'مراسلون بلاحدود' تنتقد استمرار 'الخطوط الحمراء' في المغرب

انتقدت منظمة "مراسلون بلا حدود" يوم الأربعاء 29 فبراير قمع السلطات في المغرب لحرية التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي ومنع الجرائد، وأعربت المنظمة التي يوجد مقرها في باريس عن قلقها من استمرار الخطوط الحمراء التي تحد حرية التعبير.

وجاء في تيان صادر عن المنظمة على إثر تزايد حالات المنع التي تعرضت لها جرائد ومجلات في الفترة الأخير، والمحاكمتين اللتين حوكم بموجبهما محاكمة الشابين عبد الصمد الهيدور بثلاث سنوات نافذة في تازة والوليد بحمان في سلا بتهمة المس بصورة الملك محمد السادس،

أن مساعي الدمقرطة التي بدأها المغرب لن يكون لها تأثير، بدون وجود مجال لحرية التعبير. معتبرة أن محاكمتي الشابين تدخلان في إطار التضييق على حرية التعبير على الإنترنت.

وطالبت المنظمة في البيان المنشور في موقعها على الإنترنت بضرورة مراجعة الدولة المغربية للقوانين الحادة من حرية التعبير.

وكان المنظمة قد صنفت المغرب في المرتبة 138 في تصنيفها العالمي للدول التي تحترم حرية الرأي و التعبير الخاص بالعام الماضي.