-->

مسيرات 20 فبراير تعم المدن المغربية وتصعد حركتها الاحتجاجية


الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) عرفت مسيرات حركة 20 فبراير، التي شهدتها عدة مدن مغربية يوم الأحد فاتح يناير، تصعيدا غير مسبوق في الشعارات التي رفعها المتظاهرون، خاصة تلك التي رفعت في مسيرات الدار البيضاء. كما شهدت مسيرة طنجة نزولا مكثفا لعناصر محسوبين على الإسلاميين من تيار السلفية.
وكانت مسيرات الأحد 25 ديسمبر، قد شهدت غيابا شبه كامل للإسلاميين بعد قرار جماعة "العدل والإحسان"، التي تعتبر أكبر جماعة إسلامية في المغرب من حيث عدد أتباعها، وذلك في آخر المسيرات التي نظمتها الحركة قبيل نهاية العام الماضي. ويعزو مراقبون عودة الإسلاميين، خاصة المحسوبين على تيار السلفية التي لا يخفي رموزها تأييدهم للسلطة، إلى عدم ترك الشارع للمعارضة الشبابية التي تؤازرها أحزاب يسارية وفعاليات علمانية.
أما على مستوى الشعارات فقد بلغت مداها من التصعيد خلال مسيرات الأحد فاتح يناير، خاصة في مدينة الدار البيضاء التي رفعت فيها شعارات موجهة مباشرة ضد الملك محمد السادس، وأخرى تطالب بإسقاط النظام.
ورغم أن مسيرات الأحد فاتح يناير، لم تكن مبرمجة، أو على الأقل لم يعلن عن تنظيمها في وقت سابق لانطلاقها كما جرت العادة، إلا أنها شهدت خروج أكثر من مسيرة في مدن الدار البيضاء وفاس وطنجة والحسيمة والخميسات والمحمدية، وشارك في هذه المسيرات الآلآف من المتظاهرين كما تظهر ذلك الفيديوهات التي ينشر بعضا منها موقع "لكم.كوم" في زاوية المرئيات.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *