تقرير : الجماعات الموالية للقاعدة في شمال مالي
غاو(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يتزايد اهتمام الملاحظين بالتقارب المستمر بين الجماعات المسلحة في شمال مالي وتنظيم القاعدة.
حيث شكل سقوط مدينة غاو شمال مالي في يد الجماعات الإسلامية المسلحة يوم 27 يونيو/حزيران الماضي، بداية للسيطرة المسلحة للجماعات الموالية لتنظيم القاعدة في كل المدن الرئيسية في المنطقة، وسيكون ذلك بمثابة انتكاسة لمتمردي الطوارق الذين كانوا يهدفون بشكل أساسي إلى نيل استقلال المنطقة.
وسقطت مدينة غاو في يد مسلحي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا بعد أن هزموا الجبهة الوطنية لتحرير أزواد التابعة لجماعة الطوارق المتمردة.
وجاء سقوط مدينة غاو بعد أسابيع من إعلان إحدى الصحف المالية الخاصة والتي تسمى باماكو أنفو-ماتين في يوم 7 يونيو/حزيران أن متمردي في المناطق الشمالية للبلاد."
ويضيف انتصار حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا إلى الانتصارات التي حققتها حركة أنصار الدين الإسلامية والتي تسيطر منذ إبريل/ نيسان الماضي على مدينتين رئيسيتين في الشمال، هما كيدال وتمبكتو.
حيث شكل سقوط مدينة غاو شمال مالي في يد الجماعات الإسلامية المسلحة يوم 27 يونيو/حزيران الماضي، بداية للسيطرة المسلحة للجماعات الموالية لتنظيم القاعدة في كل المدن الرئيسية في المنطقة، وسيكون ذلك بمثابة انتكاسة لمتمردي الطوارق الذين كانوا يهدفون بشكل أساسي إلى نيل استقلال المنطقة.
وسقطت مدينة غاو في يد مسلحي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا بعد أن هزموا الجبهة الوطنية لتحرير أزواد التابعة لجماعة الطوارق المتمردة.
وجاء سقوط مدينة غاو بعد أسابيع من إعلان إحدى الصحف المالية الخاصة والتي تسمى باماكو أنفو-ماتين في يوم 7 يونيو/حزيران أن متمردي في المناطق الشمالية للبلاد."
ويضيف انتصار حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا إلى الانتصارات التي حققتها حركة أنصار الدين الإسلامية والتي تسيطر منذ إبريل/ نيسان الماضي على مدينتين رئيسيتين في الشمال، هما كيدال وتمبكتو.
حركة التوحيد
والجهاد في غرب افريقيا
برزت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا في أواخر عام 2011، ومنذ ذلك الحين زادت شهرتها وخصوصاً في شمال مالي.
منذ ديسمبر/كانون الأول 2011، وتوصف الجماعة بأنها "الجماعة الإرهابية المسلحة الأكثر إثارة للرعب في شمال مالي،" وفقا لموقع صحيفة ليبرتيه الجزائرية في 20 مايو/آيار الماضي
وذكر موقع صحيفة الوطن الجزائرية في تقرير صادر بتاريخ 3 مايو/آيار2012 أن الحركة التي توصف بأنها مسلحة بشكل جيد وممولة بشكل جيد أيضا، أصبحت "أخطر منظمة إرهابية في شمال مالي".
كما قال تقرير نشر بموقع صحيفة ليبرتيه الجزائرية يوم 20 مايو/آيار: "تُعرف الهضبة الصحراوية الشاسعة الممتدة من منطقة تساليت في أقصي شمال مالي إلى مدينة غاو بأنها معقل حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا حيث تفرض الحركة سيطرتها بلا منازع على عدد من القرى في تلك المنطقة."
وقالت مصادر جزائرية إن الحركة هي أيضا "أكثر الجماعات المسلحة نفوذا لأنها تتشكل من عصابات لتهريب المخدرات، ولأنها أيضا استولت على كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة القادمة من ليبيا."
وأضافت صحيفة ليبرتيه الجزائرية أن هذه الجماعة المسلحة "لا تفوت فرصة لتضيف المزيد إلى خزائنها باللجوء إلى عمليات الاختطاف بالإضافة إلى نهب المدن."
