بالرغم من اعتداءات الشرطة المغربية ... نشطاء واعلاميين صحراويين يسجلون حضورا بارزا في حفل استقبال معتقل مفرج عنه .
العيون المحتلة ـ الصحراء الغربية ( وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة ) ـ افرجت السلطات المغربية نهار الجمعة 22 من حزيران يونيو 2012 عن المعتقل السياسي الصحراوي سرير عبد المطلب بعد ان امضى شهرا كاملا في السجن الاكحل بتهمة الاعتداء على موظف امن.
وترى عائلة المعتقل سرير انه بات معتادا بان توجه مثل هذه التهم من طرف الشرطة المغربية ضد نشطاء صحراويين كلما واجهت مقاومة لاعتداءتها ضد متظاهرين صحراويين .
وبمناسبة الافراج عن سرير البالغ من العمر 26 عاما نظمت عائلته بالتنسيق مع رفاقه وعدد من المناضلين حفل استقبال خاص للمفرج عنه ، وتم خلال هذا الحفل ترديد العديد من الشعارات المطالبة بحق تقرير المصير والاستقلال ورفعت فيه اعلام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وتم حفل الإستقبال بمنزل عائلة سرير عبد المطلب، الذي شهد منذ صباح اليوم حصا ر قوات الاحتلال المغربي.
وما ان انتهى الحفل وهم الضيوف بالمغادرة حتى اعترضتهم قوات الاحتلال وقامت بالاعتداء عليهم .
استهدف خلال تلك الاعتداءات ناشطين وصحفيين تعرضوا للتعنيف ومنهم :
ـ حياة الركيبي 23 عاما عضو بالفريق الاعلامي كانت برفقة اثنتين من زميلاتها حينما هاجمها حوالي عشرين شرطيا واعتدوا عليها بعنف قبل ان تنقل الى مستشفى المدينة ، وبحسب مقربين فانها اصيبت على مستوى الظهر والراس.
ـ محمد خر 22 عاما عضو بالفريق الاعلامي هو الاخر اصيب بجروح.
ـ الناشط الحقوقي ورئيس لجنة الدفاع عن حق تقرير المصير سيدي محمد ددش البالغ من العمر 58 عاما تم الاعتداء عليه امام الملأ من طرف عشرين شرطيا.
ـ وهذه لائحة باسماء المصابين الأخرين :
ـ عائشة سرير وهي والدة المعتقل المفرج عنه
ـ الناشطة الحقوقية غلية الجماني
والسادة السعدوني علي، عبد القادر سرير، ابياي عبد العزيز، السلامي محمد، يوسف خواجة، صالح الركيبي، بابيت اعلي سالم، ادريس اهل سيدي، الشتوكي الزينة، اكريفيس الاغضف.