توقف بث قناة "الرأي" المؤيدة للقذافي والجبوري يتنازل عنها لعائشة القذافي
دمشق (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أعلن مشعان الجبوري، مالك فضائية الرأي الموالية للنظام الليبي المنهار, والتي تبث من سوريا عن توقف القناة لأسباب مجهولة, وأنه وضع القناة تحت تصرف عائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي .
و قال الجبوري على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك أمس الاحد "ان ظروفا خارجة عن ارادتنا ادت لايقاف بث قناة الرأي عند الثالثة والنصف من ظهراليوم الاحد الموافق 5/12/2011".
وأوضح الجبوري وهو نائب عراقي سابق أنه"طلب منه وقف القناة" دون أن يوضح من الجهة التي كانت مصدر هذا الأمر.
و تبث قناة الرأي من سوريا منذ خروج مالكها مشعان الجبوري من العراق.
وأضاف الجبوري " وقد اقترحت على الأخت عائشة القذافي منذ عدة أيام أن نضع القناة تحت تصرفها، لتنقلها الى اي بلد تشاء وتكلف من تريد بادارتها ، واعتقد انها تجري الترتيبات لايجاد دولة تستضيف القناة وتقبل ان تبث من اراضيها" .
من جهة أخرى, أكدت مصادر مطلعة أن كازاخستان وافقت على إمداد العقيد الليبي معمر القذافي بأسلحة نووية مقابل ملياردولار سنويا.
وأشارت المصادر إلى أن القذافي أجرى بداية العام 1991 مباحثات مع الرئيس الكازاخي نزارباييف للحصول على أسلحة نووية جاهزة.
واضافت المصادر إن هذه المباحثات بدأت بناءً على مبادرة الرئيس الكازاخي، إذ طلب من القذافي منحة سنوية بقيمة مليار دولار، مقابل تقديم كازخستان مظلة نووية لليبيا.
وأرجع الرئيس الكازاخي طلبه لتلك المبالغ بانها "الحد الأدنى اللازم" لتطوير القدرة النووية لـ"أول دولة إسلامية نووية"، ولـ"صيانة القدرات والمنشآت النووية القائمة".
وأوضحت المصادر أن القذافي وافق فعلا على رصد ميزانية "الصيانة والتطوير"، لكنه طلب أن يجري نزارباييف تعديلا على عرضه ليشمل تركيب صواريخ نووية على الأراضي الليبية.
وأفادت المصادر بأن الصفقة توقفت بسبب ضغوط أمريكية وروسية، بعد ان سربت تفاصيلها لوكالة المخابرات الامريكية.
وكان رئيس مجلس ثوار مدينة طرابلس عبدالله ناكر قد أكد أن التحقيق يجرى الآن مع عبد الله السنوسى رئيس المخابرات الليبى السابق فى نظام معمر القذافى، معتبرا إياه بمثابة الصندوق الأسود لليبيا .
وقال ناكر إنه سيتم الكشف عن اسماء عملاء لمعمر القذافى قد إندسوا فى صفوف الثوار ، موضحا أن سيف الإسلام القذافى قد تعرض لمحاولات عديدة للقتل من قبل الثوار الغاضبين، وتم الكشف عن محاولات لتهربيه من قبل بعض العملاء المندسين فى ليبيا، إلا أنه أكد أن سيف الإسلام يعامل معاملة حسنة .
وأشار إلى أن عبدالله السنوسى قد أقر بوجود مفاعل نووى فى جنوب ليبيا وسيتم الكشف عن المعلومات التى يعترف بها السنوسى لأن الشخص المسئول عن المفاعل قد هرب إلى نيجيريا.