وثيقة تكشف تمويل القذافي لحملة ساركوزي الانتخابية
باريس 30ابريل 2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نشر موقع "ميديا بارت" الاخباري الفرنسي وثيقة وقعها مسؤول ليبي سابق تؤكد أن نظام معمر القذافي وافق العام 2006 على تمويل الحملة الانتخابية لنيكولا ساركوزي العام 2007 بمبلغ تصل قيمته "خمسين مليون يورو"، وفقاً لـ"فرانس 24".
وفي هذه المذكرة المحاطة بإطار أخضر والمكتوبة باللغة العربية وترجمها الموقع الاخباري الفرنسي، يؤكد كوسا وجود "اتفاق مبدئي" في شان "التعليمات الصادرة عن مكتب الاتصال للجنة الشعبية العامة في ما يتعلق بالموافقة على دعم الحملة الانتخابية للمرشح للانتخابات الرئاسية نيكولا ساركوزي بقيمة خمسين مليون يورو".
وكان كوسا وزيرًا لخارجية نظام القذافي قبل ان يعلن انشقاقه ويغادر إلى أوروبا.
ويضيف انه تم التوصل الى الاتفاق اثر "المحضر الشفهي لاجتماع عقد في السادس من اكتوبر 2006 بمشاركة مدير الاستخبارات الليبية (عبدالله السنوسي) ورئيس الصندوق الليبي للاستثمارات الافريقية (بشير صالح) من جانبنا، (فيما حضر) عن الجانب الفرنسي بريس اورتوفو وزياد تقي الدين".
ونقل موقع ميديا بارت عن محامية رجل الاعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين قولها ان موكلها "لم يكن حاضرًا في الاجتماع الذي تحدثت عنه الوثيقة"، لكنها "تعتقد ان هذه الوثيقة صادقة بالنظر الى تاريخها والاسماء التي اوردتها".
وفي هذه المذكرة المحاطة بإطار أخضر والمكتوبة باللغة العربية وترجمها الموقع الاخباري الفرنسي، يؤكد كوسا وجود "اتفاق مبدئي" في شان "التعليمات الصادرة عن مكتب الاتصال للجنة الشعبية العامة في ما يتعلق بالموافقة على دعم الحملة الانتخابية للمرشح للانتخابات الرئاسية نيكولا ساركوزي بقيمة خمسين مليون يورو".
وكان كوسا وزيرًا لخارجية نظام القذافي قبل ان يعلن انشقاقه ويغادر إلى أوروبا.
ويضيف انه تم التوصل الى الاتفاق اثر "المحضر الشفهي لاجتماع عقد في السادس من اكتوبر 2006 بمشاركة مدير الاستخبارات الليبية (عبدالله السنوسي) ورئيس الصندوق الليبي للاستثمارات الافريقية (بشير صالح) من جانبنا، (فيما حضر) عن الجانب الفرنسي بريس اورتوفو وزياد تقي الدين".
ونقل موقع ميديا بارت عن محامية رجل الاعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين قولها ان موكلها "لم يكن حاضرًا في الاجتماع الذي تحدثت عنه الوثيقة"، لكنها "تعتقد ان هذه الوثيقة صادقة بالنظر الى تاريخها والاسماء التي اوردتها".