ومن الصعب تقييم مدى صحة هذه التقارير الصحفية وخاصة لأن وسائل الإعلام الجزائرية بشكل عام معادية للجماعات الإسلامية المسلحة.
وقد أعلنت حركة التوحيد والجهاد عن مسؤوليتها عن اختطاف ثلاثة رهائن أوربيين، إيطالي واسبانيين، في غرب الجزائر في أوكتوبر/تشرين الأول 2011، وسبعة دبلوماسيين جزائريين في مدينة غاو في ابريل/نيسان 2012.
وقالت تقارير إن الحركة طلبت 30 مليون دولار مقابل إطلاق سراح الرهائن الأوربيين، و15 مليون دولار لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين.
وتفيد التقارير بأن حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا "انفصلت عن جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لكي تنشر فكر الجهاد في غرب افريقيا بدلا من أن تكتفي فقط بمنطقة المغرب أو منطقة الساحل".
وقال موقع صحيفة لو كوريه الجزائرية يوم 28 ابريل/نيسان: "تتشكل حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا في الأساس من موريتانيين وماليين وهي تعمل نيابة عن جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بينما تقول صحيفة الوطن الجزائرية إن الحركة "تتشكل في الأساس من عرب".
وليس من الواضح ما هو تشكيل القيادة العليا للحركة، لكن حماده ولد خيرو يوصف على أنه زعيم هذه الحركة، وذلك وفقا لصحيفة لو كوريه الجزائرية التي كتبت: "ولد خيرو هو زعيم حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وعضو المجلس الاستشاري للحركة"، بينما يوصف عدنان أبو وليد صحرواي بأنه المتحدث الرسمي باسم الحركة.
برزت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا في أواخر عام 2011، ومنذ ذلك الحين زادت شهرتها وخصوصاً في شمال مالي.
منذ ديسمبر/كانون الأول 2011، وتوصف الجماعة بأنها "الجماعة الإرهابية المسلحة الأكثر إثارة للرعب في شمال مالي،" وفقا لموقع صحيفة ليبرتيه الجزائرية في 20 مايو/آيار الماضي
وذكر موقع صحيفة الوطن الجزائرية في تقرير صادر بتاريخ 3 مايو/آيار2012 أن الحركة التي توصف بأنها مسلحة بشكل جيد وممولة بشكل جيد أيضا، أصبحت "أخطر منظمة إرهابية في شمال مالي".
كما قال تقرير نشر بموقع صحيفة ليبرتيه الجزائرية يوم 20 مايو/آيار: "تُعرف الهضبة الصحراوية الشاسعة الممتدة من منطقة تساليت في أقصي شمال مالي إلى مدينة غاو بأنها معقل حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا حيث تفرض الحركة سيطرتها بلا منازع على عدد من القرى في تلك المنطقة."
وقالت مصادر جزائرية إن الحركة هي أيضا "أكثر الجماعات المسلحة نفوذا لأنها تتشكل من عصابات لتهريب المخدرات، ولأنها أيضا استولت على كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة القادمة من ليبيا."
وأضافت صحيفة ليبرتيه الجزائرية أن هذه الجماعة المسلحة "لا تفوت فرصة لتضيف المزيد إلى خزائنها باللجوء إلى عمليات الاختطاف بالإضافة إلى نهب المدن."
ومن الصعب تقييم مدى صحة هذه التقارير الصحفية وخاصة لأن وسائل الإعلام الجزائرية بشكل عام معادية للجماعات الإسلامية المسلحة.
وقد أعلنت حركة التوحيد والجهاد عن مسؤوليتها عن اختطاف ثلاثة رهائن أوربيين، إيطالي واسبانيين، في غرب الجزائر في أوكتوبر/تشرين الأول 2011، وسبعة دبلوماسيين جزائريين في مدينة غاو في ابريل/نيسان 2012.
وقالت تقارير إن الحركة طلبت 30 مليون دولار مقابل إطلاق سراح الرهائن الأوربيين، و15 مليون دولار لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين.
وتفيد التقارير بأن حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا "انفصلت عن جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لكي تنشر فكر الجهاد في غرب افريقيا بدلا من أن تكتفي فقط بمنطقة المغرب أو منطقة الساحل".
