"اكديم إزيك: مفجر الربيع العربي" عنوان محاضرة دولية بكرواتيا
زاغرب (كرواتيا)، (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ) - نظمت ممثلية جبهة البوليساريو في البلقان ندوة دولية في كرواتيا يوم الاثنين، تحت شعار "اكديم إزيك: مفجر الربيع العربي"، بمناسبة الذكرى الثانية لتفكيك مخيم اكديم إزيك، وفقا لبيان لتمثيلية جبهة البوليساريو في البلقان.
افتتحت الندوة التي شهدت حضورا كبيرا بكلمة للدكتور دامجان مندليك، أستاذ جامعة لوبيانا، تطرق إلى موضوع: "الحرية و تقرير المصير ومسؤولية المجتمع الدولي: حالة الصحراء الغربية". حين أسهب بكل تفصيل حول حق الشعب الصحراوي الشرعي في الحرية وتقرير المصير مدعوما بمختلف القرارات الدولية وبإجماع المنتظم الدولي، وكذا مسؤولية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في حل النزاع، وضرورة ممارسة الضغط الفعلي والسياسي والاقتصادي على المغرب ليستجيب للحق وللشرعية الدولية.
كما عرض شريط حول مخيم اقديم إزيك، يوضح الطبيعة السلمية للمقاومة الصحراوية في المناطق المحتلة بشكل جلي ، وما يعيشه الصحراويين من تهميش وإهمال في ذلك الجزء من الأراضي الصحراوية، إضافة إلى الإرهاب المفروض من قبل قوات القمع المغربية.
أما الممثل الصحراوي في بلاد البلقان الأخ ماءالعينين محمد بقادا، فقد قدم شرحا مستفيضا حول أسباب قيام مخيم اقديم إزيك الذي شكل معلمة تاريخية لما قبله وما بعده في تاريخ الكفاح الصحراوي، بإبانة زيف الداعية المغربية حول ما تسميه "المناطق الجنوبية".. كما كشف ـ المخيم ـ في نفس الوقت عدم صلاحية ما يسميه النظام المغربية "مبادرته حول إقامة حكم ذاتي موسع في الصحراء الغربية". في حين أن المغرب لم يتمكن من حل المشاكل الاجتماعية لأقلية من هذا الشعب تقيم تحت سلطته واحتلاله منذ 1975.
واختتم الأستاذ الدكتور داجمان مندلك الندوة مركزا في كلمته على إبراز النقاط التي حظيت باهتمام المحاضرين، وقدم رؤية لحل النزاع تنطلق من مسؤولية بلدان الاتحاد الأوروبيين وبصورة خاصة إسبانيا بصفتها الدولة المستعمرة للصحراء الغربية سابقا وكذا فرنسا الداعم الكبير للتوسع المغربي.
افتتحت الندوة التي شهدت حضورا كبيرا بكلمة للدكتور دامجان مندليك، أستاذ جامعة لوبيانا، تطرق إلى موضوع: "الحرية و تقرير المصير ومسؤولية المجتمع الدولي: حالة الصحراء الغربية". حين أسهب بكل تفصيل حول حق الشعب الصحراوي الشرعي في الحرية وتقرير المصير مدعوما بمختلف القرارات الدولية وبإجماع المنتظم الدولي، وكذا مسؤولية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في حل النزاع، وضرورة ممارسة الضغط الفعلي والسياسي والاقتصادي على المغرب ليستجيب للحق وللشرعية الدولية.
كما عرض شريط حول مخيم اقديم إزيك، يوضح الطبيعة السلمية للمقاومة الصحراوية في المناطق المحتلة بشكل جلي ، وما يعيشه الصحراويين من تهميش وإهمال في ذلك الجزء من الأراضي الصحراوية، إضافة إلى الإرهاب المفروض من قبل قوات القمع المغربية.
أما الممثل الصحراوي في بلاد البلقان الأخ ماءالعينين محمد بقادا، فقد قدم شرحا مستفيضا حول أسباب قيام مخيم اقديم إزيك الذي شكل معلمة تاريخية لما قبله وما بعده في تاريخ الكفاح الصحراوي، بإبانة زيف الداعية المغربية حول ما تسميه "المناطق الجنوبية".. كما كشف ـ المخيم ـ في نفس الوقت عدم صلاحية ما يسميه النظام المغربية "مبادرته حول إقامة حكم ذاتي موسع في الصحراء الغربية". في حين أن المغرب لم يتمكن من حل المشاكل الاجتماعية لأقلية من هذا الشعب تقيم تحت سلطته واحتلاله منذ 1975.
واختتم الأستاذ الدكتور داجمان مندلك الندوة مركزا في كلمته على إبراز النقاط التي حظيت باهتمام المحاضرين، وقدم رؤية لحل النزاع تنطلق من مسؤولية بلدان الاتحاد الأوروبيين وبصورة خاصة إسبانيا بصفتها الدولة المستعمرة للصحراء الغربية سابقا وكذا فرنسا الداعم الكبير للتوسع المغربي.