الريسوني يهمس لبنكيران : "الديمقراطية في حاجة للأخلاق وعفة اللسان والوفاء بالعهود"

جدة(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)قال أحمد الريسوني، أستاذ المقاصد، والخبير الأول في مجمع الفقه الإسلامي في جدة، "إذا كنا قبلنا الديمقراطية فهي في حاجة إلى الأخلاق من قبيل الصدق وعفة اللسان، والوفاء بالعهود"، مشيرا في في لقاء مع المشاركين والمشاركات في الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، صبيحة يوم الخميس 29 غشت 2012 بطنجة" لاينبغي أن نتابع نفس النقاشات التي تجري في البرلمان ولا نجد فرقا واضحا ين هؤلاء وهؤلاء سوى في أن هذه متحجبة وهذا ملتح".وأوضح الريسوني في سياق شرحه لمفهوم تخليق الديمقراطية، "يقتضي ذلك استحضار مراقبة الله عز وجل، والإيمان بأن هناك الدار الآخرة، لأن هناك إمكانية أن يقوم مسؤول معين في وزارة من الوزارات باختلاس الأموال وارتكاب الفظاعات بتخريجات قانونية إذا لم يراعي مراقبة الله تعالى"، مستدلا على مثل هذه المسؤولين بالرئيس الإيطالي السابق، الذي ارتكب العديد من المخالفات دون أن تنال منه العدالة، لأنه –يقول الريسوني- يستعين بمستشارين قانونيين يقدمون له الخبرة من أجل طمس معالم جرائمه التي وصلت إلى حدود دعارة الأطفال.