تدهور في العلاقات بين موريتانيا والمغرب، ونواقشوط ترد الإهانة بالمثل
نواقشوط
(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تحدثت وسائل إعلام مغربية أن محمد ولد عبد
العزيز، الرئيس الموريتاني، قد رفض استقبال عبد الله باها، وزير الدولة في حكومة بنكيران،
على غرار بعض الشخصيات التي استقبلها من الجزائر وتونس بالتزامن مع انعقاد المؤتمر
الثاني لحزب "تواصل" المنعقد بنواكشوط..
وحسب
تلك المصادر فإن تجاهل الرئيس الموريتاني لوزير في حكومة بنكيران قد بدا جليا للمتتبعين
للشأن السياسي في موريتانيا، حيث تم استقباله من طرف بعض المنتخبين الموريتانيين، كما
لم تتم معاملته بشكل لائق ومشرف كما حدث مع باقي الضيوف الذين حضروا اللقاء. وكان وزير
الخارجة المغربي سعد الدين العثماني قد رفض استقبال وزير الخارجية الموريتاني ولد حمادي
أثناء مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي احتضنته مدينة مراكش مؤخرا. هذا التدهور
في العلاقات المغربية الموريتانية ترجمه كذلك الاستقبال السريع الذي حظي به وزير الخارجية
الصحراوي محمد سالم ولد السالك فور وصوله إلى نواكشوط مبعوثا من رئيس الجمهورية
الصحراوية، ويرى المراقبون أن رفض ولد عبد العزيز استقبال السفير المغربي في باريس
أثناء خضوعه للعلاج في العاصمة الفرنسية، جاء على خلفية مآخذ موريتانية لم يفصح عنها
رغم الاشاعات التي ربطت علاقة المخابرات المغربية بحادث إطلاق النار على الرئيس ولد
عبد العزيز.