وقال موقع صحيفة لو كوريه الجزائرية يوم 28 ابريل/نيسان: "تتشكل حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا في الأساس من موريتانيين وماليين وهي تعمل نيابة عن جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بينما تقول صحيفة الوطن الجزائرية إن الحركة "تتشكل في الأساس من عرب".
وليس من الواضح ما هو تشكيل القيادة العليا للحركة، لكن حماده ولد خيرو يوصف على أنه زعيم هذه الحركة، وذلك وفقا لصحيفة لو كوريه الجزائرية التي كتبت: "ولد خيرو هو زعيم حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وعضو المجلس الاستشاري للحركة"، بينما يوصف عدنان أبو وليد صحرواي بأنه المتحدث الرسمي باسم الحركة.
حركة أنصار الدين
تعد حركة أنصار الدين أيضا من الحركات الرئيسية التي تعمل في منطقة شمال مالي.
وفي البداية، زعم أصحاب هذه الحركة أنهم يعبرون عن القضايا المحلية المتصلة بمشكلات التهميش، لكن بعض قادة الحركة والموالين لها لديهم صلات قوية بجماعات إسلامية وجهادية مسلحة.
ومن غير المعروف كم عدد المقاتلين الذين ينتمون الى هذه الحركة، كما أن بعض أعضائها ينسبون إلى جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقالت وكالة الأنباء الموريتانية الخاصة إيه إن آي يوم 10 إبريل/نيسان2012 إن العشرات من متمردي الطوارق "الذين كانوا يعملون مع الجيش الموريتاني" التحقوا بحركة أنصار الدين الإسلامية.
تعد حركة أنصار الدين أيضا من الحركات الرئيسية التي تعمل في منطقة شمال مالي.
وفي البداية، زعم أصحاب هذه الحركة أنهم يعبرون عن القضايا المحلية المتصلة بمشكلات التهميش، لكن بعض قادة الحركة والموالين لها لديهم صلات قوية بجماعات إسلامية وجهادية مسلحة.
ومن غير المعروف كم عدد المقاتلين الذين ينتمون الى هذه الحركة، كما أن بعض أعضائها ينسبون إلى جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقالت وكالة الأنباء الموريتانية الخاصة إيه إن آي يوم 10 إبريل/نيسان2012 إن العشرات من متمردي الطوارق "الذين كانوا يعملون مع الجيش الموريتاني" التحقوا بحركة أنصار الدين الإسلامية.
ويقود الحركة الشيخ إياد
أغ غالي وهو مواطن من سكان كيدال وكان قنصلا سابقا لدى المملكة العربية السعودية، وفقا
لموقع مالي ويب الأخباري بتاريخ 2 ابريل/نيسان.
وقالت صحيفة لو جورنال دو مانش الفرنسية يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011 إن غالي كان يوما "كبير" المفاوضين لدى الرئيس المالي في مفاوضات أجرتها الحكومة مع متمردي الطوارق.
وبعد انتهاء توليه منصبا دبلوماسيا في السعودية، أصبح غالي "جهادي متشدد، وأصبح قريبا جدا من الناحية الفكرية من جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،" وفقا للصحيفة الفرنسية.
وقال موقع مالي ويب الاخباري يوم 27 ديسمبر/كانون الأول إن حركة أنصار الدين "يعاونها عدد قليل من الرجال الأقوياء المنتمين للزعيم مختار بلمختار المحسوب على جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي."
ظهر انخراط اياد أغ غالي مع حركة أنصار الدين في شريط فيديو أذيع في مارس 2012، وأظهر الشريط جنودا حكوميين بعضهم قتلى والبعض الآخر أسرى بعد الهجوم المسلح الذي وقع 24 يناير2012 على بلدة أغيول هوك الشمالية.
وأشار متحدث رسمي باسم المتمردين إلى غالي بلقب "القائد" وظهر زعيم المتمردين في شريط الفيديو وهو يتفقد المقاتلين، ويؤمهم في الصلاة، ويقول إن جماعته تهدف إلى فرض الشريعة في البلاد.
