مهرجان "آرتيفاريتي" الدولي سينظم في أكتوبر تحديا لقرار الحكومة الإسبانية
مدريد(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أعلنت اللجنة الدولية المنظمة التظاهرة الفنية الدولية "آرتيفاريتي"،عن نيتها تنظيم مهرجانها الدولي في شهر اكتوبر كما كان مقررا بعد أن عجزت الحكومة الإسبانية عن إعطائها تفسيرات مقنعة لسحبها متعاونيها من مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وقال بيان اللجنة الدولية "أنه وبعد تقييم الوضع بعد الترحيل الذي ينذر بالخطر للمتعاونين الإسبان من مخيمات اللاجئين الصحراويين يوم 29 جويلية الماضي، وبعد دراسة التفسيرات التي قدمتها وزارة الخارجية الإسبانية، فإن منظمي المهرجان الدولي للفنون بالصحراء الغربية قد قرروا الحفاظ على البرنامج المتفق عليه نتيجة لعدم وجود أي دلائل على أن الوضعية الأمنية بالمخيمات قد تغيرت عما كانت عليه".
وقالت اللجنة التي تمثل عددا كبيرا من الجمعيات المشاركة في تنظيم هذا الملتقى الدولي السنوي، في نفس البيان، أنها وخلال لقاء مع وزارة الخارجية الإسبانية قامت الأخيرة "بتبرير عدم إعطاء تفسيرات مقنعة بالتلويح بوجود معلومات استخباراتية سرية".
كما أضاف البيان أن السلطات الإسبانية لم تعط أيضا أي معلومات مقنعة للسلطات الصحراوية، والتي أكدت أنها عززت الإجراءات الأمنية بالمخيمات عقب العملية الإرهابية التي استهدفت صحراويين وثلاثة من ضيوفهم في شهر اكتوبر 2011.
واختتم اللجنة المنظمة أن "المنظمات المشاركة في هذا الملتقى الدولي تجدد التأكيد على التزامها بالعدالة الإجتماعية وبدعم اللاجين الصحراويين، الذين يحتاجون للدعم الإنساني ولكن ايضا للوقوف إلى جانبهم، وفي هذه الحالة من طرف الفنانين، لتسليط الضوء على واقعهم ومساعدتهم لتحصيل حقوقهم المعترف بها في مستقبل كريم وفي الحرية".
وقال بيان اللجنة الدولية "أنه وبعد تقييم الوضع بعد الترحيل الذي ينذر بالخطر للمتعاونين الإسبان من مخيمات اللاجئين الصحراويين يوم 29 جويلية الماضي، وبعد دراسة التفسيرات التي قدمتها وزارة الخارجية الإسبانية، فإن منظمي المهرجان الدولي للفنون بالصحراء الغربية قد قرروا الحفاظ على البرنامج المتفق عليه نتيجة لعدم وجود أي دلائل على أن الوضعية الأمنية بالمخيمات قد تغيرت عما كانت عليه".
وقالت اللجنة التي تمثل عددا كبيرا من الجمعيات المشاركة في تنظيم هذا الملتقى الدولي السنوي، في نفس البيان، أنها وخلال لقاء مع وزارة الخارجية الإسبانية قامت الأخيرة "بتبرير عدم إعطاء تفسيرات مقنعة بالتلويح بوجود معلومات استخباراتية سرية".
كما أضاف البيان أن السلطات الإسبانية لم تعط أيضا أي معلومات مقنعة للسلطات الصحراوية، والتي أكدت أنها عززت الإجراءات الأمنية بالمخيمات عقب العملية الإرهابية التي استهدفت صحراويين وثلاثة من ضيوفهم في شهر اكتوبر 2011.
واختتم اللجنة المنظمة أن "المنظمات المشاركة في هذا الملتقى الدولي تجدد التأكيد على التزامها بالعدالة الإجتماعية وبدعم اللاجين الصحراويين، الذين يحتاجون للدعم الإنساني ولكن ايضا للوقوف إلى جانبهم، وفي هذه الحالة من طرف الفنانين، لتسليط الضوء على واقعهم ومساعدتهم لتحصيل حقوقهم المعترف بها في مستقبل كريم وفي الحرية".