيضا إسقاط موقع منتدى سيدات الأعمال القطريات.
ويرى بعض المتتبعين أن دولة بحجم قطر المعروفة بدورها الإقليمي في الوطن العربي، لا يمكن أن تقوم بمثل هذه الخطوات المتتالية دون أن تكون هناك رسالة ضمنية تريد إيصالها إلى المملكة المغربية ومن ورائها الدول العربية مفادها ضرورة الرضوخ للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة التي تعترف بالصحراء الغربية كأخر مستعمرة بإفريقيا، خاصة و أن قطر قد لعبت دور محوري في دعم و تفعيل الثورات العربية أو ما بات يعرف بالربيع العربي.
ويبقى الترقب سيد الموقف تجاه ردة الفعل المغربية الرسمية على هذه الخطوة و في المقابل ما موقف ورد الدولة القطرية على مختلف هذه التطورات.
تجدر الإشارة إلى أن نص القرار 1514 الصادر سنة 1960 مطابقا لحالة الصحراء الغربية بإعتبارها إقليما غير محكوم ذاتيا وواقع تحت الإستعمار. ففي 07 ديسمبر 1963 قبلت إسبانيا ( السلطة الإستعمارية ) تطبيق مبدأ تقرير مصير الإقليم، ودأبت من حينها في إرسال تقارير سنوية عن حال مستعمرتها تلبية لطلب من الأمم المتحدة.
ويرى الخبير القانوني جاكوب موندي صاحب كتاب " القضية الصحراوية والقانون الدولي " :
أن القرار الأممي 1514 الصادر في 14 ديسمبر سنة 1960 والذي يقضي بمنح الإستقلال للأقاليم والشعوب المستعمرة يعتبر النص الأكثر وضوحا وتقدما بخصوص مصلحة الشعوب المستعمرة. وفي عام 1965 طلبت الجمعية العامة من القوة المديرة للإقليم إتخاذ الإجراءات اللازمة لتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية، وهو مطلب تكرر في قرارات أممية متلاحقة هي:
القرار 2073 بتاريخ 16/12/1965، القرار 2229 بتاريخ 20/12/1966، القرار 2354 بتاريخ 19/12/1967، القرار 2621 بتاريخ 12/1/1970، القرار 2983 بتاريخ 14/12/1972، والقرار 3162 بتاريخ 14/12/1973، وكذلك هو الحال في مختلف القرارات الأممية الصادرة بشأن قضية الصحراء الغربية إلى غاية الأن .
وتأتي هذه الخطوة مباشرة بعد مضي 24 ساعة فقط من إقدام التلفزيون القطري وفي بث مباشر بعرض خريطة المغرب الحقيقية من دون الصحراء الغربية ضمن فعاليات حفل إفتتاح دورة الألعاب العربية في نسختها الثانية عشرة والتي انطلقت فعالياتها يوم الجمعة .
وكردة فعل غير مسؤولة ولا أخلاقية على هذه المبادرة أقدمت مجموعة من القراصنة المغاربة المتهورين بقرصنة مواقع قطرية على شبكة الانترنت، فبعد تدمير الموقع الرسمي للألعاب العربية المقامة بالدوحة، تم أيضا إسقاط موقع منتدى سيدات الأعمال القطريات.
ويرى بعض المتتبعين أن دولة بحجم قطر المعروفة بدورها الإقليمي في الوطن العربي، لا يمكن أن تقوم بمثل هذه الخطوات المتتالية دون أن تكون هناك رسالة ضمنية تريد إيصالها إلى المملكة المغربية ومن ورائها الدول العربية مفادها ضرورة الرضوخ للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة التي تعترف بالصحراء الغربية كأخر مستعمرة بإفريقيا، خاصة و أن قطر قد لعبت دور محوري في دعم و تفعيل الثورات العربية أو ما بات يعرف بالربيع العربي.
ويبقى الترقب سيد الموقف تجاه ردة الفعل المغربية الرسمية على هذه الخطوة و في المقابل ما موقف ورد الدولة القطرية على مختلف هذه التطورات.
تجدر الإشارة إلى أن نص القرار 1514 الصادر سنة 1960 مطابقا لحالة الصحراء الغربية بإعتبارها إقليما غير محكوم ذاتيا وواقع تحت الإستعمار. ففي 07 ديسمبر 1963 قبلت إسبانيا ( السلطة الإستعمارية ) تطبيق مبدأ تقرير مصير الإقليم، ودأبت من حينها في إرسال تقارير سنوية عن حال مستعمرتها تلبية لطلب من الأمم المتحدة.
ويرى الخبير القانوني جاكوب موندي صاحب كتاب " القضية الصحراوية والقانون الدولي " :
أن القرار الأممي 1514 الصادر في 14 ديسمبر سنة 1960 والذي يقضي بمنح الإستقلال للأقاليم والشعوب المستعمرة يعتبر النص الأكثر وضوحا وتقدما بخصوص مصلحة الشعوب المستعمرة. وفي عام 1965 طلبت الجمعية العامة من القوة المديرة للإقليم إتخاذ الإجراءات اللازمة لتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية، وهو مطلب تكرر في قرارات أممية متلاحقة هي:
القرار 2073 بتاريخ 16/12/1965، القرار 2229 بتاريخ 20/12/1966، القرار 2354 بتاريخ 19/12/1967، القرار 2621 بتاريخ 12/1/1970، القرار 2983 بتاريخ 14/12/1972، والقرار 3162 بتاريخ 14/12/1973، وكذلك هو الحال في مختلف القرارات الأممية الصادرة بشأن قضية الصحراء الغربية إلى غاية الأن .
يمكنم تحميل الملحق الرياضي لجريدة " الراية القطرية " بصيغة البي دي أف من خلال الضغط على الرابط أدناه :