الثورة الجديدة قادمة في مصر برعاية المجلس العسكري
القاهرة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) مها البديني مديرة مكتب لاماب المستقلة بالقاهرة ـ مصر : وصف د مكي قاسم قيادي بحزب الغد مستقبل مصر بالغموض والضبابية.
وأكد أن المجلس العسكري سيناصر الثورة القادمة في ثوبها الجديد وأضاف أن (للعسكري دور بارز في إنجاح ثورة 25 يناير ) وهم أكثر حنكة وسياسة من الإخوان المسلمين حيث أكد أن( العسكري ) سيعود لثكناته في شهر يوليو ثم سيعود لقيادة الثورة الجديدة مع الثوار والمناضلين ضد الإخوان المسلمين وذلك لتنفيذ مبادئ الثورة (عيش, حرية, كرامة إنسانية, عدالة اجتماعية) .
وأشار أن فرصة ظهور الإسلاميين في مصرهى وسيلة مضادة لتوضيح حقيقة عدم قدرتهم على حل مشاكل الشعب المصري.
واعترض (مكي) على اختيار نصف أعضاء البرلمان لكتابة الدستور الجديد لأنهم غير مؤهلين لذلك.
وعن قضية سفر المتهمين الأجانب في قضية التمويل الاجنبى أكد أن العسكري والمرشد العام للإخوان المسلمين لهم دور خفي في سفر المتهمين من اجل صفقات سرية لا يعلمها احد ستكشف عن غمارها الأيام القادمة .
ومن جهة أخرى قال سعد إبراهيم القيادي بالتحالف الشعبي الاشتراكي أن مستقبل مصر يسير للأفضل
وأوضح أن نقاط الاتفاق بين النظام الراسمالى العالمي واليمين الاسلامى في مصر يسيران في اتجاه واحد وهو استمرار نشاط التجارة الحر و معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ,وهو مايتناقض مع مبادئ الثورة الأساسية حيث أكد أن الإخوان غير مؤهلين لحل مشاكل الشعب المصري ,بسبب انتمائهم الطبقي والمؤيد للرأسمالية العالمية وهو مايتناقض مع مبادئ الثورة الأساسية في رعاية الطبقة الكادحة في المجتمع المصري ,واتهم (سعد) (الإخوان )باستغلال الظرف التاريخي بأساليب انتهازية .
وأشار أن شباب الإخوان شارك في الثورة بدافع وطني وليس بدافع ايديولوجى, وهم نتيجة إنجاب جيد من رحم سيء ,وتسائل عن موقف جماعة الإخوان المسلمين من الإعراب في العملية التنظيمية والسياسية في مصر؟
ووصف (سعد) الصراع بين مصر وإسرائيل ( بطويل الأمد) أولى حلقاته حرب أكتوبر وآخرها معاهدة كامب ديفيد وهو صراع حضاري مستمر مدامت إسرائيل لاتريد التنازل عن خريطة من النيل إلى الفرات.