ادارة السجون الإسرائيلية تعزل عشرات الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام
غزة- محمد سعيد (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة)أكد أسرى حركة حماس في السجون الإسرائيلية، أن إدارة السجون، قمعت عشرات الأسرى المضربين عن الطعام وعزلهم عن العالم الخارجي بهدف الاستفراد بهم والتنكيل بكل الأسرى وممارسة الجريمة المنظمة بحقهم مستغلين حالة الخطر والمنع التعسفي الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون من خلال منع رجال الإعلام والمحامين من زيارتهم والاطلاع على أوضاعهم.
وبين الأسرى في بيان عاجل وصل وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة أن إدارة سجن النقب أقدمت على عزل نحو 30 أسيراً مضربا عن الطعام ونقلهم خارج الانقسام مع مصادرة جميع ممتلكاتهم وحرمانهم من كل حقوقهم وعزلهم بشكل كلي عن العالم الخارجي.
وأضاف الأسرى أن حالات مرضية حرجة من بين هؤلاء المضربين سيمتنعون خلال 48 ساعة بشكل كلي عن الدواء لأنهم لا يستطيعون تناوله في حالة الإضراب.
وناشد الاسرى مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتحرك فوراً لانقاد حياتهم مع التأكيد على عدم التأخير والإسراع في إنقاذهم لأن التأخير سيشكل خطراً حقيقياً على حياتهم.
وأوضح البيان أن الأسرى المرضى أقدموا على المجازفة بصحتهم والمخاطرة بحياتهم تلبية لنداء الواجب وإسناداً نوعياً لهذه المعركة الإنسانية العادلة أملا في أن يسهم وضعهم الصحي الحرج بتحريك ذوي الضمائر والحقوقيين والإعلاميين للوقوف بجدية أكبر مع هذه الملحمة الأخلاقية، وإيماناً منهم بأن إضرابهم سيشكل ضغطاً نوعيا وتحدياً رئيساً لإدارة مصلحة السجون في محاولة لإجبارهم على الاستجابة الفورية لمطالب الحركة الأسيرة.
وبين الأسرى في بيان عاجل وصل وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة أن إدارة سجن النقب أقدمت على عزل نحو 30 أسيراً مضربا عن الطعام ونقلهم خارج الانقسام مع مصادرة جميع ممتلكاتهم وحرمانهم من كل حقوقهم وعزلهم بشكل كلي عن العالم الخارجي.
وأضاف الأسرى أن حالات مرضية حرجة من بين هؤلاء المضربين سيمتنعون خلال 48 ساعة بشكل كلي عن الدواء لأنهم لا يستطيعون تناوله في حالة الإضراب.
وناشد الاسرى مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتحرك فوراً لانقاد حياتهم مع التأكيد على عدم التأخير والإسراع في إنقاذهم لأن التأخير سيشكل خطراً حقيقياً على حياتهم.
وأوضح البيان أن الأسرى المرضى أقدموا على المجازفة بصحتهم والمخاطرة بحياتهم تلبية لنداء الواجب وإسناداً نوعياً لهذه المعركة الإنسانية العادلة أملا في أن يسهم وضعهم الصحي الحرج بتحريك ذوي الضمائر والحقوقيين والإعلاميين للوقوف بجدية أكبر مع هذه الملحمة الأخلاقية، وإيماناً منهم بأن إضرابهم سيشكل ضغطاً نوعيا وتحدياً رئيساً لإدارة مصلحة السجون في محاولة لإجبارهم على الاستجابة الفورية لمطالب الحركة الأسيرة.