الجمل: حيوان خجول يتذوّق الغناء ويسير 14 يوماً متواصلاً دون ماء
لندن 10يوليو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يقول الكاتب البريطاني روبرت إيروين في كتابه «الجمل.. التاريخ الطبيعي والثقافي»، والذي يتحدث عن الجمل إن هذا الحيوان ربما ظهر قبل نحو 40 مليون عام، وإن له صفات نادرة منها الخجل وتذوّق الجمال الموسيقي، وهذا ما اكتشفه الرعاة منذ القدم، إذ استعانوا بالغناء لحث الجمال على السير.
وينقل إيروين عن رائد علم الاجتماع عبد الرحمن بن خلدون (1332-1406) قوله إن مصر كان فيها «معلمون تخصصوا في تعليم الحداء، وهو غناء قادة الجمال». ويسجل أيضاً أن الحداة السود كانوا يغنون ألحان الحب والشجاعة، فينسى الجمل «هديره الشهواني ويوجّه أنفه في اتجاه مستقيم نحو الأفق».
ويضيف إيروين، إن الجمال أمضت 36 مليون عام في أميركا الشمالية التي لا توجد فيها حالياً جمال إلا في حدائق الحيوان أو في مزارع مزارعين غريبي الأطوار.
ويضمّ الكتاب فصولاً منها «أسلاف الجمل» و«الجمال في عصور العالم الإسلامي الوسطى» و«جمال الوحش.. الأدب والفن» و«دور الجمل في التاريخ» و«جمل الحداثة».
ويقول إيروين إن الجمل، الذي يوصف بأنه «سفينة الصحراء»، يسير أربعة أيام متواصلة من دون ماء و«إذا حكمت الضرورة فتصبح 14» يوماً، وإنه سهل القيادة في ما عدا في موسم التكاثر، حيث إنه «يعض سائسه ويوقعه أرضاً ويرفسه» ثم يعود إلى وداعته السابقة بعد انتهاء الموسم.
ويوصي المؤلف بحسن معاملة الجمل، خصوصاً في نهاية الرحلة «فللجمل طريقته في الاحتجاج على المعاملة غير المعقولة، وهي أن ينفق». وينصح بتجنب غضب الجمل الذي يمكنه أن يرفس بقوة من الجانب وللأمام وللخلف، و«إذا هاجمك جمل شبق فعليك أن تخلع ملابسك وتلقي بها أمامه فربما يقبل هذا على أنه استحواذ»، وربما يوسّع الملابس ضرباً وتمزيقاً، كما يفعل العمال اليابانيون حين يريدون التخلص من إحباطهم بضرب نماذج تمثل مديريهم.
وينقل إيروين عن رائد علم الاجتماع عبد الرحمن بن خلدون (1332-1406) قوله إن مصر كان فيها «معلمون تخصصوا في تعليم الحداء، وهو غناء قادة الجمال». ويسجل أيضاً أن الحداة السود كانوا يغنون ألحان الحب والشجاعة، فينسى الجمل «هديره الشهواني ويوجّه أنفه في اتجاه مستقيم نحو الأفق».
ويضيف إيروين، إن الجمال أمضت 36 مليون عام في أميركا الشمالية التي لا توجد فيها حالياً جمال إلا في حدائق الحيوان أو في مزارع مزارعين غريبي الأطوار.
ويضمّ الكتاب فصولاً منها «أسلاف الجمل» و«الجمال في عصور العالم الإسلامي الوسطى» و«جمال الوحش.. الأدب والفن» و«دور الجمل في التاريخ» و«جمل الحداثة».
ويقول إيروين إن الجمل، الذي يوصف بأنه «سفينة الصحراء»، يسير أربعة أيام متواصلة من دون ماء و«إذا حكمت الضرورة فتصبح 14» يوماً، وإنه سهل القيادة في ما عدا في موسم التكاثر، حيث إنه «يعض سائسه ويوقعه أرضاً ويرفسه» ثم يعود إلى وداعته السابقة بعد انتهاء الموسم.
ويوصي المؤلف بحسن معاملة الجمل، خصوصاً في نهاية الرحلة «فللجمل طريقته في الاحتجاج على المعاملة غير المعقولة، وهي أن ينفق». وينصح بتجنب غضب الجمل الذي يمكنه أن يرفس بقوة من الجانب وللأمام وللخلف، و«إذا هاجمك جمل شبق فعليك أن تخلع ملابسك وتلقي بها أمامه فربما يقبل هذا على أنه استحواذ»، وربما يوسّع الملابس ضرباً وتمزيقاً، كما يفعل العمال اليابانيون حين يريدون التخلص من إحباطهم بضرب نماذج تمثل مديريهم.