البوليساريو تنتقد خطاب ملك المغرب وتعتبره مخيبا لامال المجتمع الدولي وتعنت يثبت غياب الارادة السياسية"
الصحراء الغربية31يوليو2012(وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) لاحظت جبهة البوليساريو،ان خطاب ملك المغرب الذي القاه الاثنين بمناسبة ما يسمى عيد العرش في المغرب، جاء مخيبا لامال المجتمع الدولي بما حمل من "تعنت صارخ وغياب كامل للارادة السياسية" لحل نزاع الصحراء الغربية، حسبما جاء في بيان توج اجتماع مكتب الامانة الوطنية برئاسة امينها العام رئيس الجمهورية، السيد محمد عبد العزيز.
وتوقف الاجتماع عند الخطاب معتبراً بأنه جاء "مخيباً لآمال المجتمع الدولي الذي كان يتوقع انخراطاً جدياً للمملكة المغربية في مساعي الحل.
وندد البيان بهذا الخصوص بما حمله خطاب الملك من "تعنت صارخ وغياب كامل للإرادة السياسية، وإصرار على محاولة فرض الأمر الواقع المرفوض من الشعب الصحراوي والمجتمع الدولي قاطبة."
مكتب الأمانة استنكر ما "عكسه ملك المغرب في خطابه من رفض للتعاون مع السيد كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وبالتالي عرقلة مسار التفاوض بتحديد إطاره في التسليم بشرعية احتلال عسكري لا شرعي."
"وأمام هذا التعنت الخطير، طالب مكتب الأمانة،المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل وممارسة كل الضغوط والعقوبات اللازمة على المملكة المغربية حتى تنصاع لقرارات الشرعية الدولية، وتوقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان ونهبها للثروات الطبيعية الصحراوية وتطلق فورا سراح يحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وتكشف عن مصير أكثر من 651 مفقودا صحراوياً لديها." يضيف البيان
وبالمناسبة جدد المكتب "ستعداد" جبهة البوليساريو للتعاون مع جهود الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، مؤكداً بأن الحل الوحيد للنزاع هو ذلك الذي "يمر بالضرورة عبر احترام إرادة الشعب الصحراوي في الحرية تقرير المصير والاستقلال."
وبخصوص ترحيل المتعاونين الاسبان من مخيمات اللاجئيين الصحراويين، اعتبر مكتب الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو بأنه "كان من الأجدر بوزير الخارجية الإسباني، السيد مارغايو، أن يتضامن مع الشعب الصحراوي ويدعو العالم أجمع إلى مساعدته في مواجهة الإرهاب والإسراع في إنهاء المعاناة التي يعيشها منذ 37 سنة، جراء انسحاب اسبانيا دون تنفيذ التزاماتها الدولية، التي لا تزال قائمة، بتنظيم استفتاء تقرير المصير" في بيان البوليساريو
وعبر مكتب الأمانة عن "أسفه لقرار الحكومة الإسبانية سحب المتعاونين الإسبان من مخيمات اللاجئين الصحراويين، معتبراً أنه قرار متسرع ومبالغ في التهويل، ينعكس سلباً على وضعية اللاجئين الصحراوين ويسيء لقضية الشعب الصحراوي العادلة".
وتوقف الاجتماع عند الخطاب معتبراً بأنه جاء "مخيباً لآمال المجتمع الدولي الذي كان يتوقع انخراطاً جدياً للمملكة المغربية في مساعي الحل.
وندد البيان بهذا الخصوص بما حمله خطاب الملك من "تعنت صارخ وغياب كامل للإرادة السياسية، وإصرار على محاولة فرض الأمر الواقع المرفوض من الشعب الصحراوي والمجتمع الدولي قاطبة."
مكتب الأمانة استنكر ما "عكسه ملك المغرب في خطابه من رفض للتعاون مع السيد كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وبالتالي عرقلة مسار التفاوض بتحديد إطاره في التسليم بشرعية احتلال عسكري لا شرعي."
"وأمام هذا التعنت الخطير، طالب مكتب الأمانة،المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل وممارسة كل الضغوط والعقوبات اللازمة على المملكة المغربية حتى تنصاع لقرارات الشرعية الدولية، وتوقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان ونهبها للثروات الطبيعية الصحراوية وتطلق فورا سراح يحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وتكشف عن مصير أكثر من 651 مفقودا صحراوياً لديها." يضيف البيان
وبالمناسبة جدد المكتب "ستعداد" جبهة البوليساريو للتعاون مع جهود الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، مؤكداً بأن الحل الوحيد للنزاع هو ذلك الذي "يمر بالضرورة عبر احترام إرادة الشعب الصحراوي في الحرية تقرير المصير والاستقلال."
وبخصوص ترحيل المتعاونين الاسبان من مخيمات اللاجئيين الصحراويين، اعتبر مكتب الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو بأنه "كان من الأجدر بوزير الخارجية الإسباني، السيد مارغايو، أن يتضامن مع الشعب الصحراوي ويدعو العالم أجمع إلى مساعدته في مواجهة الإرهاب والإسراع في إنهاء المعاناة التي يعيشها منذ 37 سنة، جراء انسحاب اسبانيا دون تنفيذ التزاماتها الدولية، التي لا تزال قائمة، بتنظيم استفتاء تقرير المصير" في بيان البوليساريو
وعبر مكتب الأمانة عن "أسفه لقرار الحكومة الإسبانية سحب المتعاونين الإسبان من مخيمات اللاجئين الصحراويين، معتبراً أنه قرار متسرع ومبالغ في التهويل، ينعكس سلباً على وضعية اللاجئين الصحراوين ويسيء لقضية الشعب الصحراوي العادلة".