السلطات المغربية تضايق الناشط الحقوقي الصحراوي أحماد حماد وتصادر وثائقه بمدينة العيون
العيون (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)أفادت لجنة الدفاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية في بيان له اليوم الاربعاء أن سلطات الاحتلال المغربية بقيادة المدعو عبد الحق ربيع قد أقدمت ليلة الاثنين على توقيف الناشط الحقوقي الصحراوي، احماد حماد، وعرضته للشتم والمضايقات.
الجلاد المغربي عبد الحق ربيع توجه الى المدافع الصحراوي بعنجهيته المعروفة وطلب منه التوقف قبل ان يقوم بسبه وشتمه بعبارات قاسية.
ولم تكتف السلطات المغربية عند هذا الحد بل قامت بتوقيفه ايضا ليلة البارحة الثلاثاء امام مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون حوالي الساعة 21 بالتوقيت المحلي لمدينة العيون حيث قام مجموعة من عناصر الامن المغربي بزي مدني ورسمي بطلب وثائق سيارة المدافع الصحراوي قبل ان يقتادوه الى مخفر الشرطة حيث تعرض لممارسات استفزازية من قبل الامن المغربي، وذلك من اجل الضغط والتضييق عليه باعتباره ناشطا في مجال حقوق الانسان يعمل على فضح الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان بالصحراء الغربية.
واستنكرت لجنة الدفاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية هذا الصنيع منبهة الى خطورة الوضع الانساني بالصحراء الغربية وداعية منظمات حقوق الانسان الى التدخل لحماية المدنيين الصحراويين والدفاع عن النشطاء الحقوقيين الذين تطالهم خروقات جسيمة من قبل الدولة المغربية .
الجلاد المغربي عبد الحق ربيع توجه الى المدافع الصحراوي بعنجهيته المعروفة وطلب منه التوقف قبل ان يقوم بسبه وشتمه بعبارات قاسية.
ولم تكتف السلطات المغربية عند هذا الحد بل قامت بتوقيفه ايضا ليلة البارحة الثلاثاء امام مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون حوالي الساعة 21 بالتوقيت المحلي لمدينة العيون حيث قام مجموعة من عناصر الامن المغربي بزي مدني ورسمي بطلب وثائق سيارة المدافع الصحراوي قبل ان يقتادوه الى مخفر الشرطة حيث تعرض لممارسات استفزازية من قبل الامن المغربي، وذلك من اجل الضغط والتضييق عليه باعتباره ناشطا في مجال حقوق الانسان يعمل على فضح الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان بالصحراء الغربية.
واستنكرت لجنة الدفاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية هذا الصنيع منبهة الى خطورة الوضع الانساني بالصحراء الغربية وداعية منظمات حقوق الانسان الى التدخل لحماية المدنيين الصحراويين والدفاع عن النشطاء الحقوقيين الذين تطالهم خروقات جسيمة من قبل الدولة المغربية .