إدانة دولية وحقوقية للمغرب أمام مجلس حقوق الانسان بسبب الاوضاع في الصحراء الغربية
جميف (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تعرض المغرب لهجوم كبير من طرف عدد من المنظمات الدولية يوم الاربعاء في مجلس حقوق الانسان، التي حاصرته خلال استعراض المجلس لتقريره الدوري الشامل الذي رأت المنظمات أنه دون المستوى خصوصا لغياب توصيات هامة حول الوضع الماسوي في الصحراء الغربية به.
ونوقش التقرير المخصص للمغرب مساء اليوم الاربعاء حيث تمكنت 10 منظمات فقط من التدخل بملاحظاتها، خصصت خمس منها مداخلاتها الكاملة لقضية الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان في الصحراء الغربية، منتقدة في ذات الوقت فشل مجلس حقوق الانسان في معالجة الموضوع.
ونبهت المنظمات الخمس في مداخلاتها المتتالية إلى الوضعية القانونية والسياسية للصحراء الغربية حيث ذهبت الفيدرالية الدولية للشباب الديمقراطي إلى أن المجلس لا يمكن أن يكون ذا مصداقية ما لم يتوقف عن الثقة في تقارير المغرب حول الصحراء الغربية مطالبة بانشاء آلية خاصة ومستقلة للتقرير عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية.
واعتبرت الفيدرالية أن كل ما قاله المغرب في تقريره عن احترام حقوق الانسان هو مجرد كلام في الهواء لا أساس له، خصوصا حين يدعي باحترام حقوق الانسان، وحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان، حيث آعطت الفيدرالية فكرة عامة عن أعداد النشطاء الصحراويين الذين تعرضوا للاعتقال، والتعذيب ،المضايقات.
من جهتها ركزت مؤسسة فرنسا الحريات على كشف كذب نظام الاحتلال بخصوص ما يدعيه من تطبيق لتوصيات الدول الاعضاء في المجلس، حيث ابرزت في مداخلاتها تناقض الواقع مع ما يدعيه المغرب.
أما المنظمة الدولية للشباب من اجل الامم المتحدة فقد ركزت بالاساس على حقيقة أن الصحراء الغربية ليست تحت السيادة المغربية، منددة برفض المغرب التعاون مع الامم المتحدة لتطبيق قرارات الامم المتحدة وتنظيم استفتاء لتقريري المصير بثلاث خيارات من ضمنها الاستقلال.
نفس التوجه اتبعته الحركة ضد العنصرية ومن اجل الصداقة بين الشعوب في التركيز على ضرورة الانتباه إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير معتبرة أنه لا يصح الحديث عن مناقشة تقرير المغرب حول حقوق الانسان دون مساءلته حول الصحراء الغربية وحرمان أهلها من حقهم في تقرير المصير.
أما مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان فقد تدخل لفضح محاولة التقرير تحوير كل توصيات الدول الاعضاء التي اثارت انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية خلال شهر ماي الماضي خلال مناقشة الاستعراض الشامل للمغرب.
واستغربت ممثلة المؤسسة من اقدام معدي التقرير على محاولة طمس اسم الصحراء الغربية من كل التوصيات التي تناولت الصحراء الغربية، مؤكدة ان منظمتها سلت من خلال متابعتها استمرار انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية.
وكان عدد المداخلات التي تتالت مثيرا لانتباه الحضور، خصوصا أن عدد المنظمات التي استطاعت الكلام لم تتعدى عشرة منظمات، خمسة منها خصصت مداخلتها للحديث للانتهاكات المغربية لحقوق الانسان في حين انتقدت منظمتان اخريان بعض الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان بشكل عام، لتتناول الكلمة ثلاث منظمات معروفة بعلاقاتها المشبوهة مع السفارة المغربية بجنيف.
ونوقش التقرير المخصص للمغرب مساء اليوم الاربعاء حيث تمكنت 10 منظمات فقط من التدخل بملاحظاتها، خصصت خمس منها مداخلاتها الكاملة لقضية الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان في الصحراء الغربية، منتقدة في ذات الوقت فشل مجلس حقوق الانسان في معالجة الموضوع.
ونبهت المنظمات الخمس في مداخلاتها المتتالية إلى الوضعية القانونية والسياسية للصحراء الغربية حيث ذهبت الفيدرالية الدولية للشباب الديمقراطي إلى أن المجلس لا يمكن أن يكون ذا مصداقية ما لم يتوقف عن الثقة في تقارير المغرب حول الصحراء الغربية مطالبة بانشاء آلية خاصة ومستقلة للتقرير عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية.
واعتبرت الفيدرالية أن كل ما قاله المغرب في تقريره عن احترام حقوق الانسان هو مجرد كلام في الهواء لا أساس له، خصوصا حين يدعي باحترام حقوق الانسان، وحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان، حيث آعطت الفيدرالية فكرة عامة عن أعداد النشطاء الصحراويين الذين تعرضوا للاعتقال، والتعذيب ،المضايقات.
من جهتها ركزت مؤسسة فرنسا الحريات على كشف كذب نظام الاحتلال بخصوص ما يدعيه من تطبيق لتوصيات الدول الاعضاء في المجلس، حيث ابرزت في مداخلاتها تناقض الواقع مع ما يدعيه المغرب.
أما المنظمة الدولية للشباب من اجل الامم المتحدة فقد ركزت بالاساس على حقيقة أن الصحراء الغربية ليست تحت السيادة المغربية، منددة برفض المغرب التعاون مع الامم المتحدة لتطبيق قرارات الامم المتحدة وتنظيم استفتاء لتقريري المصير بثلاث خيارات من ضمنها الاستقلال.
نفس التوجه اتبعته الحركة ضد العنصرية ومن اجل الصداقة بين الشعوب في التركيز على ضرورة الانتباه إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير معتبرة أنه لا يصح الحديث عن مناقشة تقرير المغرب حول حقوق الانسان دون مساءلته حول الصحراء الغربية وحرمان أهلها من حقهم في تقرير المصير.
أما مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان فقد تدخل لفضح محاولة التقرير تحوير كل توصيات الدول الاعضاء التي اثارت انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية خلال شهر ماي الماضي خلال مناقشة الاستعراض الشامل للمغرب.
واستغربت ممثلة المؤسسة من اقدام معدي التقرير على محاولة طمس اسم الصحراء الغربية من كل التوصيات التي تناولت الصحراء الغربية، مؤكدة ان منظمتها سلت من خلال متابعتها استمرار انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية.
وكان عدد المداخلات التي تتالت مثيرا لانتباه الحضور، خصوصا أن عدد المنظمات التي استطاعت الكلام لم تتعدى عشرة منظمات، خمسة منها خصصت مداخلتها للحديث للانتهاكات المغربية لحقوق الانسان في حين انتقدت منظمتان اخريان بعض الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان بشكل عام، لتتناول الكلمة ثلاث منظمات معروفة بعلاقاتها المشبوهة مع السفارة المغربية بجنيف.