المرزوقي ورئيس البرلمان يتعرضون للرشق بالحجارة في انتفاضة جديدة في سيدي بوزيد
سيدي بوزيد (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تعرّض الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس البرلمان مصطفى بن جعفر، اليوم الاثنين، إلى رشق من طرف المتظاهرين بالحجارة في ولاية سيدي بوزيد، خلال الاحتفال بمرور سنتين على انطلاق الثورة في تونس.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية، أن المتظاهرين رشقوا المرزوقي بالحجارة بينما كان بن جعفر يستعد لإلقاء كلمة، وقامت قوات الأمن بإجلاء المسؤولين إلى مقر الشرطة في هذه المدينة المهمشة الواقعة في شمال غرب تونس.
وهتف المتظاهرون "الشعب يريد اسقاط الحكومة"، قبل أن يتقدموا باتجاه المنصة حيث كان رئيس الجمهورية مع رئيس حكومته، ولم يحصل صدام بين المتظاهرين وعناصر الشرطة في المكان.
ولحظة استعداد الرئيس التونسي لإلقاء كلمته بدأ قسم كبير من الحضور الذي قدّر بنحو خمسة آلاف شخص بالهتاف، "ارحل ارحل"، وهو الهتاف المشهور الذي كان يطلق بوجه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي قبل سقوطه.
وقال المرزوقي: "أفهم هذا الغضب المشروع إلا أن الحكومة حددت الداء وخلال ستة أشهر ستشكل حكومة تصف الدواء لشفاء البلاد مما تعاني منه".
وأضاف الرئيس التونسي، وسط هتافات الاستهجان من الحضور، "للمرة الأولى لدينا حكومة لا تسرق أموال الشعب".