زعيم البوليساريو غياب حل ينهي النزاع في الصحراء الغربية يرجع الى المماطلات والعراقيل التي تقوم بها الحكومة المغربية
إشبيلية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حذر الرئيس الصحراوي الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، في كلمته الإفتتاحية أمام الندوة الأوروبية الـ37 للتنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي يوم الجمعة في إشبيلية الإسبانية، من ان استمرار تأجيل تمكين الشعب الصحراوي من حقوقه ليس في صالح العالم الذي تصبو له البشرية.
وقال رئيس الدولة في خطابه الذي تناول عددا من القضايا والتطورات الأخيرة أن "ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال ستبقى ديناً على كاهل المجتمع الدولي، واستمرار تأخيره ليس في صالح العالم الذي تصبو إليه البشرية، لأن العدالة والقانون وحقوق الإنسان كل لا يتجزأ، وعدم الصرامة في تطبيقها أو التهاون فيها يقود إلى مخاطر متزايدة، تهدد الأمن والسلم العالميين".
وأشار إلى "المماطلات والعراقيل التي تقوم بها الحكومة المغربية، دون عقاب، لا تنفك تزرع ألغام الريبة وقنابل الشك في جدوى الخيار السلمي، وتفتح باب التوتر والانزلاق، مما يفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل والصارم. فإلى متى يسمح العالم بهذا الظلم والإجحاف السافر؟ ولماذا لا يفرض كل الضغوط والعقوبات اللازمة على الطرف المعتدي حتى يـمـتـثـل للحل السلمي الديمقراطي العادل؟"
وقال رئيس الدولة في خطابه الذي تناول عددا من القضايا والتطورات الأخيرة أن "ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال ستبقى ديناً على كاهل المجتمع الدولي، واستمرار تأخيره ليس في صالح العالم الذي تصبو إليه البشرية، لأن العدالة والقانون وحقوق الإنسان كل لا يتجزأ، وعدم الصرامة في تطبيقها أو التهاون فيها يقود إلى مخاطر متزايدة، تهدد الأمن والسلم العالميين".
وأشار إلى "المماطلات والعراقيل التي تقوم بها الحكومة المغربية، دون عقاب، لا تنفك تزرع ألغام الريبة وقنابل الشك في جدوى الخيار السلمي، وتفتح باب التوتر والانزلاق، مما يفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل والصارم. فإلى متى يسمح العالم بهذا الظلم والإجحاف السافر؟ ولماذا لا يفرض كل الضغوط والعقوبات اللازمة على الطرف المعتدي حتى يـمـتـثـل للحل السلمي الديمقراطي العادل؟"