اعلامي اميركي : البحرين تشهد اسوأ انتهاكات لحقوق الانسان
واشنطن (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) (العالم) اكد اعلامي اميركي ان البحرين من اكثر الدول التي زارها فظاعة من حيث شدة القمع والتنكيل بالمواطنين من قبل السلطات ، متهما الغرب بازدواجية المعايير في التعامل مع الثورات العربية.
وقال بيلي كيلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت : امضيت 5 ايام في البحرين وكانت تجربة فظيعة فتحت عيني على كثير من الامور ، واشار الى انه زار مصر وشارك في التظاهرات بميدان التحرير العام الماضي ، كما انه من قدامى المحاربين في فيتنام، مؤكدا ان البحرين من اكثر الاماكن التي زارها فظاعة.
واضاف ان البحرين تشهد اسوأ انتهاكات حقوق الانسان في العالم ، وذلك نظرا لتعداد سكانها الذي يبلغ نصف المليون ، متهما الغرب وخاصة الادارة الاميركية بالخداع والنفاق في التعامل مع دول المنطقة خاصة البحرين وايران.
واوضح كيلي ان الكيان الاسرائيلي يمتلك اكثر من 200 رأس نووي لكن الاميركيين يقومون بالشيطنة ازاء ايران معتبرا ذلك امرا غير مفهوم.
وتابع ان السعودية ومن وراءها الولايات المتحدة تدعم البحرين وتملي عليها وتساعدها ، منتقدا موقف واشنطن التي تتدخل ضد الرئيس السوري الاسد لكنها لا تتكلم باي كلمة ازاء الانتهاكات في البحرين.
واشار كيلي الى ان هناك في البحرين شرطة غير بحرينية ولا تتكلم العربية وهي مسؤولة عن انفاذ القوانين بحق المواطنين البحرينيين ، منوها الى ان السلطات تستخدم الغازات المسيلة للدموع والخانقة.
ودعا الاعلامي الاميركي بيلي كيلي دبلوماسيي بلاده الى الابتعاد عن السفارة الاميركية في المنامة والتوجه الى سترة حيث الوضع فظيع جدا ، موضحا انه رآى المسلحين يطلقون الغازات المسيلة للدموع مباشرة وعن قرب على المتظاهرين متسببين باضرار كثيرة.
واكد كيلي ان الجرحى في البحرين لا يمكنهم التوجه الى المشافي ومسشفى السلمانية الاكبر ، كما لا يمكن التوجه الى العيادات خوفا من التوقيف والتعذيب ، كما ان الاطباء لا يقومون بواجبهم خوفا من التنكيل والقمع.
ووصف الاعلامي الاميركي بيلي كيلي عائلة آل خليفة بانها عصابة مافيا ، وتستعين بغير البحرينيين لاداء اعمال قد يقوم بها البحرينيون انفسهم مثل العمل في الشرطة وغير ذلك ، مؤكدا ان الدستور البحريني لا يلبي تطلعات الشعب.
واشار كيلي الى ان 15 من اعضاء الحكومة الحالية هم من اسرة ال خليفة ، مشيرا الى ان الفرص كانت متاحة للحوار لكن الكثير من الناس تم قتلهم او ترهيبهم والزج بهم في السجون ، مستبعدا حصول تغيير في ظل وجود عائلة ال خليفة في البحرين.