تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة تكثف من لقاءاتها بالصحراء الغربية و مدن جنوب المغرب تمهيدا للاحتجاج
العيون (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) انعقدت طيلة الأسبوع الجاري مجموعة من اللقاءات والاجتماعات لتنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعديد من المدن المحتلة على رأسها مدينة العيون والتي شهدت يومه الأربعاء 13 سبتمبر تنظيم لقاء تواصلي للمجموعة، اللقاء الذي ناقش مجموعة من المستجدات المرتبطة بالملف المطلبي للمجموعة إلى جانب مجموعة من التطورات التي يشهدها ملف تشغيل الأطر العليا، إذ علم من عديد المصادر بأن الحكومة المغربية دخلت في مجموعة من اللقاءات الحوارية الدورية مع التنسيقية الأولى الموحدة أو ما بات يعرف بأطر محضر 20 يوليوز، هذا وقد تقرر من خلال هذا اللقاء و بالإجماع الكامل على ضرورة التمسك بالاحتجاج السلمي، على الرغم من التدخلات الوحشية التي وقعت في حق المجموعة و لعل أخرها التدخل الذي سجل يومه الأحد 02 سبتمبر من أمام مقر المنظمة الديمقراطية للشغل، والذي تزامن مع زيارة الوفد الحقوقي الدولي لمدينة العيون.
هذا اللقاء الذي انعقد تحت حراسة أمنية مشددة، بحيث عمدت قوات القمع المغربية على حشد عديد العربات و الآليات بمحاذاة و من أمام مكان انعقاد الاجتماع، وذلك في محاولة يائسة لترهيب الحضور.
كما عرفت مدينة أسا انعقاد اجتماع يومه الأحد 09 سبتمبر بمقر المركز المغربي لحقوق الإنسان، والذي شهد هو الأخر مناقشة مجموعة من الأمور التنظيمية للمجموعة، كما نوقشت من خلاله مستجدات الملف المطلبي بناء على المستجدات المركزية، هذا و قد شهدت مدينة طانطان هي الأخرى انعقاد اجتماع للمجموعة، وذلك يوم الثلاثاء 11 سبتمبر بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و الذي انكب على تدارس الخطوات النضالية الكفيلة بتحصين مكتسب التوظيف المباشر، لتخلص إلى ضرورة التعجيل بخوض محطات نضالية، كما نددت بسياسة القبضة الأمنية التي تنتهجها الدولة المغربية في حق جميع الحركات الاحتجاجية بالمنطقة.
هذا و يبقى أن نشير إلى أن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة كانت قد أصدرت بيانا تضامنيا مع مجموعة الشبان المضربين عن الطعام بمدينة السمارة، منددة في نفس الوقت بسياسة الكيل بمكيالين المنتهجة ضدها من طرف الدولة المغربية، من خلال استمرار منع وقفاتها الاحتجاجية السلمية و سد أبواب الحوار في وجهها محليا و مركزيا.
جدير بالذكر بأن أغلب هذه اللقاءات المتزامنة قد ركزت جلها على خيار الاحتجاج السلمي، أمام اللامبالاة التي تبديها الجهات المكلفة بملف التشغيل في إنهاء معاناة عشرات الأطر التي اكتوت بنار البطالة والإقصاء.
تقرير إخباري صادر عن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة، بتاريخ 13 سبتمبر 2012
هذا اللقاء الذي انعقد تحت حراسة أمنية مشددة، بحيث عمدت قوات القمع المغربية على حشد عديد العربات و الآليات بمحاذاة و من أمام مكان انعقاد الاجتماع، وذلك في محاولة يائسة لترهيب الحضور.
كما عرفت مدينة أسا انعقاد اجتماع يومه الأحد 09 سبتمبر بمقر المركز المغربي لحقوق الإنسان، والذي شهد هو الأخر مناقشة مجموعة من الأمور التنظيمية للمجموعة، كما نوقشت من خلاله مستجدات الملف المطلبي بناء على المستجدات المركزية، هذا و قد شهدت مدينة طانطان هي الأخرى انعقاد اجتماع للمجموعة، وذلك يوم الثلاثاء 11 سبتمبر بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و الذي انكب على تدارس الخطوات النضالية الكفيلة بتحصين مكتسب التوظيف المباشر، لتخلص إلى ضرورة التعجيل بخوض محطات نضالية، كما نددت بسياسة القبضة الأمنية التي تنتهجها الدولة المغربية في حق جميع الحركات الاحتجاجية بالمنطقة.
هذا و يبقى أن نشير إلى أن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة كانت قد أصدرت بيانا تضامنيا مع مجموعة الشبان المضربين عن الطعام بمدينة السمارة، منددة في نفس الوقت بسياسة الكيل بمكيالين المنتهجة ضدها من طرف الدولة المغربية، من خلال استمرار منع وقفاتها الاحتجاجية السلمية و سد أبواب الحوار في وجهها محليا و مركزيا.
جدير بالذكر بأن أغلب هذه اللقاءات المتزامنة قد ركزت جلها على خيار الاحتجاج السلمي، أمام اللامبالاة التي تبديها الجهات المكلفة بملف التشغيل في إنهاء معاناة عشرات الأطر التي اكتوت بنار البطالة والإقصاء.
تقرير إخباري صادر عن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة، بتاريخ 13 سبتمبر 2012