العراق- موجة غضب شعبية عارمة رافضة للإستهتار الحكومي والإستخفاف البرلماني بالشعب العراقي .
تقرير/ وتين البصري(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أحتشد جمع غفير من العراقيين يوم الجمعة المصادف 9-11-2012م بتظاهرات عارمة في كل من العاصمة بغداد , وبابل وكربلاء والنجف والسماوة والديوانيــــــة وذي قار وواسط وميســـــان والبصرة نظمها مقلدو المرجع العراقــي العربــي السيد الصرخي الحسني ( حفظــه المولــى ) أطلقوا عليها (الشعب العراقي بين سياسة الطغاة والبطاقة الملغاة) ، ضمت أكاديمين وشباب يبحثون عن فرص عيش ومحامين واساتذة جامعات ومهنيين وشيوخ عشائر وامهات ثكالى تبحث عن مأوى كما شاركهم ايضا طلبة حوزة مستاءين من عمل المؤسسات الدينية والاجتماعية الوهمية التي تمتلك عناوين فقط دون ممارسة اي دور انساني.
طالب المتظاهرون بحقوق الشعب ورفض القرارات الحكومية التي تزيد من كاهل المواطن العراقي كقرار إلغاء مفردات البطاقة التموينية الأخير مع استمرار ضغط غلاء الأسعار على جيب المواطن., مؤكدين على أن البطاقة التموينية مازالت تحتل المرتبة الأولى في قائمة أولويات العائلة، فضلاً عن كونها تعد مصدر الغذاء الوحيد لكثير من العائلات التي تعيش دون مستوى خط الفقر في البلاد، لضعف دخلهم اليومي.وكما جددوا مطالبهم بمحاسبة الوزراء والمسؤولين المتورطين بقضايا الفساد المالي والإداري منددين بالإستهتار الحكومي والإستخفاف البرلماني بالشعب العراقي والذي ولّد تصعيدا ملحوظا في رفض رموز السياسة في العراق .
اما بشأن الخدمات فقد اطلق المتظاهرون صرخاتهم الغاضبة عن اموال ضخمة صرفت في مشاريع كبيرة لاوجود لها اصــــلا والتي ذهب في خزائن السياسيين وارصدتهم في الخارج بينما المواطن تستنزف امواله لمصاريف العيش الباهضة واقساط المولدات الشهرية مع ارتفاع اسعار الســوق مع عطالة عن العمل وعدم توفــــر العيش الهني كما عبروا عن غضبهم لما تنعم به عوائل السياسييـــن في الخارج باموال هذا البلد والشعب يرضخ تحت خط الفقر القاتل.ورفع المشاركون لافتات منددة بالفساد والمطالبة بحل الحكومة والبرلمان وانزال اقصى العقوبات بمن اساء وسرق وقتل العراقيين ؛ فيما رُددت هتافات تحمل ذات المضمون وتدعو لرفع الغطاء عن الفاسدين في حكومة المالكي وتقديمهم للمحاكمة الدولية العادلة؛ مؤكدين بأهازيجهم وهتافاتهم على قيام الحكومة بالمتاجرة والمقامرة بدماء وثروات وكرامات الشعب العراقي بكل اطيافه , واللهث خلف المصالح الحزبية والشخصية الضيقة على حساب الفقراء والمرضى والمعتقلين الابرياء .
يأتي ذلك في ظل استمرار توارد الأخبار والتقارير عن تورط مزيد من مسؤولي السلطة العراقية وحكومة المنطقة الخضراء بقضايا فساد مالية طالت رموزًا معروفة .ومن الملفت للنظر أن هذه التظاهــــرات ليست الاولى بل هناك تظاهــــرات اسبوعية تخرج لذات المطالب وكما قال احد المتظاهريـــن سنبقى نتظاهر ونتظاهر ونعتصم حتى يستفيق باقي الشعب ويتحرك ويعبر عن ارادته تجاه حقوقه المنتهكة .واليكم بعض من هذه الشعارات- قطع الحصة التمونية سياسة اجرامية- حكومة الحرامية تسرق التموينية- ياحكومة يا برلمان اتركونا لا نريدكم- ميزانية انفجارية وقطعوا الحصة التموينيةوهذا جانب إعلامي لأحدى التظاهرات
طالب المتظاهرون بحقوق الشعب ورفض القرارات الحكومية التي تزيد من كاهل المواطن العراقي كقرار إلغاء مفردات البطاقة التموينية الأخير مع استمرار ضغط غلاء الأسعار على جيب المواطن., مؤكدين على أن البطاقة التموينية مازالت تحتل المرتبة الأولى في قائمة أولويات العائلة، فضلاً عن كونها تعد مصدر الغذاء الوحيد لكثير من العائلات التي تعيش دون مستوى خط الفقر في البلاد، لضعف دخلهم اليومي.وكما جددوا مطالبهم بمحاسبة الوزراء والمسؤولين المتورطين بقضايا الفساد المالي والإداري منددين بالإستهتار الحكومي والإستخفاف البرلماني بالشعب العراقي والذي ولّد تصعيدا ملحوظا في رفض رموز السياسة في العراق .
اما بشأن الخدمات فقد اطلق المتظاهرون صرخاتهم الغاضبة عن اموال ضخمة صرفت في مشاريع كبيرة لاوجود لها اصــــلا والتي ذهب في خزائن السياسيين وارصدتهم في الخارج بينما المواطن تستنزف امواله لمصاريف العيش الباهضة واقساط المولدات الشهرية مع ارتفاع اسعار الســوق مع عطالة عن العمل وعدم توفــــر العيش الهني كما عبروا عن غضبهم لما تنعم به عوائل السياسييـــن في الخارج باموال هذا البلد والشعب يرضخ تحت خط الفقر القاتل.ورفع المشاركون لافتات منددة بالفساد والمطالبة بحل الحكومة والبرلمان وانزال اقصى العقوبات بمن اساء وسرق وقتل العراقيين ؛ فيما رُددت هتافات تحمل ذات المضمون وتدعو لرفع الغطاء عن الفاسدين في حكومة المالكي وتقديمهم للمحاكمة الدولية العادلة؛ مؤكدين بأهازيجهم وهتافاتهم على قيام الحكومة بالمتاجرة والمقامرة بدماء وثروات وكرامات الشعب العراقي بكل اطيافه , واللهث خلف المصالح الحزبية والشخصية الضيقة على حساب الفقراء والمرضى والمعتقلين الابرياء .
يأتي ذلك في ظل استمرار توارد الأخبار والتقارير عن تورط مزيد من مسؤولي السلطة العراقية وحكومة المنطقة الخضراء بقضايا فساد مالية طالت رموزًا معروفة .ومن الملفت للنظر أن هذه التظاهــــرات ليست الاولى بل هناك تظاهــــرات اسبوعية تخرج لذات المطالب وكما قال احد المتظاهريـــن سنبقى نتظاهر ونتظاهر ونعتصم حتى يستفيق باقي الشعب ويتحرك ويعبر عن ارادته تجاه حقوقه المنتهكة .واليكم بعض من هذه الشعارات- قطع الحصة التمونية سياسة اجرامية- حكومة الحرامية تسرق التموينية- ياحكومة يا برلمان اتركونا لا نريدكم- ميزانية انفجارية وقطعوا الحصة التموينيةوهذا جانب إعلامي لأحدى التظاهرات