لاجيئو الصحراء الغربية يحتفلون باليوم العالمي للاجئ (تغطية مصورة)
اوسرد 20يونيو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يوم اللاجئ العالمي أو اليوم العالمي للاجئين يحتفل به في 20 يونيو من كل عام، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء علي معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR)
مخيمات اللاجئين الصحراويين بدورها احتفلت بهذا اليوم من خلال مجموعة من الانشطة الثقافية والرياضية ، احتضنتها ولاية اوسرد للاجئين ، حيث شهدت الولاية عدة منافسات رياضية في كرة القدم، والكرة الطائرة، وافتتاح معارض للحرفيين والصناعات التقليدية بالاضافة الى معارض للمنظمات المساهمة في التخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين.
المشرف على تنظيم الاحتفالات باليوم العالمي للاجيء السيد محمد ابراهيم مدير ديوان والي ولاية اوسرد في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة اكد على اهمية الحدث باعتباره يتناول موضوع اللاجئين الصحراويين ويسلط الضوء على واقع المعاناة الذي يعيشه الشعب الصحراوي في ظل اللجوء بسبب الاحتلال المغربي للصحراء الغربية منذ سنة 1975 ، كما اشار الى ان اللاجيء الصحراوي هو لاجيء قضية قبل كل شيء وبالتالي وجدانه وشعوره متعلق بقضية التحرير الذي يعتبر الهاجس الكبير الذي ينمو في قلب ووجدان كل صحراوي" يضيف محمد ابراهيم.
كما قال بان احتفالات اللاجئين الصحراويين بهذا اليوم مناسبة للشعور بالامل في تحقيق الاستقلال الذي يضمن السلام والحرية لكل الصحراويين بعيدا عن التشريد واللجوء.
وفيما يلي الاحتفالات باليوم العالمي للاجئي بمخيمات اللاجئيين الصحراويين في صور:
مخيمات اللاجئين الصحراويين بدورها احتفلت بهذا اليوم من خلال مجموعة من الانشطة الثقافية والرياضية ، احتضنتها ولاية اوسرد للاجئين ، حيث شهدت الولاية عدة منافسات رياضية في كرة القدم، والكرة الطائرة، وافتتاح معارض للحرفيين والصناعات التقليدية بالاضافة الى معارض للمنظمات المساهمة في التخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين.
المشرف على تنظيم الاحتفالات باليوم العالمي للاجيء السيد محمد ابراهيم مدير ديوان والي ولاية اوسرد في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة اكد على اهمية الحدث باعتباره يتناول موضوع اللاجئين الصحراويين ويسلط الضوء على واقع المعاناة الذي يعيشه الشعب الصحراوي في ظل اللجوء بسبب الاحتلال المغربي للصحراء الغربية منذ سنة 1975 ، كما اشار الى ان اللاجيء الصحراوي هو لاجيء قضية قبل كل شيء وبالتالي وجدانه وشعوره متعلق بقضية التحرير الذي يعتبر الهاجس الكبير الذي ينمو في قلب ووجدان كل صحراوي" يضيف محمد ابراهيم.
كما قال بان احتفالات اللاجئين الصحراويين بهذا اليوم مناسبة للشعور بالامل في تحقيق الاستقلال الذي يضمن السلام والحرية لكل الصحراويين بعيدا عن التشريد واللجوء.
وفيما يلي الاحتفالات باليوم العالمي للاجئي بمخيمات اللاجئيين الصحراويين في صور:
