المؤتمر ال53 لحزب المؤتمر الوطني لجنوب افريقيا ـ تغطية خاصة ـ
جنوب افريقيا (وكالة
المغرب العربي للانباء المستقلة) بدعوة من حزب المؤتمر الوطني لجمهورية جنوب افريقيا يشارك وفد عن الجبهة
الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في المؤتمر ال 53 المنعقد في الفترة ما بين 16
الى غاية 20 ديسمبر 2012 بمقاطعة فري ستيت مدينة بلوم فونتين مهد تأسيس حزب المؤتمر الوطني مند مئة سنة
بمشاركة حوالي اكثر من 4500 مندوب ومندوبة لحزب المؤتمر الوطنبي واكثر من 45 ممثل
وممثلة عن احزاب ودول ومنظمات دولية صديقة, ويضم الوفد كل من السيد الخليل سيد امحمد
عضو الامانة الوطنية ومسؤول امانة الفروع والسيدة فاطمة المهدي عضو الامانة
الوطنية والامينة العامة لاتحاد النساء والسيد صلحة العبد سفير الجمهورية العربية
الصحراوية الديمقراطية لدى جمهورية جنوب
افريقيا.
وياتي هذا المؤتمر في ظروف استثنائية يتوج فيها حزب المؤتمر الؤتمر الوطني
لجنوب افيريقيا مئة سنة من النضال والمعاناة من اجل حرية وكرامة شعب جنوب افريقيا
ضد نظام الميز العنصري الذي مكثف بأرض جنوب افريقيا حوالي اكثر من .4 فرون من
الزمن كما يأتي ايضا في ظروف صعبة بالنسبة
للعالم بسبب تداعيات الازمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وما رافق ذلك من
مشاكل امنية خاصة بالنسبة للقارة الافريقية.
ويشكل المؤتمر وقفة تاريخية بالنسبة لحزب المؤتمر الوطني الافريقي
لمواجهة تحديات المرحلة بالنسبة لسياسات واستراتيجيات الحزب للنهوض بدولة جنوب
افريقيا وتحقيق الاهداف الاساسية في التحرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي وهذا ما
اكده شعار المؤتمر القائل وحدة العمل تجاه التحرر الاقتصادي والاجتماعي.
وقد انطلقت مراسيم الافتتاح خلال اليوم الاول و تمت المصادقة على جدول
اعمال المؤتمر والشروع في التقرير السياسي من طرف الرئيس جيكوب زوما الرئيس الحالي
لجمهورية جنوب افريقيا وحزب المؤتمر الشعبي وبعدها تواصل تقديم التقارير كالتقرير التنظيمي والمالي وبعد المناقشة تمت المصادقة
على لجنة الانتخابات ومناقشة التعديلات
المقترحة في الدستور وبعض القضايا المتعلقة بالعملية الانتخابية ثم تم عرض لوائح
المرشحين .
ومن اهم الاستنتاجات التي تم التوصل اليها من خلال المداخلات هو
الاعتراف بقوة حزب المؤتمر الشعبي الدي اصبح يضم حاليا ازيد مليون مندوب ومندوبة
والتأكيد على صلابته وتجربته وقدرته على التغلب على المصاعب التي واجهها ايضا في
ظل مساره الديمقراطي في اطار دولة جنوب افريقيا المستقلة والتأكيد على ضرورة خلق
الحلفاء بشكل مستمر للتغلب على كل اشكال التهديد التي يمكن ان يتعرض لها حزب
المؤتمر الشعبي او شعب جنوب افريقيا بشكل عام. والتأكيد على الحاجة الماسة الى ان
يظل حزب المؤتمر الشعبي قويا لان الحاجة الى حزب قوي تبدو اولوية انية اكثر من أي
وقت مضى.
كما تم التأكيد على صيانة مكاسب حزب المؤتمر الشعبي وتصحيح السياسات
التي تمس او تسئ الى روح الانضباط التي
عرف بها خلال مسيرته والحفاظ على وحدته التي ظلت نبراسا ينير طريقة حتى في الظروف
الصعبة التي مربها ودعم المبادرات الخاصة
بالمنتميين للحزب خاصة اصحاب الفعل في الميدان العملي وذلك من اجل تجسيد افكارهم
والنهوض ببرامج وسياسات حزب المؤتمر الشعبي وشعب جنوب افريقيا اعامة لأن العمل
الميداني هو وسيلة لتمكين الديمقراطية في الحرب.
الاشادة بالمجهود المعتبر على مستوى الخدمات الاجتماعية كالتعليم المجاني
خاصة لأطفال العائلات الفقيرة والخدمات والرعاية الصحية ولكن تظل هناك مشاكل ايضا
في هاذين المجالين خاصة في مسالة الانقطاع عن الدراسة والحاجة الماسة الى خطة وطنية تحتوى على كل
الاستراتيجيات من خلال تكوين الاطباء ومكافحة السيدا والصحة التعليمة وإعطاء فيمة
اكبر لمسألة العلوم والتكنولوجيا.
الاشادة بمجهود الفروع ومنظمات المجتمع المدني ودورها في تجسيد سياسات
الحزب على المستوى القاعدي والجهوي والتأكيد على فعالية مشاركة العنصر النسوي
والتذكير بأن جنوب افريقيا لاتطمح الى الوصول نسبة 50 بالمائة ولكنها تطمح للوصول
الى نسبة على الاقل 50 بالمائة بالنسبة لمشاركة المرأة . وقد التقى الوفد ببعض
الشخصيات الهامة بالحزب كالمسؤلة الاولي
في الحزب وامينه العام والسيدة نكوصا صانا دلاميني زوما رئيسة مفوضية الاتحاد
الافريقي.
وفي نهاية هذا اليوم تم الاعلان عن نتائج الانتخابات التي توجت بفوز
الرئيس الحالي جيكوب زوما
هذا
وستتواصل الجلسات خلال الايام المقبلة