رسالة المجاهدين المقيمين في مخيم ليبرتي إلى الأمين العام للأمم المتحدة
مخيم ليبرتي (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بعث المجاهدون المقيمون في مخيم ليبرتي برسالة إلى السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة حول الظروف الراهنة الأشبه بظروف السجن وبل أسوأ منها في مخيم ليبرتي، جاء فيها:
سيادة الأمين العام للأمم المتحدة،
إننا ورغم إرادتنا وبسبب التهديد بمذبحة أخرى في أشرف، قد انتقلنا إلى مخيم ليبرتي. إننا فعلا وبطريقة قسرية طـُردنا من بيتنا بدون أي مبرر ونقلنا إلى هنا بدون تقديم أي تعويض مقبول لنا. وأثناء خروجنا من أشرف تعرضنا لعمليات تفتيش مهين ومليء بالإساءات من قبل القوات العراقية لمدة 11 ساعة ولصنوف الشتائم والسباب التي وجهتنا خلالها القوات العراقية ضدنا باستمرار. وبعد وصولنا إلى مخيم ليبرتي طلبوا منا أن نخضع من جديد لعمليات التفتيش. أما الواقع الصحي في مخيم ليبرتي فهو سيئ وغير قابل للتحمل فلا يوجد هناك ماء ولا كهرباء في الليل، والكرفانات وسخة وباردة.
إننا قلقون جدًا من تواجد القوات المسلحة داخل المخيم الأمر الذي يمثل مصدرًا للإيذاء والإزعاج والترويع ويحرمنا من التمتع ببيئة شخصية وحرم خصوصي.
إننا أوصينا للذين لا زالوا مقيمين في مخيم أشرف بأن لا ينتقلوا إلى هذا السجن الخاضع لهذه الظروف كونه لا ينطبق مع المقاييس الإنسانية ومعايير حقوق الإنسان الدولية.
إننا نبقى محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهذا الموقع تم الاعتراف به رسميًا من قبل سلطات الولايات المتحدة الأمريكية في تموز (يوليو) عام 2004 وكذلك بموجب الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية حيث أن العراق أيد الاتفاقية المذكورة وكذلك الميثاق المذكور.
إننا نتوقع أن توصي سيادتك بأن تراعى حقوقنا بفاعلية وبموجب هذا القانون وأن لا يتم انتهاكها خاصة بالعنف والإهانة والمعاملة غير اللائقة وأن نتلقى العلاج الطبي المناسب.
إن اتفاقية جنيف تنص على أنه حتى المعتقلين لهم حقوق ومنها الوصول إلى المحلات للتسوق بأسعار تعادل أسعار السوق في داخل البلاد (المادة 87) والصحة والسلامة (المادة 85) والممتلكات والمقتنيات الشخصية (المادة 97) وأنه يجب على الضابط المسؤول أن تكون بحوزته نسخة من اتفاقية جنيف وأن يكون مسؤولاً عن تنفيذها (المادة 99) وأن يتمتع السجين بحق المراسلة والمكاتبة أي إرسال وتلقي الرسائل (المادة 107) وأن يستقبل الملتقين بها (المادة 116) وأن يتم تزويدهم بالخدمات التي تنص عليها أحكام اتفاقية جنيف.
عند ما غادرنا مخيم أشرف لاحظنا أن مقتنيات وممتلكات لنا ومنها طباعات ومستلزمات طبية وكراسي بلاستيكية وكراسي ومناضد مكتبية قد تم انتزاعها منا وبعضها تم إزالتها من قبل القوات العراقية.
وبعض من الأشخاص الذين كانوا قد شاركوا في هذه العمليات هم متهمون بارتكاب الجريمة ضد سكان مخيم أشرف وهي الجريمة ضد المجتمع الدولي وذلك خلال المدة بين عامي 2009 و2011 وأحدهما «صادق محمد كاظم» الذي كان متواجدًا في مخيم ليبرتي عندما وصلنا إليه وكان ينتظرنا ويصدر الأوامر.
سيادة الأمين العام المحترم، إننا ننتظر تأييد سيادتك لأن تراعى هذه الحقوق الأساسية بحقنا بطريقة فعالية. كما نطالب سيادتك باتخاذ الخطوات اللازمة لحمايتنا وتوفير الأمن لنا وكذلك لمراعاة حقوقنا.
