وزير خارجية الأوروغواي يدعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان لمراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية
جنيف (لاماب المستقلة) دعا وزير خارجية الأورغواي، د. لويس آلماغرو، في خطاب له يوم الإثنين أمام الجلسة العامة الإفتتاحية لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إلى مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وحماية المواطنين الصحراويين من الإنتهاكات المغربية المتكررة.
وقال آلماغرو الذي وجه خطابه أمام البعثات الدائمة للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان وممثلي المنظمات الدولية المشاركين في الجلسة الـ19 لمجلس حقوق الإنسان، أن بلاده: "توجه نداء للمفوضية السامية لحقوق الإنسان الأممية لمراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".
واعتبر أنه "من الواجب على الأمم المتحدة أن تدرج في مهمة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، مهمة مراقبة ورصد وضعية حقوق الإنسان في هذا البلد كما هو معمول به في كل بعثات الأمم المتحدة عبر العالم".
وعبر الوزير الأمريكي اللاتيني عن أمله "أن ينجح نظام الأمم المتحدة والمنتظم الدولي بأكمله، بما في ذلك المنظمات الجهوية والمحلية، وبالتشارك مع المجتمعات المدنية على الأرض، في العمل معا من أجل تحقيق كل الأهداف المرجوة وفقا للقانون الدولي، وعبر تعزيز القدرات الوطنية فيما يخص حقوق الإنسان وبناء دول القانون والديمقراطية".
وكان وزير خارجية الأوروغواي قد أعلن في نفس الخطاب عن عزمه توقيع عدد من المعاهدات الدولية المعنية بحماية حقوق الطفل، ومناهضة التعذيب وغيرها من البروتوكولات، كما عبر عن انشغاله لأوضاع حقوق الإنسان بكل من ليبيا، وسوريا والصحراء الغربية.
وللتذكير يشارك وفد حقوقي صحراوي من مخيمات اللاجئين الصحراويين ومن المناطق المحتلة في الدورة الـ19 لمجلس حقوق الإنسان، حيث وصلت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، دجيمي الغالية، إلى جنيف في حين لا زال ينتظر وصول بقية أعضاء الوفد في الايام المقبلة.
وقد أجرى الوفد الصحراوي اليوم الإثنين عددا من اللقاءات مع بعض سفراء البعثات الدبلوماسية في مجلس حقوق الإنسان، وأعضاء من البعثات الدبلوماسية، ومنظمات حقوق الإنسان المشاركة في الدورة لوضعهم في صورة الإنتهاكات المغربية المتواصلة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وجنوب المغرب وضرورة حماية المدنيين من هذه الإنتهاكات.
وقال آلماغرو الذي وجه خطابه أمام البعثات الدائمة للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان وممثلي المنظمات الدولية المشاركين في الجلسة الـ19 لمجلس حقوق الإنسان، أن بلاده: "توجه نداء للمفوضية السامية لحقوق الإنسان الأممية لمراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".
واعتبر أنه "من الواجب على الأمم المتحدة أن تدرج في مهمة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، مهمة مراقبة ورصد وضعية حقوق الإنسان في هذا البلد كما هو معمول به في كل بعثات الأمم المتحدة عبر العالم".
وعبر الوزير الأمريكي اللاتيني عن أمله "أن ينجح نظام الأمم المتحدة والمنتظم الدولي بأكمله، بما في ذلك المنظمات الجهوية والمحلية، وبالتشارك مع المجتمعات المدنية على الأرض، في العمل معا من أجل تحقيق كل الأهداف المرجوة وفقا للقانون الدولي، وعبر تعزيز القدرات الوطنية فيما يخص حقوق الإنسان وبناء دول القانون والديمقراطية".
وكان وزير خارجية الأوروغواي قد أعلن في نفس الخطاب عن عزمه توقيع عدد من المعاهدات الدولية المعنية بحماية حقوق الطفل، ومناهضة التعذيب وغيرها من البروتوكولات، كما عبر عن انشغاله لأوضاع حقوق الإنسان بكل من ليبيا، وسوريا والصحراء الغربية.
وللتذكير يشارك وفد حقوقي صحراوي من مخيمات اللاجئين الصحراويين ومن المناطق المحتلة في الدورة الـ19 لمجلس حقوق الإنسان، حيث وصلت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، دجيمي الغالية، إلى جنيف في حين لا زال ينتظر وصول بقية أعضاء الوفد في الايام المقبلة.
وقد أجرى الوفد الصحراوي اليوم الإثنين عددا من اللقاءات مع بعض سفراء البعثات الدبلوماسية في مجلس حقوق الإنسان، وأعضاء من البعثات الدبلوماسية، ومنظمات حقوق الإنسان المشاركة في الدورة لوضعهم في صورة الإنتهاكات المغربية المتواصلة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وجنوب المغرب وضرورة حماية المدنيين من هذه الإنتهاكات.