وقال موقع مالي ويب إن غالي "أعاد إشعال جذوة الإرهاب" في شمال مالي.
وفي الثاني من إبريل/نيسان، قال دبلوماسي افريقي لموقع مالي ويب: " إن مقاتلي حركة أنصار الدين وبدعم من مقاتلي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هم من قادوا الهجمات المسلحة على كل من كيدال وغاو."
وغزا مقاتلو حركة أنصار الدين مدينة تمبكتو في 3 ابريل/نيسان، وقالت تقارير إن غالي وثلاثة من كبار قادة جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانوا حاضرين بأنفسهم في المدينة وكانوا يبحثون عن سبل فرض الشريعة الإسلامية هناك، وقد تم التعرف على هؤلاء القادة المنتمين لجماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وهم أبو زيد، ومختار بلمختار، ويحيى أبو الهمام.
وفي يوم 8 إبريل/نيسان، قال تلفزيون قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية إن الحركة قد فرضت الشريعة الإسلامية في المنطقة التي تقع تحت سيطرتها.
وفي يوم 10 إبريل/ نيسان قالت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة إن حركة أنصار الدين قد عينت أميرا لها من جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ليتولى قيادة الجيش الجديد في تمبكتو.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر لها إن يحيى أبو الهمام أمير كتيبة الفرقان التابعة لجماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد عُين حاكما للمدينة، وقد عين ساندا أبو أمامة نائبا له.
وقالت صحيفة لو جورنال دو مانش الفرنسية يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011 إن غالي كان يوما "كبير" المفاوضين لدى الرئيس المالي في مفاوضات أجرتها الحكومة مع متمردي الطوارق.
وبعد انتهاء توليه منصبا دبلوماسيا في السعودية، أصبح غالي "جهادي متشدد، وأصبح قريبا جدا من الناحية الفكرية من جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،" وفقا للصحيفة الفرنسية.
وقال موقع مالي ويب الاخباري يوم 27 ديسمبر/كانون الأول إن حركة أنصار الدين "يعاونها عدد قليل من الرجال الأقوياء المنتمين للزعيم مختار بلمختار المحسوب على جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي."
ظهر انخراط اياد أغ غالي مع حركة أنصار الدين في شريط فيديو أذيع في مارس 2012، وأظهر الشريط جنودا حكوميين بعضهم قتلى والبعض الآخر أسرى بعد الهجوم المسلح الذي وقع 24 يناير2012 على بلدة أغيول هوك الشمالية.
وأشار متحدث رسمي باسم المتمردين إلى غالي بلقب "القائد" وظهر زعيم المتمردين في شريط الفيديو وهو يتفقد المقاتلين، ويؤمهم في الصلاة، ويقول إن جماعته تهدف إلى فرض الشريعة في البلاد.
وقال موقع مالي ويب إن غالي "أعاد إشعال جذوة الإرهاب" في شمال مالي.
وفي الثاني من إبريل/نيسان، قال دبلوماسي افريقي لموقع مالي ويب: " إن مقاتلي حركة أنصار الدين وبدعم من مقاتلي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هم من قادوا الهجمات المسلحة على كل من كيدال وغاو."
وغزا مقاتلو حركة أنصار الدين مدينة تمبكتو في 3 ابريل/نيسان، وقالت تقارير إن غالي وثلاثة من كبار قادة جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانوا حاضرين بأنفسهم في المدينة وكانوا يبحثون عن سبل فرض الشريعة الإسلامية هناك، وقد تم التعرف على هؤلاء القادة المنتمين لجماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وهم أبو زيد، ومختار بلمختار، ويحيى أبو الهمام.
وفي يوم 8 إبريل/نيسان، قال تلفزيون قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية إن الحركة قد فرضت الشريعة الإسلامية في المنطقة التي تقع تحت سيطرتها.
وفي يوم 10 إبريل/ نيسان قالت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة إن حركة أنصار الدين قد عينت أميرا لها من جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ليتولى قيادة الجيش الجديد في تمبكتو.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر لها إن يحيى أبو الهمام أمير كتيبة الفرقان التابعة لجماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد عُين حاكما للمدينة، وقد عين ساندا أبو أمامة نائبا له.