سلطات الاحتلال الإسرائيلية تستخدم أساليب جديدة لكسر إضراب الأسرى الفلسطينيين
غزة-محمد سعيد(وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، في سجن "جلبوع" نقلت الأسرى المعزولين، المضربين عن الطعام لليوم الواحد والعشرين على التوالي، إلى قسم يقع بالقرب من غرفة خاصة بكلاب الحراسة.
وأفادت "مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان" في بيان صحفي لها،أن "المعزولين في سجن جلبوع نُقلوا قبل عدة أيام إلى قسم لا يبعد سوى أمتار معدودة عن غرفة كلاب الحراسة التابعة للسجن، وأن هذه الكلاب تظل تنبح طوال الليل والنهار، الأمر الذي يحرم الأسرى من النوم الذي يعتبر بالنسبة للأسرى المضربين أحد أهم الوسائل التي يستعينون بها من أجل مواصلة إضرابهم وإراحة أجسادهم المنهكة أصلاً".
وأشار الباحث في المؤسسة أحمد البيتاوي إلى أن "إدارة السجون الإسرائيلية تبتدع كل يوم أساليب جديدة وطرق مبتكرة بغرض التضييق على الأسرى الفلسطينيين والعرب المضربين عن الطعام، بهدف إبقائهم في حالة ضغط نفسي وجسدي متواصل".
ونقلت مؤسسة "التضامن الدولي" عن الأسير المعزول في جلبوع محمد عرمان قوله:" إن إدارة السجون لم تكتفِ بنقله هو والأسير عباس السيد والشيخ جمال أبو الهيجا إلى قسم قريب من غرفة كلاب الحراسة، يفتقر لأبسط المقومات الحياتية؛ بل قامت أيضاً بنقل سجناء جنائيين إلى نفس قسمهم"، مشيراً إلى أن "هؤلاء السجناء يشتمون ويتهجمون على بعضهم البعض بألفاظ نابية، هذا عدا عن صراخهم المتواصل على مدار الساعة، وأنهم يشعرون أنهم في قسم تابع للمصحات العقلية أو مستشفى مجانين بسبب تصرفات هؤلاء"، حسب قوله.
والأسير عرمان المعتقل منذ عشر سنوات، هو أحد الأسرى المعزولين الثمانية عشر، الذين تطالب الحركة الأسيرة بإخراجهم من العزل مقابل وقف إضرابها، وهو من قرية خربثا بني حارث قضاء القدس ويقضي حكماً بالسجن المؤبد 36 مرة؛ وفقد منذ بدئه الإضراب قبل واحد عشرين يوماً أكثر من عشرة كيلوغرامات من وزنه.
من جهة أخرى، أكد أسرى سجن نفحة الصحراوي استمرار الإضراب حتى تحقيق مطالب الأسرى المضربين عن الطعام في أسبوعهم الثالث.
وقالوا في الرسالة التي وصلت وكالة "المغرب العربي للأنباء المستقلة" نسخةً منها، أمس الأحد، إنهم سيلجؤون إلى التكبير وطرق أبواب الزنازين في خطوة تصعيدية من طرفهم ضد إدارة السجون.
وأضافت الرسالة أن "الردود الهزيلة" التي وصلت إلى مسامعنا حول مطالبنا لا ترتقِ حتى لمجرد النظر فيها فضلاً عن دراستها، مؤكدةً ان أن الجهة الوحيدة المخوّلة بالتفاوض مع مصلحة السجون هي لجنة قيادة الإضراب.
ورفض أسرى نفحة أن يتفاوض أي أسير غير مضرب مستغلاً جوع ومعاناة الأسرى و"سنحاسب لاحقاً كل المتسلقين الذين يحاولون بناء أمجادهم الشخصية على أشلائنا".
وأفادت "مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان" في بيان صحفي لها،أن "المعزولين في سجن جلبوع نُقلوا قبل عدة أيام إلى قسم لا يبعد سوى أمتار معدودة عن غرفة كلاب الحراسة التابعة للسجن، وأن هذه الكلاب تظل تنبح طوال الليل والنهار، الأمر الذي يحرم الأسرى من النوم الذي يعتبر بالنسبة للأسرى المضربين أحد أهم الوسائل التي يستعينون بها من أجل مواصلة إضرابهم وإراحة أجسادهم المنهكة أصلاً".
وأشار الباحث في المؤسسة أحمد البيتاوي إلى أن "إدارة السجون الإسرائيلية تبتدع كل يوم أساليب جديدة وطرق مبتكرة بغرض التضييق على الأسرى الفلسطينيين والعرب المضربين عن الطعام، بهدف إبقائهم في حالة ضغط نفسي وجسدي متواصل".
ونقلت مؤسسة "التضامن الدولي" عن الأسير المعزول في جلبوع محمد عرمان قوله:" إن إدارة السجون لم تكتفِ بنقله هو والأسير عباس السيد والشيخ جمال أبو الهيجا إلى قسم قريب من غرفة كلاب الحراسة، يفتقر لأبسط المقومات الحياتية؛ بل قامت أيضاً بنقل سجناء جنائيين إلى نفس قسمهم"، مشيراً إلى أن "هؤلاء السجناء يشتمون ويتهجمون على بعضهم البعض بألفاظ نابية، هذا عدا عن صراخهم المتواصل على مدار الساعة، وأنهم يشعرون أنهم في قسم تابع للمصحات العقلية أو مستشفى مجانين بسبب تصرفات هؤلاء"، حسب قوله.
والأسير عرمان المعتقل منذ عشر سنوات، هو أحد الأسرى المعزولين الثمانية عشر، الذين تطالب الحركة الأسيرة بإخراجهم من العزل مقابل وقف إضرابها، وهو من قرية خربثا بني حارث قضاء القدس ويقضي حكماً بالسجن المؤبد 36 مرة؛ وفقد منذ بدئه الإضراب قبل واحد عشرين يوماً أكثر من عشرة كيلوغرامات من وزنه.
من جهة أخرى، أكد أسرى سجن نفحة الصحراوي استمرار الإضراب حتى تحقيق مطالب الأسرى المضربين عن الطعام في أسبوعهم الثالث.
وقالوا في الرسالة التي وصلت وكالة "المغرب العربي للأنباء المستقلة" نسخةً منها، أمس الأحد، إنهم سيلجؤون إلى التكبير وطرق أبواب الزنازين في خطوة تصعيدية من طرفهم ضد إدارة السجون.
وأضافت الرسالة أن "الردود الهزيلة" التي وصلت إلى مسامعنا حول مطالبنا لا ترتقِ حتى لمجرد النظر فيها فضلاً عن دراستها، مؤكدةً ان أن الجهة الوحيدة المخوّلة بالتفاوض مع مصلحة السجون هي لجنة قيادة الإضراب.
ورفض أسرى نفحة أن يتفاوض أي أسير غير مضرب مستغلاً جوع ومعاناة الأسرى و"سنحاسب لاحقاً كل المتسلقين الذين يحاولون بناء أمجادهم الشخصية على أشلائنا".