إنطلاق الندوات السياسية التي ترافق العملية الإنتخابية للبرلمان الصحراوي

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) عقدت اللجنة الوطنية المشرفة على الندوات السياسية التي ترافق العملية الإنتخابية للبرلمان الصحراوي إجتماعا تنسيقيا يوم 12 فبراير 2012 للوقوف على اخر اللمسات المتعلقة بالتحضير لإنطلاق الندوات السياسية التي ترافق العملية الإنتخابية الخاصة بأعضاء المجلس الوطني الصحراوي التي ستنطلق يوم 18 فبراير القادم والتي يتنافس عليها 157 مترشحا بالإضافة إلى ثلاثة أخرين  سيكونون من بين أعضاء الأمانة الوطنية المخصصة مناصبهم لرئاسة الهيئة التشريعية بما معدله ثلاثة متنافسين على المنصب الواحد

وستعمد اللجنة الوطنية إلى التعريف بالمرشحين من خلال وسائل الإعلام الوطنية والجهوية كما ستكون لكل مترشح مناسبة لمخاطبة جمهور الناخبين عبر منابر الندوات السياسية المرافقة للعملية الإنتخابية، وستعمد اللجنة الوطنية المشرفة على هذا الإستحقاق إلى تطوير أسلوب التعامل مع ورقة التصويت لتسهيل إستعمالها على الأميين بما يسهل عليهم عدم اللجوء إلى الإستعانة بالأخرين في كتابة أسماء مرشحيهم ، بالإضافة إلى نشر صور المرشحين مرفقة بأسمائهم وهي أول تجربة من نوعها في هذه الإنتخابات حيث كان العوز وقلة الإمكانيات ما يحول دائما دون اللجوء لمثل هذه الوسائل  التي تستعمل في أي عملية إنتخابية

للتذكير فإن المجلس الوطني هو الهيئة التشريعية والرقابية في الدولة الصحراوية التي يعول عليها كثيرا في ترقية هذا الميدان بعدما شهد نقاشا واسعا في مداولات المؤتمر الثالث عشر للجبهة الأخير وهو ما يطرح الناخب الصحراوي أمام مسؤولياته التاريخية في إختيار ممثليه اللذين سيقع عليهم تجسيد آماله وطموحاته في إطار تعاطيهم مع الجهاز التنفيذي على ضوء الصلاحيات القوية التي يمنحهم إياها الدستور االصحراوي الذي دعمها بما أضافه المؤتمر الثالث عشر من تعديلات هامة في هذا الخصوص.