إسرائيل: ننظر بقلق إلى قرار مرسي استبدال كبار المسؤولين العسكريين
تل أبيب-(وكالة المغرب العربي للاتباء المستقلة) (د ب أ): قال مصدر سياسي كبير في إسرائيل الاثنين إن تل أبيب تنظر بقلق إلى قرار الرئيس المصري محمد مرسي استبدال كبار المسؤولين العسكريين.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصدر، الذي لم تذكر اسمه، أن القرار فاجأ صناع القرار في إسرائيل الذي ترى فيه خطوة أخرى نحو التطرف.
ورأى المصدر أن التعاون العسكري بين إسرائيل ومصر مهم للطرفين لإعادة الأمن والاستقرار في شبه جزيرة سيناء.
وأعرب عن اعتقاده بأن القيادة العسكرية الجديدة في مصر تدرك أهمية التنسيق بين البلدين لمحاربة الإرهاب، مضيفا مع ذلك أنه لا يعرف ما إذا كانت الحكومة في القاهرة تشاطر العسكر هذا التوجه من عدمه.
ومن جهة أخرى، تظاهر الالاف من انصار التيار الاسلامي مساء الأحد في ميدان التحرير بالقاهرة احتفالا بالقرارات التي اصدرها الرئيس المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي وأقال بموجبها رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي ومنح نفسه سلطة التشريع.
وهتف المتظاهرون "الشعب يؤيد قرار الرئيس" في اشارة الى قرار اقالة طنطاوي، وزير الدفاع منذ عشرين عاما ورئيس الامر الواقع في الفترة الممتدة بين تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/ فبراير 2011 وانتخاب مرسي في حزيران/ يونيو الماضي.
واطلق متظاهرون آخرون هتافات لا تخلو من السخرية من مثل "يا مشير قول الحق مرسي شالك ولا لأ".
وفي قنبلة سياسية مدوية أحال مرسي بعد ظهر الاحد وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ورئيس اركان القوات المسلحة سامي عنان على التقاعد والغى الاعلان الدستوري المكمل واصدر اعلانا دستوريا جديدا منح نفسه بموجبه سلطة التشريع.
وقرر مرسي تعيين عبد الفتاح السيسي الذي كان حتى الان رئيسا للمخابرات الحربية وزيرا للدفاع وترقيته من رتبة لواء الى رتبة فريق اول، بحسب ما اعلن المتحدث باسمه ياسر علي في بيان بثه التلفزيون المصري.
وقرر كذلك تعيين صدقي صبحي سيد أحمد رئيسا لاركان القوات المسلحة بعد ترقيته من رتبه لواء الى رتبة فريق. كما اجرى مرسي تغييرات اخرى في قيادات الجيش.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصدر، الذي لم تذكر اسمه، أن القرار فاجأ صناع القرار في إسرائيل الذي ترى فيه خطوة أخرى نحو التطرف.
ورأى المصدر أن التعاون العسكري بين إسرائيل ومصر مهم للطرفين لإعادة الأمن والاستقرار في شبه جزيرة سيناء.
وأعرب عن اعتقاده بأن القيادة العسكرية الجديدة في مصر تدرك أهمية التنسيق بين البلدين لمحاربة الإرهاب، مضيفا مع ذلك أنه لا يعرف ما إذا كانت الحكومة في القاهرة تشاطر العسكر هذا التوجه من عدمه.
ومن جهة أخرى، تظاهر الالاف من انصار التيار الاسلامي مساء الأحد في ميدان التحرير بالقاهرة احتفالا بالقرارات التي اصدرها الرئيس المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي وأقال بموجبها رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي ومنح نفسه سلطة التشريع.
وهتف المتظاهرون "الشعب يؤيد قرار الرئيس" في اشارة الى قرار اقالة طنطاوي، وزير الدفاع منذ عشرين عاما ورئيس الامر الواقع في الفترة الممتدة بين تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/ فبراير 2011 وانتخاب مرسي في حزيران/ يونيو الماضي.
واطلق متظاهرون آخرون هتافات لا تخلو من السخرية من مثل "يا مشير قول الحق مرسي شالك ولا لأ".
وفي قنبلة سياسية مدوية أحال مرسي بعد ظهر الاحد وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ورئيس اركان القوات المسلحة سامي عنان على التقاعد والغى الاعلان الدستوري المكمل واصدر اعلانا دستوريا جديدا منح نفسه بموجبه سلطة التشريع.
وقرر مرسي تعيين عبد الفتاح السيسي الذي كان حتى الان رئيسا للمخابرات الحربية وزيرا للدفاع وترقيته من رتبة لواء الى رتبة فريق اول، بحسب ما اعلن المتحدث باسمه ياسر علي في بيان بثه التلفزيون المصري.
وقرر كذلك تعيين صدقي صبحي سيد أحمد رئيسا لاركان القوات المسلحة بعد ترقيته من رتبه لواء الى رتبة فريق. كما اجرى مرسي تغييرات اخرى في قيادات الجيش.