المبعوث الاممي الى الصحراء الغربية يعتزم مباشرة مشاورات واسعة على الصعيد الدولي و الإقليمي
نيويورك(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- صرح المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس مساء أمس الأربعاء بنيويورك أنه يعتزم مباشرة مشاورات "واسعة" على الصعيد الدولي و الإقليمي قبل استدعاء جولة أخرى من المفاوضات بين جبهة البوليساريو و المغرب.
وشرح السيد روس للصحافة عقب عرض تقريره على مجلس الأمن الأممي بعد الجولة التي قام بها مؤخرا لبلدان المنطقة و أوروبا خارطة الطريق الجديد التي سيعتمدها من اجل إيجاد حل لنزاع الصحراء الغربية مشيرا الى أنه "عوض الدعوة في الحين إلى جولة أخرى من المفاوضات" بين جبهة البوليساريو و المغرب سيباشر قبل ذلك مشاورات "واسعة" على الصعيد الدولي و الإقليمي.
و بالتالي أكد انه سيجري مشاورات مع "الأطراف الدولية الفاعلة" في المسألة الصحراوية قبل الخوض -كما أوضح- في "جولات دبلوماسية جديدة" في بلدان المنطقة و منها الصحراء الغربية.
و أكد في هذا الصدد أن طرفي النزاع (جبهة البوليساريو و المغرب) و البلدان المجاورة و كذا أعضاء مجلس الأمن "رحبوا بهذا المسعى".
و كان السيد روس قد قام من 27 أكتوبر إلى 15 نوفمبر بجولة قادته إلى بلدان المنطقة (المغرب، الصحراء الغربية، الجزائر، موريتانيا) و أوروبا.و في حديثه للصحافة عقب عرض تقريره لمجلس الأمن بعد الجولة التي قام بها مؤخرا بدول المنطقة و أوروبا اعتبر السيد روس أن "الوضع في الصحراء الغربية يبقى جد مقلق كما يجب أن يبقى هذا الوضع ضمن انشغالات المجموعة الدولية" مضيفا أنه "إذا كان اعتقاد البعض بأن الوضع الراهن مقبول فإن ذلك يعد "خطأ فادحا في الحسابات".
و ذكر السيد روس أنه طبقا للائحة 2044 لمجلس الأمن الأممي الصادرة في أبريل الفارط قد أخطر هيئة القرار الأممية بآخر التطورات بخصوص الملف الصحراوي معلنا بالمناسبة عن المراحل المقبلة لمهمته من أجل ايجاد حل لمسألة الصحراء الغربية.
و يتعلق الأمر كما قال بالبحث عن "حل عادل و دائم للنزاع و مقبول من كلا الطرفين يمكن شعب الصحراء الغربية من تقرير مصيره".
و اعتبر السيد روس أن "استمرار هذا النزاع قد يولد شعورا متزايدا بالحرمان و قد يؤدي إلى أعمال عنف جديدة تكون مأساوية على شعوب المنطقة". و أضاف في نفس السياق أن "مسألة الصحراء الغربية التي ظلت عالقة منذ فترة طويلة يجب أن تسوى و يمكن ذلك إن كانت هناك إرادة في مباشرة حوار حقيقي". و أعلن السيد روس بالمناسبة أنه أنه يعتزم مباشرة مشاورات "واسعة" على الصعيد الدولي و الإقليمي قبل استدعاء جولة أخرى من المفاوضات بين جبهة البوليساريو و المغرب
و أكد السيد روس بالتالي انه سيجري مشاورات مع "الأطراف الدولية الفاعلة" في المسألة الصحراوية قبل الخوض -كما أوضح- في "جولات دبلوماسية جديدة"في بلدان المنطقة و منها الصحراء الغربية.
و أعرب في ذات السياق عن أمله في أن يساهم هذا المسعى في "إرساء قواعداستئناف فعال للاجتماعات" بين طرفي النزاع.
و أكد من جهة أخرى أن "مسؤولية تحقيق تطورات في هذا الشأن تقع أساسا على طرفي النزاع حتى و إن الأمم المتحدة لن تدخر أي جهد من أجل مساعدتهما".
"أطلب من أعضاء مجلس الأمن و المجتمع الدولي توحيد جهودهم من اجل تشجيع طرفي النزاع في مباشرة مفاوضات جدية قصد التوصل إلى حل مشرف يضع حدا" لهذه الوضيعة.
للتذكير ستصوت الجمعية العامة في بداية شهر ديسمبر المقبل على لائحة صادقت عليها اللجنة الأممية الرابعة المكلفة بمسائل تصفية الاستعمار في أكتوبر الفارط تؤكد "حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
و سيقدم الأمين العام الأممي تقريره المقبل حول الصحراء الغربية لمجلس الأمن في أبريل 2013
و كان السيد روس قد قام من 27 أكتوبر إلى 15 نوفمبر بجولة قادته إلى بلدان المنطقة (المغرب-الصحراء الغربية-الجزائر-موريتانيا) و أوروبا.
وشرح السيد روس للصحافة عقب عرض تقريره على مجلس الأمن الأممي بعد الجولة التي قام بها مؤخرا لبلدان المنطقة و أوروبا خارطة الطريق الجديد التي سيعتمدها من اجل إيجاد حل لنزاع الصحراء الغربية مشيرا الى أنه "عوض الدعوة في الحين إلى جولة أخرى من المفاوضات" بين جبهة البوليساريو و المغرب سيباشر قبل ذلك مشاورات "واسعة" على الصعيد الدولي و الإقليمي.
و بالتالي أكد انه سيجري مشاورات مع "الأطراف الدولية الفاعلة" في المسألة الصحراوية قبل الخوض -كما أوضح- في "جولات دبلوماسية جديدة" في بلدان المنطقة و منها الصحراء الغربية.
و أكد في هذا الصدد أن طرفي النزاع (جبهة البوليساريو و المغرب) و البلدان المجاورة و كذا أعضاء مجلس الأمن "رحبوا بهذا المسعى".
و كان السيد روس قد قام من 27 أكتوبر إلى 15 نوفمبر بجولة قادته إلى بلدان المنطقة (المغرب، الصحراء الغربية، الجزائر، موريتانيا) و أوروبا.و في حديثه للصحافة عقب عرض تقريره لمجلس الأمن بعد الجولة التي قام بها مؤخرا بدول المنطقة و أوروبا اعتبر السيد روس أن "الوضع في الصحراء الغربية يبقى جد مقلق كما يجب أن يبقى هذا الوضع ضمن انشغالات المجموعة الدولية" مضيفا أنه "إذا كان اعتقاد البعض بأن الوضع الراهن مقبول فإن ذلك يعد "خطأ فادحا في الحسابات".
و ذكر السيد روس أنه طبقا للائحة 2044 لمجلس الأمن الأممي الصادرة في أبريل الفارط قد أخطر هيئة القرار الأممية بآخر التطورات بخصوص الملف الصحراوي معلنا بالمناسبة عن المراحل المقبلة لمهمته من أجل ايجاد حل لمسألة الصحراء الغربية.
و يتعلق الأمر كما قال بالبحث عن "حل عادل و دائم للنزاع و مقبول من كلا الطرفين يمكن شعب الصحراء الغربية من تقرير مصيره".
و اعتبر السيد روس أن "استمرار هذا النزاع قد يولد شعورا متزايدا بالحرمان و قد يؤدي إلى أعمال عنف جديدة تكون مأساوية على شعوب المنطقة". و أضاف في نفس السياق أن "مسألة الصحراء الغربية التي ظلت عالقة منذ فترة طويلة يجب أن تسوى و يمكن ذلك إن كانت هناك إرادة في مباشرة حوار حقيقي". و أعلن السيد روس بالمناسبة أنه أنه يعتزم مباشرة مشاورات "واسعة" على الصعيد الدولي و الإقليمي قبل استدعاء جولة أخرى من المفاوضات بين جبهة البوليساريو و المغرب
و أكد السيد روس بالتالي انه سيجري مشاورات مع "الأطراف الدولية الفاعلة" في المسألة الصحراوية قبل الخوض -كما أوضح- في "جولات دبلوماسية جديدة"في بلدان المنطقة و منها الصحراء الغربية.
و أعرب في ذات السياق عن أمله في أن يساهم هذا المسعى في "إرساء قواعداستئناف فعال للاجتماعات" بين طرفي النزاع.
و أكد من جهة أخرى أن "مسؤولية تحقيق تطورات في هذا الشأن تقع أساسا على طرفي النزاع حتى و إن الأمم المتحدة لن تدخر أي جهد من أجل مساعدتهما".
"أطلب من أعضاء مجلس الأمن و المجتمع الدولي توحيد جهودهم من اجل تشجيع طرفي النزاع في مباشرة مفاوضات جدية قصد التوصل إلى حل مشرف يضع حدا" لهذه الوضيعة.
للتذكير ستصوت الجمعية العامة في بداية شهر ديسمبر المقبل على لائحة صادقت عليها اللجنة الأممية الرابعة المكلفة بمسائل تصفية الاستعمار في أكتوبر الفارط تؤكد "حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
و سيقدم الأمين العام الأممي تقريره المقبل حول الصحراء الغربية لمجلس الأمن في أبريل 2013
و كان السيد روس قد قام من 27 أكتوبر إلى 15 نوفمبر بجولة قادته إلى بلدان المنطقة (المغرب-الصحراء الغربية-الجزائر-موريتانيا) و أوروبا.