خالد مشعل يطالب بالديمقراطية في المغرب!
الرباط15يوليوز2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل دعوة إلى الملك محمد السادس بأن يعمل على بناء الديمقراطية "لأن فيها خيرا للحكام والمحكومين".
وقد حظي ، خالد مشعل الذي يزور المغرب لأول مرة، باستقبال كبير خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب العدالة والتنمية التي انعقدت صباح يوم السبت 14 يوليوز، وخطف مشعل الأضواء من جميع ضيوف وقادة حزب العدالة والتنمية، حيث ردد المؤتمرون شعارات بإسمه وبحركة حماس التي رفع بعضهم أعلامها.
وخصص مشعل جزء كبير من كلمته للأوضاع في البلدان العربية بعد تغيير بعض الأنظمة الحاكمة، وتحدث مشعل عن نهاية الدكتاتورية في الوطن العربي، وقال "أنصح زعماء العرب أن يتقوا الله في شعوبهم"، لأن الشعوب صبرت على طغيان وظلم هؤلاء الزعماء لسنين وعليهم أن يصبروا لمطالب الشعوب لبضع شهور، كما طالب بوقف حمام الدم في سوريا، وقال "الدم السوري يعنينا جميعا".
كما تطرق مشعل إلى المصالحة الداخلية الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، وطالب من الحكومة المغربية أن يكون لها سهم في هذه المصالحة، كما وقف في كلمته إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الصهيوني، مؤكدا أن فلسطين تحتاج في الوقت الراهن إلى استراتجيتين الأولى وهي المصالحة الداخلية والثانية مواجهة الاحتلال.
وقد حظي ، خالد مشعل الذي يزور المغرب لأول مرة، باستقبال كبير خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب العدالة والتنمية التي انعقدت صباح يوم السبت 14 يوليوز، وخطف مشعل الأضواء من جميع ضيوف وقادة حزب العدالة والتنمية، حيث ردد المؤتمرون شعارات بإسمه وبحركة حماس التي رفع بعضهم أعلامها.
وخصص مشعل جزء كبير من كلمته للأوضاع في البلدان العربية بعد تغيير بعض الأنظمة الحاكمة، وتحدث مشعل عن نهاية الدكتاتورية في الوطن العربي، وقال "أنصح زعماء العرب أن يتقوا الله في شعوبهم"، لأن الشعوب صبرت على طغيان وظلم هؤلاء الزعماء لسنين وعليهم أن يصبروا لمطالب الشعوب لبضع شهور، كما طالب بوقف حمام الدم في سوريا، وقال "الدم السوري يعنينا جميعا".
كما تطرق مشعل إلى المصالحة الداخلية الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، وطالب من الحكومة المغربية أن يكون لها سهم في هذه المصالحة، كما وقف في كلمته إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الصهيوني، مؤكدا أن فلسطين تحتاج في الوقت الراهن إلى استراتجيتين الأولى وهي المصالحة الداخلية والثانية مواجهة الاحتلال.