النظام المغربي يخوض حروب سرية في موريتانيا عبر جمعية ذاكرة وعدالة
نواقشوط ( وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بالرغم من اعلان السلطات الموريتانية تفكيك شبكة جواسيس يديرها مدير مكتب وكالة الانباء المغربية الرسمية من موريتانيا لاتزال المخابرات المغربية تخوض حروبها السرية بالوكالة في موريتانيا عبر مايسمى " جمعية ذاكرة وعدالة" والتي بدورها اصبحت تدافع باستماتة عن مصالح النظام المغربي في موريتانيا وفي مقدمتها استئصال كل ما يمت بصلة لجبهة البوليساريو والشعب الصحراوي ، وكانت الجمعية المذكورة خاضت اعتصاما امام البرلمان الموريتاني للرد على تصريحات نائيب موريتاني طالب حكومة بلادة بضرورة التزام الحياد في التعامل مع قضية الصحراء الغربية ، لكن الجمعية المأجورة والتي تخوض الحرب بالوكالة بحسب معلومات مطلعة لوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة تظاهرت امام البرلمان للرد على تصريحات النائب البرلماني الموريتاني القاسم ولد بلالي .
كما ان الجمعية المذكورة كانت احتجت على استقبال السلطات الموريتانية لقيادات في جبهة البوليساريو وحكومة الجمهورية الصحراوية ، وهي الاهداف التي انئشئت الجمعية من اجلها .
لكن مسؤول صحراوي قلل من اهمية الجمعية المذكورة واعتبرها صنيعة للمخبارات المغربية ولايمكن ان نرد على كل ناعق حسب تعبيره .
للتذكير فإن المخابرات المغربية تدير مجموعة كبيرة من الصحف والمواقع الالكترونية الموريتانية وتروج من خلالها وجهة النظر المغربية حول النزاع في الصحراء الغربية كما تمارس حرب بالوكالة في القضايا التي تمس بسيادة الدول عبر جمعيات ثقافية وحقوقية تخترعها مثل الجمعية المذكورة انفاء " جمعية ذاكرة وعدالة" والتي لاصحابها تاريخ اسود في الانخراط في شبكات جوسسة عملت لصالح المغرب في سبعينيات القرن الماضي .
كما ان الجمعية المذكورة كانت احتجت على استقبال السلطات الموريتانية لقيادات في جبهة البوليساريو وحكومة الجمهورية الصحراوية ، وهي الاهداف التي انئشئت الجمعية من اجلها .
لكن مسؤول صحراوي قلل من اهمية الجمعية المذكورة واعتبرها صنيعة للمخبارات المغربية ولايمكن ان نرد على كل ناعق حسب تعبيره .
للتذكير فإن المخابرات المغربية تدير مجموعة كبيرة من الصحف والمواقع الالكترونية الموريتانية وتروج من خلالها وجهة النظر المغربية حول النزاع في الصحراء الغربية كما تمارس حرب بالوكالة في القضايا التي تمس بسيادة الدول عبر جمعيات ثقافية وحقوقية تخترعها مثل الجمعية المذكورة انفاء " جمعية ذاكرة وعدالة" والتي لاصحابها تاريخ اسود في الانخراط في شبكات جوسسة عملت لصالح المغرب في سبعينيات القرن الماضي .