المرأة التي أنجبت مولودها في الشارع العام: رفضوني لأني معدمة وعاملوني كحيوان
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في أول تصريح لها لوسائل الإعلام قالت حسناء الأحمر، بائعة"الكلينيكس" التي وضعت مولودها في الشارع العام في الرباط، إن إدارة امستشفى رفضت مجرد فحصها رغم حالتها الصحية الحرجة قبل أن تدفع مقابلا ماديا يتراوح ما بين 1500 و 3500 درهم، كرسوم من أجل توليدها داخل المستشفى.
وتقول حسناء الأحمر (21 سنة) إن إدارة المستشفى رفضت حتى فحصها بما أنه لم يكن معها المال الذي طلب منها دفعه مسبقا قبل تطبيبها. وتروي حسناء قصتها كما حدثت عندما أحست يوم السبت 27 ماي، بألم شديد في بطنها أثناء توجهها رفقة صديقتها إلى "عملهما"، بيع "الكلنيكس" عند مفترق أحد الشوارع. فأخذتها صديقتها إلى مستشفى الليمون في الرباط، جلست حسناء في قاعة لانتظار إلى أن يحين دورها رغم ما كان يعتصرها من آلام المخاض، وعندما لم تعد تقوى على الصبر توجهت إلى الممرضة لتفصحها فسألتها عن مقر سكناها، وعندما قالت لها "سلا"، طلبت منها الممرضة التوجه إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا، بما أن المستشفى الذي كانت توجد به يطلب مقابلا قبل الفحص. وحسب ما أسرت به حسناء فقد طاب منها أن تدفع ما بين 1500 و3500 درهم إذا أرادت أن تضع مولودها بالمستشفى.
وعندما كانت حسناء وصديقتها تخرجان أحست بسائل ينزل بين رجليها اللتان لم تعودا تقدران على حملها، فانهارت أرضا وجرتها صديقتها إلى الحديقة جنب المستشفى ووضعت مولودها على قارعة الطريق في عز النهار وأمام أنظار المارة الذين كانوا يعبرون غير آبهين. وعندما أصبح المولود الجديد خارج بطن إمه أخرجت صديقة حسناء سكينا صدئة وقطعت بها حبل السرة. بعدها فقط جاءت سيارة اسعاف لتنقلها إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، فقام الأطباء يخياطتها بدون تخذير، وتعترف أنهم عاملوها كحيوان شارد. وقضت ليلتها في المستشفى بدون أكل حتى الصباح.
وتقول حسناء الأحمر (21 سنة) إن إدارة المستشفى رفضت حتى فحصها بما أنه لم يكن معها المال الذي طلب منها دفعه مسبقا قبل تطبيبها. وتروي حسناء قصتها كما حدثت عندما أحست يوم السبت 27 ماي، بألم شديد في بطنها أثناء توجهها رفقة صديقتها إلى "عملهما"، بيع "الكلنيكس" عند مفترق أحد الشوارع. فأخذتها صديقتها إلى مستشفى الليمون في الرباط، جلست حسناء في قاعة لانتظار إلى أن يحين دورها رغم ما كان يعتصرها من آلام المخاض، وعندما لم تعد تقوى على الصبر توجهت إلى الممرضة لتفصحها فسألتها عن مقر سكناها، وعندما قالت لها "سلا"، طلبت منها الممرضة التوجه إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا، بما أن المستشفى الذي كانت توجد به يطلب مقابلا قبل الفحص. وحسب ما أسرت به حسناء فقد طاب منها أن تدفع ما بين 1500 و3500 درهم إذا أرادت أن تضع مولودها بالمستشفى.
وعندما كانت حسناء وصديقتها تخرجان أحست بسائل ينزل بين رجليها اللتان لم تعودا تقدران على حملها، فانهارت أرضا وجرتها صديقتها إلى الحديقة جنب المستشفى ووضعت مولودها على قارعة الطريق في عز النهار وأمام أنظار المارة الذين كانوا يعبرون غير آبهين. وعندما أصبح المولود الجديد خارج بطن إمه أخرجت صديقة حسناء سكينا صدئة وقطعت بها حبل السرة. بعدها فقط جاءت سيارة اسعاف لتنقلها إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، فقام الأطباء يخياطتها بدون تخذير، وتعترف أنهم عاملوها كحيوان شارد. وقضت ليلتها في المستشفى بدون أكل حتى الصباح.