في تحد لقرار حكومة بلادهم وفد من المتعاونين الإسبان في مخيمات اللاجئين الصحراويين
مخيمات اللاجئين الصحراويين(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) وصل يوم الاربعا وفد من المتعاونين الأسبان إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في إطار زيارة "عمل و تضامن"، وذلك ردا على قرار الحكومة الاسبانية سحبهم من مخيمات اللاجئين الصحراويين إلى ديارهم نهاية شهر جويلية بعد ادعائها بقرب وقوع عمليات إرهابية ضدهم.
الوفد الاسباني يضم 30 ممثلا من منظمات غير حكومية وبلديات ومجموعات برلمانية متضامنة مع الشعب الصحراوي ومندوبي وسائل الإعلام، بالإضافة إلى بعض المتعاونين الذين تم ترحيلهم السبت الفارط بالإضافة إلى نشطاء من كاطلونيا، مدريد، بلاد الباسك وغيرها يمثلون أزيد من 300 جمعية وهيئة متعاطفة مع الشعب الصحراوي على مستوى اسبانيا.
ويقود الزيارة، التي تدوم ٥ أيام رم الحرارة المفرطة للمخيمات في هذا الفصل من يوم 7 إلى 11 غشت، رئيس تنسيقية الهيئات والجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي في اسبانيا، السيد خوسي تابواظا، الذي كان سباقا للتنديد بالقرار الاسباني معتبرا ٌياه غير مسؤول وغير مبرر آنذاك.
كما سيزور وفد آخر من المتعاونين الاسبان بعد ثلاثة أيام يضمّ من بين أعضائه المتعاون التابع لمنظمة موندو بات، إنريك غونيالونس، الذي أختطف شهر أكتوبر من العام الماضي إلى جانب إسبانية وإيطالية والذي قرر العودة للمخيمات للتأكيد على ثبات تضامنه مع الشعب الصحراوي.
و كان قرار الحكومة الاسبانية قد لقي إدانة شديدة من قبل عدد من المنظمات و الجمعيات الإنسانية، بالإضافة إلى تنسيقيات أوروبية متضامنة مع الشعب الصحراوي، كون هذا القرار خضوع مخز لغايات المجموعة الاهابية التي اختطفت المتعاونين الثلاثة والتي تستهدف مخيمات اللاجئين الصحرلويين بشكل يدعو للشك في خدمتها للمغرب ومخابراته.