اختتام مؤتمر تحديات تطبيق قوانين الملكية الفكرية فى الوطن العربي
عمان (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) إختتم مؤتمر "تحديات تطبيق قوانين الملكية الفكرية
فى الوطن العربي" الذي عقد فى عمان ـ الأردن يومي 13 و14/10/2012 بدعوة من إدارة
الملكية الفكرية والتنافسية فى جامعة الدول العربية واتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين
الأردنيين، برعاية رئيس الوزراء الأردني وقد مثله فى إفتتاح فعاليات المؤتمر وزير العدل
غالب الزعبي وحضره 130 محامياً مشاركاً من الأردن ومصر ولبنان والكويت واليمن والعراق
وفلسطين والمحاضرون هم السادة د. مها بخيت، د. حسن جميعي، د. سميحة القليوبي، القاضي
د. نسيب إيليا، المحامي وليد أبو فرحات، د. داني نعوس، د. بسام التلهوني، د. هشام المجالي،
د. عامر الكسواني، المحامي أسامة البيطار، ممثل عن مديرية الأمن العام فى الأردن الرائد
نادر السلامات، المحامية هلا حدادين.
وتناول المؤتمر فى المحاور التى تم بحثها والمناقشة فيها المواضيع التالية:
المحور الأول: مقدمة تعريفية عن الملكية الفكرية.
المحور الثاني: نظرة مستقبلية للملكية الفكرية في الوطن العربي.. الفرص والتحديات.
المحور الثالث: التطورات الراهنة والمستجدات في مجال حق المؤلف والحقوق المجاورة.
المحور الرابع: نظرة القضاء في قضايا الملكية الفكرية والصناعية (الواقع المقارن العربي).
المحور الخامس: التشربعات الوطنية للملكية الفكرية في الوطن العربي.
المحور السادس: قضايا عملية في العلامات التجارية.
المحور السابع: مائدة مستديرة حول مستقبل تطوير إستراتيجية للملكية الفكرية من أجل تنمية إقتصادية وثقافية وإجتماعية.
وأكد وزير العدل غالب الزعبي بالمناسبة بأنه فى هذا العالم المتسارع التطور لابد من تطوير التشريعات الوطنية لمواكبة المستجدات القانونية التى شهدها العالم، وأوضح الزعبي أنه من هنا تأتي أهمية بحث كل تشريع يتعلق بالملكية الفكرية وآليات التنفيذ، حيث تأتي الملكية الفكرية فى القسم الثالث من القانون المدني والأردني بعد الحقوق العينية والحقوق الشخصية.
وأكد نقيب المحامين مازن رشيدات فى كلمة إفتتاح المؤتمر بحضور وزير العدل غالب الزعبي مندوباً عن رئيس الوزراء، أهمية المؤتمر فى البحث فى قضايا تواكب التطورات التى طرأت فى مجال الملكية الفكرية.
وأكد الأمين العام عمر زين بأن إتحاد المحامين العرب وسنداً للنظام الأساسي الذي أكد العمل على تحقيق الأهداف المهنية بكل الوسائل القانونية والفكرية والديمقراطية، وكذلك سنداً للقرارات الصادرة عن المؤتمرات العامة للاتحاد، وعن مكتبه الدائم، وإنطلاقاً من مناقشات ومقررات المؤتمر التأسيسي، أن الإتحاد يستأنف العمل على تفعيل هذا الدور الرامي إلى تطوير ورعاية مهنة المحاماة فى الوطن العربي بما يمكنه القيام بدوره الأساسي فى إرساء قواعد العدالة عن طريق إستقلال المحاماة، ونقابات المحامين وحرية المحامي وحصانته، وتنمية الوعي النقابي، والإهتمام بتدريب المحامين وتأهيلهم ورفع مستوى أدائهم المهني، وتوحيد التشريعات والمصطلحات القانونية فى البلاد العربية بما يحقق مصلحة الإنسان العربي وحقوقه الأساسية، ومنها بالطبع حق الملكية الفكرية، ويؤهله لتحقيق أمانيه القومية والإنسانية، كما وإرساء المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والحريات العامة وسيادة حكم القانون فى بلادنا تشريعاً وتطبيقاً وتأمين ضماناتها والدفاع عنها.
