موجة احتجاجات تجتاح الصحراء الغربية تحضيرا لزيارة المبعوث الاممي الى المنطقة
العيون ـ الصحراء الغربية ـ (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تشهد المناطق الصحراوية الخاضعة للاحتلال المغربي موجة احتجاجات تأخذ في الاتساع ، تحضيرا لزيارة مرتقبة للمبعوث الاممي الى الصحراء الغربية كريستوف الروس منتصف الشهر المقبل .
واعتقلت سلطات الاحتلال المغربية بمدينة العيون المحتلة، ناشطون صحراويون خلال مظاهرة سلمية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين وتندد بالنهب الممنهج لخيرات الصحراء الغربية، ويتعلق الأمر بكل من المعتقلين المحجوب عياش ومصطفى لامع، اللذان تم نقلهما الى ولاية الأمن بنفس المدينة، حيث تعرضا للتعذيب وسوء المعاملة .
وأفادت مصادر من الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة ان 11 مواطنا صحراويا أصيبوا خلال هذا التدخل بإصابات متفاوتة الخطورة، ويتعلق الأمر بكل من سليمة ليمام، بومخروطة غلانة، لمجيد ام الخوت، الغالية عياش، مباركة الزروالي، الباني مباركة، بمبة لفقير، لالة الصوفي، لحبيب الصالحي، محمد لمغيمض واحمد احيمد.
ونقل نفس المصدر عن علال الصوفي، عضو بتنسيقية اكديم ازيك "يلبي عشرات المتظاهرين الصحراويين دعوات التنسيقية للاحتجاج كل يوم ثلاثاء أمام مقر فرع المجلس المغربي لحقوق الانسان، وكل خميس بشارع السمارة بنفس المدينة".
تدخلت سلطات الاحتلال المغربية اليوم السبت بمدينة كليميم بالقوة المفرطة لفض اعتصام سلمي لمجموعة من المعاقين الصحراويين ذوي الاحتياجات الخاصة، على خلفية اعتراضهم للموكب الرسمي لوالي المدينة الذي كان يعطي الانطلاقة لأحد برامج التعاون الوطني بمقر الجهة، بحضور جمعية المعاقين التي شاركت باستعراض سيارات فخمة وعلى متنها عدد من المعاقين التابعين لها، وذلك حسبما أفادت به مصادر حقوقية صحراوية موثوقة .
واعتبرت مجموعة المعاقين ذوي الاحتياجات الخاصة في إفادتهم لذات المصدر أن هذا الموكب الرسمي لوالي المدينة يعتبر "استفزازا لهم بحكم تواطؤ هذه الجمعية المقربة من السلطة ضدهم في عدة ملفات للإلتفاف على حقوقهم المشروعة، كما تسعى إلى التشويش على نضالهم السلمي وإيهام الرأي العام بأن المعاقين الصحراويين يلقون عناية خاصة و يعيشون حياة كريمة، في حين أنهم يتجرعون مرارة البؤس والحرمان والاضطهاد اليومي" .
واعتقلت سلطات الاحتلال المغربية بمدينة العيون المحتلة، ناشطون صحراويون خلال مظاهرة سلمية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين وتندد بالنهب الممنهج لخيرات الصحراء الغربية، ويتعلق الأمر بكل من المعتقلين المحجوب عياش ومصطفى لامع، اللذان تم نقلهما الى ولاية الأمن بنفس المدينة، حيث تعرضا للتعذيب وسوء المعاملة .
وأفادت مصادر من الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة ان 11 مواطنا صحراويا أصيبوا خلال هذا التدخل بإصابات متفاوتة الخطورة، ويتعلق الأمر بكل من سليمة ليمام، بومخروطة غلانة، لمجيد ام الخوت، الغالية عياش، مباركة الزروالي، الباني مباركة، بمبة لفقير، لالة الصوفي، لحبيب الصالحي، محمد لمغيمض واحمد احيمد.
ونقل نفس المصدر عن علال الصوفي، عضو بتنسيقية اكديم ازيك "يلبي عشرات المتظاهرين الصحراويين دعوات التنسيقية للاحتجاج كل يوم ثلاثاء أمام مقر فرع المجلس المغربي لحقوق الانسان، وكل خميس بشارع السمارة بنفس المدينة".
