فبرايريّو الرّباط: الشَّعْب يُـرِيد إِسْقَاط الْـوَلاَء..
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) رفع فبرايريُّو الرباط شعار "الشَّعْب يُرِيد إسقاط الولاء.." ضمن وقفة احتجاج نظّمتها تنسيقيّة العاصمة المغربية من حركة 20 فبراير، قبيل مغرب شمس امس الاحد، بساحة "باب الحدّ" ضد طقوس العبودية التي ينتهجها النظام الملكي في المغرب لاذلال المغاربة واهانتهم في كرامتهم الانسانية.وجاء هذا التعاطي الفبرايري ردّا على استمرار بروز نفس طقوس البروتوكول الملكي خلال حفل الولاء المنظّم قبل خمسة أيّام وكذا ما أعقبه، بعد 24 ساعة، من تعنيف القوات المغربية، قبالة مقر البرلمان، لنشطاء مغاربة جاهروا بـ "الولاء للكرامة".
المشاركون ضمن الاحتجاجي الفبرايري وجّهوا شعاراتهم مباشرة للملك من أجل الاستجابة لكافة المطالب المضمّنة بالأرضية التأسيسيّة لحركة 20 فبراير المستوفية لسنة ونصف من عمرها.رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وحزب العدالة والتنميّة حضرا بذات الوقفة الاحتجاجيّة مقترنين بعبارات الانتقاد، إذ عمد الغاضبون على تحميلهما "ضمان استمراريّة الفساد بالبلاد" والرضى بهذه الطقوس المهينة.
كما حمل فبرايريّو الرباط، ضمن ذات الوقفة المفعّلة بساحة "باب الحدّ" وسط المدينة، لافتات منتقدة لاستمرار الاعتقال السياسي بالمغرب.. ورفعت شعارات منادية بالإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح الموقوفين لدواع سياسيّة وتلك المرتبطة بالحركات الاحتجاجيّة في المغرب.
وتوسّطت نفس التظاهرة لافتة حاملة لصور "معتقلي الحركة الطلابيّة بالقنيطرة"، إضافة لنداءات طالبت بوجوب التحرك الفوري لـ "وقف قمع المتظاهرين السلميّين" و "فتح تحقيقات جدّيّة ودقيقة، قادرة على تحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين باختلالات، ضمن ما سبق رصده من إفراط في استعمال القوة العموميّة".
هسبريس ـ طارق العاطفي (صور منير امحيمدات) ـ بتصرف ـ