بدورها قالت مدير إدارة الملكية الفكرية فى جامعة الدول العربية الدكتورة مها بخيت أنه فى إطار إعادة هيكلة الجامعة العربية فقد تم ترفيع وحدة الملكية الفكرية لتصبح تسمى "إدارة الملكية الفكرية والتنافسية" فى إطار إهتمام الجامعة العربية عبر أمينها الدكتور نبيل العربي فى هذا المجال القانوني المهم.
وتناول المؤتمر فى المحاور التى تم بحثها والمناقشة فيها المواضيع التالية:
المحور الأول: مقدمة تعريفية عن الملكية الفكرية.
المحور الثاني: نظرة مستقبلية للملكية الفكرية في الوطن العربي.. الفرص والتحديات.
المحور الثالث: التطورات الراهنة والمستجدات في مجال حق المؤلف والحقوق المجاورة.
المحور الرابع: نظرة القضاء في قضايا الملكية الفكرية والصناعية (الواقع المقارن العربي).
المحور الخامس: التشربعات الوطنية للملكية الفكرية في الوطن العربي.
المحور السادس: قضايا عملية في العلامات التجارية.
المحور السابع: مائدة مستديرة حول مستقبل تطوير إستراتيجية للملكية الفكرية من أجل تنمية إقتصادية وثقافية وإجتماعية.
وأكد وزير العدل غالب الزعبي بالمناسبة بأنه فى هذا العالم المتسارع التطور لابد من تطوير التشريعات الوطنية لمواكبة المستجدات القانونية التى شهدها العالم، وأوضح الزعبي أنه من هنا تأتي أهمية بحث كل تشريع يتعلق بالملكية الفكرية وآليات التنفيذ، حيث تأتي الملكية الفكرية فى القسم الثالث من القانون المدني والأردني بعد الحقوق العينية والحقوق الشخصية.
وأكد نقيب المحامين مازن رشيدات فى كلمة إفتتاح المؤتمر بحضور وزير العدل غالب الزعبي مندوباً عن رئيس الوزراء، أهمية المؤتمر فى البحث فى قضايا تواكب التطورات التى طرأت فى مجال الملكية الفكرية.
وأكد الأمين العام عمر زين بأن إتحاد المحامين العرب وسنداً للنظام الأساسي الذي أكد العمل على تحقيق الأهداف المهنية بكل الوسائل القانونية والفكرية والديمقراطية، وكذلك سنداً للقرارات الصادرة عن المؤتمرات العامة للاتحاد، وعن مكتبه الدائم، وإنطلاقاً من مناقشات ومقررات المؤتمر التأسيسي، أن الإتحاد يستأنف العمل على تفعيل هذا الدور الرامي إلى تطوير ورعاية مهنة المحاماة فى الوطن العربي بما يمكنه القيام بدوره الأساسي فى إرساء قواعد العدالة عن طريق إستقلال المحاماة، ونقابات المحامين وحرية المحامي وحصانته، وتنمية الوعي النقابي، والإهتمام بتدريب المحامين وتأهيلهم ورفع مستوى أدائهم المهني، وتوحيد التشريعات والمصطلحات القانونية فى البلاد العربية بما يحقق مصلحة الإنسان العربي وحقوقه الأساسية، ومنها بالطبع حق الملكية الفكرية، ويؤهله لتحقيق أمانيه القومية والإنسانية، كما وإرساء المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والحريات العامة وسيادة حكم القانون فى بلادنا تشريعاً وتطبيقاً وتأمين ضماناتها والدفاع عنها.
بدورها قالت مدير إدارة الملكية الفكرية فى جامعة الدول العربية الدكتورة مها بخيت أنه فى إطار إعادة هيكلة الجامعة العربية فقد تم ترفيع وحدة الملكية الفكرية لتصبح تسمى "إدارة الملكية الفكرية والتنافسية" فى إطار إهتمام الجامعة العربية عبر أمينها الدكتور نبيل العربي فى هذا المجال القانوني المهم.