هيئات اسلامية تدعوا إلى مقاطعة مسلسل "عمر" بسبب مشاهد تسيء للصحابة
الرياض30يوليو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لايزال مسلسل"عمر" الذي يبث على قنوات عربية يثير الكثير من الانتقادات بسبب اظهار الصحابة والشخصيات الاسلامية الكبيرة في صور يقول منتقدي المسلسل انها لاتليق بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ودعت بعض المنظمات الاسلامية ودور الافتاء الى مقاطعة المسلسل الذي يعتبر مسبة للصحابة اكثر منه تعريفا بسيرهم.
وانتقد الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء فكرة إنتاج مسلسل يعرض شخصية عمر بن الخطاب.
ودعت دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري في دبي جمهور المشاهدين إلى مقاطعة مسلسل عمر "نصرة لأصحاب رسول الله، وتقديرا للصحابي عمر الذي يعد رمزا من رموز الإسلام".
ودعت الدائرة، في بيان لها، المشاهدين إلى عدم متابعة المسلسل "حتى لا يكون تشـجيعا على هذا الإنتاج غير المرضي، وهجرا لبدعتهم، ونصرا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيما لهم"، مضيفة "لا يخفـى أن سـيدنا عمر، هو رمز من رموز الإسلام العظيمة، لما له من فضل وقدر كبيرين ليس فقط في صحبته وورعه وتقواه، بـل كذلك في نشـره لدين الله وتثبيت دعائم الدولة الإسـلامية وتنظيمها، وهذا يجري على من معه مـن كبـار الصحابة الذين كان لهم من ذلك الفضل العظيم، فكيف يقبل المسلمون تمثيلهم من مثل هؤلاء الممثلين؟".
وذكر البيان أن "الصحابة الكرام ولاسيما الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرون بالجنة رضي الله عنهم، هم جميعا في محل القداسة والتبجيل العظيمين، لتعظيم الله تعالى لهم، وثنائه عليهم في آيات كثيرة من كتابه العزيز، والسخرية منهم بأي طريقة كانت، يعتبر طعنا في الدين، واستفزازا لمشاعر المسلمين".
وتابع البيان :"معلوم أن تمثيل أدوار حياة الصحابة لا يخلو من نقص في التمثيل دراميا وفنيا، وينعكس في أذهان المشاهدين، فيظنون أن الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم هم كذلك، فيكون ذلك تقليلا من شأنهم وانتقاصا لدورهم العظيم في نقل رسالة الله وشرعه".
وأكدت الدائرة الإماراتية أن "كافة الهيئات والمؤسسات المعنية بالإفتاء في الدول الإسلامية اتفقت على منع مثل هذه المسلسلات غير الموفقة، وذات الهدف السيئ ظاهرا وباطنا".
وتابعت "يتعين على الجهـات الراعيـة والمنفذة لهذا المسلسل الكـف عن المضي فيه، وإن كان قد تم فيتعين وأده، والانشغال بما ينفع من برامج نافعة ومسلسلات هادفة".
يشار إلى المسلسل قد آثار ضجة بعد الإعلان عن عرضه في شهر رمضان الجاري،وطالب مشاهدون بمنع عرضه، لكن قنوات فضائية عربية تجاهلت هذه النداءات.
ودعت بعض المنظمات الاسلامية ودور الافتاء الى مقاطعة المسلسل الذي يعتبر مسبة للصحابة اكثر منه تعريفا بسيرهم.
وانتقد الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء فكرة إنتاج مسلسل يعرض شخصية عمر بن الخطاب.
ودعت دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري في دبي جمهور المشاهدين إلى مقاطعة مسلسل عمر "نصرة لأصحاب رسول الله، وتقديرا للصحابي عمر الذي يعد رمزا من رموز الإسلام".
ودعت الدائرة، في بيان لها، المشاهدين إلى عدم متابعة المسلسل "حتى لا يكون تشـجيعا على هذا الإنتاج غير المرضي، وهجرا لبدعتهم، ونصرا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيما لهم"، مضيفة "لا يخفـى أن سـيدنا عمر، هو رمز من رموز الإسلام العظيمة، لما له من فضل وقدر كبيرين ليس فقط في صحبته وورعه وتقواه، بـل كذلك في نشـره لدين الله وتثبيت دعائم الدولة الإسـلامية وتنظيمها، وهذا يجري على من معه مـن كبـار الصحابة الذين كان لهم من ذلك الفضل العظيم، فكيف يقبل المسلمون تمثيلهم من مثل هؤلاء الممثلين؟".
وذكر البيان أن "الصحابة الكرام ولاسيما الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرون بالجنة رضي الله عنهم، هم جميعا في محل القداسة والتبجيل العظيمين، لتعظيم الله تعالى لهم، وثنائه عليهم في آيات كثيرة من كتابه العزيز، والسخرية منهم بأي طريقة كانت، يعتبر طعنا في الدين، واستفزازا لمشاعر المسلمين".
وتابع البيان :"معلوم أن تمثيل أدوار حياة الصحابة لا يخلو من نقص في التمثيل دراميا وفنيا، وينعكس في أذهان المشاهدين، فيظنون أن الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم هم كذلك، فيكون ذلك تقليلا من شأنهم وانتقاصا لدورهم العظيم في نقل رسالة الله وشرعه".
وأكدت الدائرة الإماراتية أن "كافة الهيئات والمؤسسات المعنية بالإفتاء في الدول الإسلامية اتفقت على منع مثل هذه المسلسلات غير الموفقة، وذات الهدف السيئ ظاهرا وباطنا".
وتابعت "يتعين على الجهـات الراعيـة والمنفذة لهذا المسلسل الكـف عن المضي فيه، وإن كان قد تم فيتعين وأده، والانشغال بما ينفع من برامج نافعة ومسلسلات هادفة".
يشار إلى المسلسل قد آثار ضجة بعد الإعلان عن عرضه في شهر رمضان الجاري،وطالب مشاهدون بمنع عرضه، لكن قنوات فضائية عربية تجاهلت هذه النداءات.