كتاب "الملك المستحود" يكشف كيف يتلاعب القصر الملكي بالاحزاب السياسية في المغرب
باريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) فضح كتاب "الملك المستحود" الصادر قبل يومين لكاترين كراسيي وايريك لوران، القصر الملكي بالمغرب وكيف كان الملك ينشيء الاحزاب السياسية بطريقة غريبة للتمويه على العالم الخارجي بوجود تعدد سياسي ، وكيف بنشيء الملك الراحل الحسن الثاني اي حزب بمجرد كلمة او امر يعطيه لاي شخص قم انت فاسس الحزب الفلاني بتلك المواصفات التي يريدها القصر، و ينقل صاحب "مذكرات ملك" عن الملك الراحل وعبقرية الاعتدال"، صور كثيرة عن الملك الراحل الحسن الثاني، ينقل أريك لوران حوارا دار بينه وبين الحسن الثاني في الصخيرات 1993، ويقول، في الصفحة 42 ، ان الحسن الثاني قال له "كنت فالطريق كنسوك، كلت مع راسي، علاش ما بكونش عندنا حزب شيوعي، درت عند علي يعتة وكلت ليه غادي تخلق حزب شيوعي أنت اللي غادي تشرف عليه.
وينقل ايريك لوران شهادات عن هذا الاحتقار للأحزاب السياسية ويؤكد انه كان يختار من الزعماء "اللي كيحدر الراس".
من الوقائع التي تظهر هذا الاحتقار ينقل ايريك لوران، في الصفحة 43 من نفس الكتاب "في احدى الليالي كنا نذاكر مع الملك في قصر الصخيرات، وكانت تقريبا العاشرة. دار الي وقال لي عندي لك مفاجأة: نظمت ليك عشاء مع الوزير الاول وزعماء الاحزاب لكبيرة"، أجبته نهار اش يا صاحب الجلالة"، رد علي : الليلة، راكم كيتسناو فيك دابا، بغيت نخرج ملتحق بهم، يضيف أريك لوران، فطلب منه الحسن الثاني ان يواصل الحوار، وقال له "ما كاين علاش تورب راكم كيتسناوك ما تقلقش". ويؤكد ايريك لوران انه لم يتركه الا بعد منتصف الليل ب45 دقيقة، ويضيف على الساعة الواحدة والنصف صباحا وصلت الى مكان العشاء، فتحت الباب لقيت رجالة كبار متكيين على الفوتاي، كلت، يضيف أريك لوران في كتابه مع كاترين كراسي كما اطلعت عليه "كود"، لكريم العمراني، الوزير الاول، سمح لي على هاد التأخير، رد علي وهو كيحك فعينيه باش يفيق "ما كاين حتى مشكل، كنا كتداكرو بيناتنا حتى توصل". وينقل الكاتب كيف كان يغضب على رعاياه من كبار المسؤولين، فإذا انتظر الضيف اقل من ساعتين للقائه فهذا الضيف غير مغضوب عليه واذا تجاوز ذلك الى اقل من اربع ساعات فان الضيف مغضوب عليه لكنه قد يسامحه، واذا فاق ذلك فالغضبة كبيرة
وينقل ايريك لوران شهادات عن هذا الاحتقار للأحزاب السياسية ويؤكد انه كان يختار من الزعماء "اللي كيحدر الراس".
من الوقائع التي تظهر هذا الاحتقار ينقل ايريك لوران، في الصفحة 43 من نفس الكتاب "في احدى الليالي كنا نذاكر مع الملك في قصر الصخيرات، وكانت تقريبا العاشرة. دار الي وقال لي عندي لك مفاجأة: نظمت ليك عشاء مع الوزير الاول وزعماء الاحزاب لكبيرة"، أجبته نهار اش يا صاحب الجلالة"، رد علي : الليلة، راكم كيتسناو فيك دابا، بغيت نخرج ملتحق بهم، يضيف أريك لوران، فطلب منه الحسن الثاني ان يواصل الحوار، وقال له "ما كاين علاش تورب راكم كيتسناوك ما تقلقش". ويؤكد ايريك لوران انه لم يتركه الا بعد منتصف الليل ب45 دقيقة، ويضيف على الساعة الواحدة والنصف صباحا وصلت الى مكان العشاء، فتحت الباب لقيت رجالة كبار متكيين على الفوتاي، كلت، يضيف أريك لوران في كتابه مع كاترين كراسي كما اطلعت عليه "كود"، لكريم العمراني، الوزير الاول، سمح لي على هاد التأخير، رد علي وهو كيحك فعينيه باش يفيق "ما كاين حتى مشكل، كنا كتداكرو بيناتنا حتى توصل". وينقل الكاتب كيف كان يغضب على رعاياه من كبار المسؤولين، فإذا انتظر الضيف اقل من ساعتين للقائه فهذا الضيف غير مغضوب عليه واذا تجاوز ذلك الى اقل من اربع ساعات فان الضيف مغضوب عليه لكنه قد يسامحه، واذا فاق ذلك فالغضبة كبيرة