نسخة منها إلى:
إننا ورغم إرادتنا وبسبب التهديد بمذبحة أخرى في أشرف، قد انتقلنا إلى مخيم ليبرتي. إننا فعلا وبطريقة قسرية طـُردنا من بيتنا بدون أي مبرر ونقلنا إلى هنا بدون تقديم أي تعويض مقبول لنا. وأثناء خروجنا من أشرف تعرضنا لعمليات تفتيش مهين ومليء بالإساءات من قبل القوات العراقية لمدة 11 ساعة ولصنوف الشتائم والسباب التي وجهتنا خلالها القوات العراقية ضدنا باستمرار. وبعد وصولنا إلى مخيم ليبرتي طلبوا منا أن نخضع من جديد لعمليات التفتيش. أما الواقع الصحي في مخيم ليبرتي فهو سيئ وغير قابل للتحمل فلا يوجد هناك ماء ولا كهرباء في الليل، والكرفانات وسخة وباردة.
إننا قلقون جدًا من تواجد القوات المسلحة داخل المخيم الأمر الذي يمثل مصدرًا للإيذاء والإزعاج والترويع ويحرمنا من التمتع ببيئة شخصية وحرم خصوصي.
إننا أوصينا للذين لا زالوا مقيمين في مخيم أشرف بأن لا ينتقلوا إلى هذا السجن الخاضع لهذه الظروف كونه لا ينطبق مع المقاييس الإنسانية ومعايير حقوق الإنسان الدولية.
إننا نبقى محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهذا الموقع تم الاعتراف به رسميًا من قبل سلطات الولايات المتحدة الأمريكية في تموز (يوليو) عام 2004 وكذلك بموجب الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية حيث أن العراق أيد الاتفاقية المذكورة وكذلك الميثاق المذكور.
إننا نتوقع أن توصي سيادتك بأن تراعى حقوقنا بفاعلية وبموجب هذا القانون وأن لا يتم انتهاكها خاصة بالعنف والإهانة والمعاملة غير اللائقة وأن نتلقى العلاج الطبي المناسب.
إن اتفاقية جنيف تنص على أنه حتى المعتقلين لهم حقوق ومنها الوصول إلى المحلات للتسوق بأسعار تعادل أسعار السوق في داخل البلاد (المادة 87) والصحة والسلامة (المادة 85) والممتلكات والمقتنيات الشخصية (المادة 97) وأنه يجب على الضابط المسؤول أن تكون بحوزته نسخة من اتفاقية جنيف وأن يكون مسؤولاً عن تنفيذها (المادة 99) وأن يتمتع السجين بحق المراسلة والمكاتبة أي إرسال وتلقي الرسائل (المادة 107) وأن يستقبل الملتقين بها (المادة 116) وأن يتم تزويدهم بالخدمات التي تنص عليها أحكام اتفاقية جنيف.
عند ما غادرنا مخيم أشرف لاحظنا أن مقتنيات وممتلكات لنا ومنها طباعات ومستلزمات طبية وكراسي بلاستيكية وكراسي ومناضد مكتبية قد تم انتزاعها منا وبعضها تم إزالتها من قبل القوات العراقية.
وبعض من الأشخاص الذين كانوا قد شاركوا في هذه العمليات هم متهمون بارتكاب الجريمة ضد سكان مخيم أشرف وهي الجريمة ضد المجتمع الدولي وذلك خلال المدة بين عامي 2009 و2011 وأحدهما «صادق محمد كاظم» الذي كان متواجدًا في مخيم ليبرتي عندما وصلنا إليه وكان ينتظرنا ويصدر الأوامر.
سيادة الأمين العام المحترم، إننا ننتظر تأييد سيادتك لأن تراعى هذه الحقوق الأساسية بحقنا بطريقة فعالية. كما نطالب سيادتك باتخاذ الخطوات اللازمة لحمايتنا وتوفير الأمن لنا وكذلك لمراعاة حقوقنا.
نسخة منها إلى:
- السيد أنتونيو غوترز المفوض السامي للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين
- السفير دانيل فيريد المستشار الخاص لوزيرة الخارجية الأمريكية في قضية مخيم أشرف
- السفير مارتين كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
- السفير دانيل فيريد المستشار الخاص لوزيرة الخارجية الأمريكية في قضية مخيم أشرف
- السفير مارتين كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).