تدخلت سلطات الاحتلال المغربية اليوم السبت بمدينة كليميم بالقوة المفرطة لفض اعتصام سلمي لمجموعة من المعاقين الصحراويين ذوي الاحتياجات الخاصة، على خلفية اعتراضهم للموكب الرسمي لوالي المدينة الذي كان يعطي الانطلاقة لأحد برامج التعاون الوطني بمقر الجهة، بحضور جمعية المعاقين التي شاركت باستعراض سيارات فخمة وعلى متنها عدد من المعاقين التابعين لها، وذلك حسبما أفادت به مصادر حقوقية صحراوية موثوقة .
واعتبرت مجموعة المعاقين ذوي الاحتياجات الخاصة في إفادتهم لذات المصدر أن هذا الموكب الرسمي لوالي المدينة يعتبر "استفزازا لهم بحكم تواطؤ هذه الجمعية المقربة من السلطة ضدهم في عدة ملفات للإلتفاف على حقوقهم المشروعة، كما تسعى إلى التشويش على نضالهم السلمي وإيهام الرأي العام بأن المعاقين الصحراويين يلقون عناية خاصة و يعيشون حياة كريمة، في حين أنهم يتجرعون مرارة البؤس والحرمان والاضطهاد اليومي" .
ونتيجة لهذا التدخل العنيف والسافر في حق مجموعة المعاقين، قام بعض المتضامنين الصحراويين الى جانب الفئة المتضررة من المعاقين بتنظيم وقفة سلمية للتنديد بما تعرض له المعاقين الصحراويين من ضرب وتنكيل وجرهم مع الإسفلت بأسلوب همجي حاط من الكرامة الانسانية.
واسفر هذا التدخل عن إصابات متفاوتة الخطورة كحالة المعاق الصحراوي محمد مبارك ابيدار البالغ من العمر 22 سنة، والذي نقل على اثر اصابته الى المستشفى الاقليمي بالمدينة في حالة حرجة ومتدهورة.
وتلقت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم، اتصال من المعتصمين الصحراويين "لرصد ومعاينة هذه الخروقات السافرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الدولة المغربية بشكل مضطرد، في سباق مع الزمن لتطويق رقعة الاحتجاجات السلمية بالمدينة والحد من توسعها بمختلف الأحياء والشوارع والساحات العامة، دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن أي مبادرة لفتح حوار جدي ومسؤول مع عموم المحتجين الصحراويين لإيجاد حل عادل يفضي إلى تلبية مطالبهم المشروعة".
وأشارت اللجنة إلى أن العشرات من المواطنين الصحراويين يواصلون وقفاتهم السلمية بشكل مستمر بعدة أحياء من المدينة المذكورة، منذ تفكيك المعتصمات الخمس بالمدينة، بتاريخ 24 فبراير الفارط، وما عقبه من عسكرة وتطويق امني للأحياء التي تعيش على وقع التدخلات اليومية من قبل أجهزة الأمن، في محاولة يائسة للإجهاز على حقوقهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لأزيد من ثلاث عقود.
واسفر هذا التدخل عن إصابات متفاوتة الخطورة كحالة المعاق الصحراوي محمد مبارك ابيدار البالغ من العمر 22 سنة، والذي نقل على اثر اصابته الى المستشفى الاقليمي بالمدينة في حالة حرجة ومتدهورة.
وتلقت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم، اتصال من المعتصمين الصحراويين "لرصد ومعاينة هذه الخروقات السافرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الدولة المغربية بشكل مضطرد، في سباق مع الزمن لتطويق رقعة الاحتجاجات السلمية بالمدينة والحد من توسعها بمختلف الأحياء والشوارع والساحات العامة، دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن أي مبادرة لفتح حوار جدي ومسؤول مع عموم المحتجين الصحراويين لإيجاد حل عادل يفضي إلى تلبية مطالبهم المشروعة".
وأشارت اللجنة إلى أن العشرات من المواطنين الصحراويين يواصلون وقفاتهم السلمية بشكل مستمر بعدة أحياء من المدينة المذكورة، منذ تفكيك المعتصمات الخمس بالمدينة، بتاريخ 24 فبراير الفارط، وما عقبه من عسكرة وتطويق امني للأحياء التي تعيش على وقع التدخلات اليومية من قبل أجهزة الأمن، في محاولة يائسة للإجهاز على حقوقهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لأزيد من ثلاث عقود.