اختتام اشغال الدورة التكوينية الموجهة لفائدة اطر وأمناء جبهة البوليساريو
بوجدور(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اختتمت يوم الثلاثاء اشغال الدورة التكوينية الموجهة لفائدة اطر وامناء جبهة البوليساريو والتي عقدت بولاية بوجدور، الدورة افتتحت بحضور رئيس الجمهورية الصحراوية السيد:محمد عبد العزيز، وإلى جانبه طقم وزاري ضم وزير الداخلية، وزير العدل والشؤون الدينية، كاتب الدولة للأمن والتوثيق، وزير الشباب والرياضة..
الدورة التي دامت اسبوعابتداء من 18 وإلى 25 ديسمبر استفاد منها الامناء السياسيين، والاطقم الادارية التي تتبع للحكومة الصحراوية، من خلال جملة محاضرات نظمها خبراء في مجال الادراة.
وكانت الدورة التكوينية فرصة لوزير الداخلية لالقاء محاضرة حول القانون الاداري المقيد لاداء موظفي الادارة العمومية، واردف بعد ذلك كاتب الدولة للأمن والتوثيق محاضرة تخص واقع الادراة الصحراوية، والتحديات التي شكلت عائق امام منتسبي الادارة العمومية.
كما وقف وزير العدل والشؤون الدينية على واقع الخطاب الديني مبرزا دور المسجد في التنشئية الاجتماعية .
كانت الدورة التكوينيية كذلك مجال للننقاش حول حال الادارة الصحراوية والمشاكل التي تعاني منها إلى حد الساعة، خاصة تلك التي تعيق العلاقة المفترضة بين المواطن والادارة، اضافة إلى الامتزاج الحاصل بين الامناء السياسيين ورؤساء الدوائر، وما انعكس على ذلك من نتائج اعاقت اداء هذه الجهة بشكل واضح.
الدورة التي دامت اسبوعابتداء من 18 وإلى 25 ديسمبر استفاد منها الامناء السياسيين، والاطقم الادارية التي تتبع للحكومة الصحراوية، من خلال جملة محاضرات نظمها خبراء في مجال الادراة.
وكانت الدورة التكوينية فرصة لوزير الداخلية لالقاء محاضرة حول القانون الاداري المقيد لاداء موظفي الادارة العمومية، واردف بعد ذلك كاتب الدولة للأمن والتوثيق محاضرة تخص واقع الادراة الصحراوية، والتحديات التي شكلت عائق امام منتسبي الادارة العمومية.
كما وقف وزير العدل والشؤون الدينية على واقع الخطاب الديني مبرزا دور المسجد في التنشئية الاجتماعية .
كانت الدورة التكوينيية كذلك مجال للننقاش حول حال الادارة الصحراوية والمشاكل التي تعاني منها إلى حد الساعة، خاصة تلك التي تعيق العلاقة المفترضة بين المواطن والادارة، اضافة إلى الامتزاج الحاصل بين الامناء السياسيين ورؤساء الدوائر، وما انعكس على ذلك من نتائج اعاقت اداء هذه الجهة بشكل واضح.