موجة غضب عراقية عارمة منددة بطوفان الفشل الحكومي والفساد,الذي كشفته امطار بغداد
مؤكدين على ان الامطار الاخيرة كشفت فشل المسؤولين بتقديم الخدمات للمواطنين ،محملين المسؤولية كاملة على عاتق الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في البلاد والتي وصفوها بـ (المسؤولية التي لايمكن التنصل منها ) ولايمكن تبرير الواقع الفاشل لتردي الخدمات المقدمة للمواطنين.
رفع المتظاهرون لافتات تستنكر انعدام الخدمات وسرقة الخيرات من قبل الكتل السياسية وترك المواطن العراقي يعيش المعاناة كذلك رفعوا شعارات تطالب الامم المتحدة للتدخل وحماية حدود العراق من تسلل الارهابيين وايقاف الفساد المالي والاداري الذي ينخر في كل مؤسسات البلد وحل حكومة الازمات والصراعات وتشكيل اخرى انتقالية تمهد لانتخابات نزيهة تحت رعايتها من اجل حفظ دماء الشعب العراقي وصون ثرواته التي هدرتها الحكومة الفاسدة لمنافعها الشخصية والحزبية كان منها :
فاسدون ايها السياسيون
فاسدون ايها البرلمانيون
فاسدون وبخيراتنا تنهبون
فاسدون وبثرواتنا تنهبون
كما طالبوا منظمات حقوق الانسان للتدخل لوقف عمليات التعذيب وانتهاك حقوق الانسان بأبشع الاساليب ورفعوا صور كاركاتيرية تعبر عن فساد السياسيين وارهابهم . وناشدوا المؤسسات الاعلامية العراقية والعربية بأن تقف الموقف الواضح والشريف مع ابناء العراق , وان تتخلى عن تبعيتها وتعمل وفق الاطر الاعلامية المقيدة بنقل الحقيقة التي تنصب مع مصلحة العراقيين .
ووصف الغاضبون المنتفضون المؤسسات الاعلامية المُعَتِمة على الحقائق بأنها قد فقدت مهنيتها وباعت شرفها بابخس الاثمان واستطاعت بلا خجل ولا وجل ان تعمي بصرها وبصيرتها حتى لا ترى تلك الانتفاضة الجماهيرية السلمية التي تفضح المرتشين وتوقف فساد المفسدين وتجتث اصول الظالمين وتقلع دعائم اركان المجرمين , معتبرين انها قد وقفت بكل جرأة صماء بكماء عمياء امام تلك الصرخات الوطنية والوقفات البطولية والاحتجاجات الشعبية التي غدرت بها الفضائيات المأجورة والصحف العوراء والاقلام الخاوية.