حركة التوحيد والجهاد تحذر الأفارقة والفرنسيين من التدخل العسكري في مالي
غاو (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حذرت، مجددا، حركة التوحيد والجهاد الأفارقة والفرنسيين في تصريح شديد اللهجة نشرته في إقليم أزواد شمال مالي نهاية الاسبوع الماضي، من مغبة الدخول في حرب ستكون وخيمة عليهم.حركة التوحيد والجهاد في بياتها الذي لخصته في خمس نقاط، أشارت في بنده الثالث إلى أنه من واجبها إعلام العالم بأسره ''على أن نخبرهم أن فرنسا العاجزة عن التدخل بنفسها والمجروحة في العمق تدفعهم وإعلامها إلى خوض حرب هي نفسها لا تقدر نتائجها ولا عواقبها الوخيمة''.أما النقطة الأولى من البلاغ الذي نشرته الحركة في المنطقة فضمنته تبلغيها العالم برمته أنها على استعداد لمواجهة أي غزو مهما كان، متوعدة في بندها الثاني من بيانها بضرب كل من يتعرّض للمنطقة بتدخلات عسكرية بالرد القاسي على ذلك من خلال هجمات للفدائيين ''سيكون ردنا قاسيا ومؤلما على أي عدوان نتعرّض له وسنضرب المعتدين في عقر دارهم وليعلمون أن لدينا مئات الفدائيين المستعدين للشهادة''. وتطرقت الحركة للموقف الجزائري الذي وصفته بـ ''الحكيم لحد اللحظة لتجربتها وإدراكها جيدا لعواقب أي تدخل قد تقوم به''.