الدكتور رشيد عوض يطالب بسحب الثقة من وزير الداخلية وزير الشباب ورياضة ومحافظ مدينة بورسعيد

القاهرة – وكالة المغرب العربي للإنباء المستقلة – طالب اليوم الخميس الدكتور رشيد عوض بإقالة كل من وزير الداخلية ووزير الشباب ورياضة ومحافظ المدينة بعد الأحداث المؤلمة التي شهدتها بورسعيد أمس و التي راح ضحيتها 76 قتيلا ومئات الجرحى
وتساءل عوض عن معايير اختيار مدير أمن بورسعيد قائلاً، "أتوجه بالسؤال لوزير الداخلية من مسئول عن اختيار مدير أمن بورسعيد، وأنا قلت لا يمكن أن تقود حتى مدرسة ابتدائى، كيف يترك الأمر لتلك الشخصيات لقيادة بلادنا في تلك المرحلة الخطر؟.
الدكتور أكرم الشاعر، بزيارة لجنة تقصى الحقائق إلى مدينة بورسعيد، عقب انتهاء جلسة اليوم، لمتابعة ملابسات أحداث بورسعيد، ومعرفة نوع الآلة التي تسببت في وفاة الضحايا، مشدداً على ضرورة محاكمة النظام السابق بـ"طره".
وقال الشاعر، إن ما حدث أمس جريمة دنيئة بورسعيد بريئة منها، مشيراً إلى أن وجود رابط بين تشكيل لجنة تقصى حقائق بمجلس الشعب وأحداث أمس بعدما تأكد سكان دولة طره بأن مجلس الشعب سيقوم بمحاكمة رادعة لهم، خاصة في ظل وجود من أياديهم ملوثة بوزارة الداخلية، متسائلاً عن سبب إقامة مباراة في بورسعيد في ظل الظروف الأمنية الراهنة؟.
من جانبه، طالب النائب محمد جاد بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، كذلك حمّل المجلس العسكري مسئولية أحداث أمس، متهماً أمن بورسعيد بالتورط فى أحداث أمس.
ويرى النائب البدرى فرغلى، أن هناك مخططاً إجرامياً من الثورة المضادة للانقضاض على ثورة الشعب المصري، متسائلاً عن كيفية إجراء كبرى مباريات الدوري المصري في يوم واحد، فى وقت تعانى منه البلاد انفلاتا أمنيا، كذلك اتهم أمن بورسعيد بالتورط فى أحداث أمس قائلاً، "يريدون موقعة جمل ثانية يردون على الجمل الأول".
وأشار فرغلى إلى أنه لم يسمع صوت سيارة أمنية واحدة فقط سمع صوت عشرات من سيارات الإسعاف، مسائلاً، "هل كان لديها أوامر؟"، مطالباً لحل اتحاد الكرة المصري ووقف الدوري الذي وصفه بأنه "ملوث بدماء الشهداء".
فيما شدد الدكتور علاء البهائى على ضرورة إعداد تشريع ثوري، مطالباً بمحاسبة وسائل الإعلام المحرضة على الفتنة بين الشباب وبعضه البعض.
وأشار البهائى إلى أن المنطقة التي تقام بها المباراة كانت دوماً تكون فيما يشبه الثكنة العسكرية، في إشارة للتشديد الأمني أثناء إقامة المباريات، متسائلاً عن سبب ضعف التواجد الأمني أمس تحديداً؟.