عين امناس : مقتل 18 إرهابيا وتحرير 650 رهينة بينهم 100 أجنبي
عين امناس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تمكنت قوات النخبة التابعة للجيش الوطني الشعبي أمس من القضاء
على 18 إرهابيا من المجموعة التي اقتحمت القاعدة الغازية لتڤنتورين بعين
أميناس، فيما تتواصل العمليات العسكرية جوا وبرا ضد التنظيم الإرهابي
"الموقعون بالدم"، حيث تم تحرير 650 رهينة بينهم 100 أجنبي، في حين تحدث
مصدر أمني جزائري رفيع المستوى عن اختراق جماعات إرهابية قادمة من ليبيا،
الحدود الجزائرية في محاولة منهم لفك الحصار عن عناصرها بقاعدة الحياة.
ارتفع عدد الإرهابيين المقضى عليهم، في حدود الساعة الحادية عشرة من صباح أمس إلى 18 إرهابيا، تم القضاء عليهم من طرف القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي حسب ما ذكرته مصادر أمنية رسمية لوكالة الأنباء الجزائرية، وبالمقابل، قالت مصادر في كتيبة "الموقعون بالدماء"، أن عدد الخاطفين يبلغ العشرات، وهم مسلحون ـ حسبهم ـ بأسلحة خفيفة وثقيلة، بينها مدافع الهاون ومضادات الطائرات.
وكشف المتحدث باسم الجماعة الخاطفة في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء عن وجود من سماهم "مجاهدون" من دول غربية حليفة لفرنسا في حربها على الأزواد، ضمن عناصر "كومندوس" الكتيبة الذين يحتجزون الرهائن الغربيين، في حين أكد مصدر أمني جزائري عن وجود ما لا يقل عن 22 رهينة أجنبية في عداد المفقودين بعد أن داهمت قوات الجيش منشأة للغاز، وشدد نفس المصدر على أن اثنين من اليابانيين واثنين من البريطانيين وفرنسيا من بين سبعة أجانب قتلوا على الأقل. ومن بين الرهائن القتلى ثمانية جزائريين .
وذكرت مصادر "الشروق" أن الجيش حاصر قاعدة الحياة من أربعة جوانب مع فتح ثغرة واحدة كممر للوحدة القتالية مصحوبة بطلعات جوية لطائرة هيلكوبتر مزودة بصواريخ للاستطلاع والقصف، في حين تم تحديد بدقة أماكن اختباء الإرهابيين رفقة عدد من الرعايا المحتجزين منهم أمريكيون.
وكشفت حصيلة الجمعة عن وجود زهاء 7 إرهابيين لازالوا يحتجزون 7 رهائن أغلبهم من جنسية أمريكية، بينما استقبل مستشفى عين اميناس جثث 7 رهائن في أكياس بلاستكية لم تحدد جنسيتهم، إصابتهم كبيرة في أطراف سفلية وعلوية من الجسم وجثث متفحمة وأخرى مشوهة، حيث يصعب التعرف عليها.
وقد تكفلت شاحنة للجيش بنقل جثث 10 إرهابيين إلى نفس المرفق الطبي من بينها جثة "عبد الله ولد احميده الموريتاني" وجثتي "أبو البراء" القائد الميداني للعملية الهجومية، وكذا "لمين بشنبّ" المكنى "الطاهر" قائد "حركة أبناء الصحراء للعدالة الإسلامية" القائد العسكري السابق "لحركة أبناء الجنوب من أجل العدالة" التي تبنت استهداف مدرج مطار جانت قبل 4 سنوات.
ارتفع عدد الإرهابيين المقضى عليهم، في حدود الساعة الحادية عشرة من صباح أمس إلى 18 إرهابيا، تم القضاء عليهم من طرف القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي حسب ما ذكرته مصادر أمنية رسمية لوكالة الأنباء الجزائرية، وبالمقابل، قالت مصادر في كتيبة "الموقعون بالدماء"، أن عدد الخاطفين يبلغ العشرات، وهم مسلحون ـ حسبهم ـ بأسلحة خفيفة وثقيلة، بينها مدافع الهاون ومضادات الطائرات.
وكشف المتحدث باسم الجماعة الخاطفة في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء عن وجود من سماهم "مجاهدون" من دول غربية حليفة لفرنسا في حربها على الأزواد، ضمن عناصر "كومندوس" الكتيبة الذين يحتجزون الرهائن الغربيين، في حين أكد مصدر أمني جزائري عن وجود ما لا يقل عن 22 رهينة أجنبية في عداد المفقودين بعد أن داهمت قوات الجيش منشأة للغاز، وشدد نفس المصدر على أن اثنين من اليابانيين واثنين من البريطانيين وفرنسيا من بين سبعة أجانب قتلوا على الأقل. ومن بين الرهائن القتلى ثمانية جزائريين .
وذكرت مصادر "الشروق" أن الجيش حاصر قاعدة الحياة من أربعة جوانب مع فتح ثغرة واحدة كممر للوحدة القتالية مصحوبة بطلعات جوية لطائرة هيلكوبتر مزودة بصواريخ للاستطلاع والقصف، في حين تم تحديد بدقة أماكن اختباء الإرهابيين رفقة عدد من الرعايا المحتجزين منهم أمريكيون.
وكشفت حصيلة الجمعة عن وجود زهاء 7 إرهابيين لازالوا يحتجزون 7 رهائن أغلبهم من جنسية أمريكية، بينما استقبل مستشفى عين اميناس جثث 7 رهائن في أكياس بلاستكية لم تحدد جنسيتهم، إصابتهم كبيرة في أطراف سفلية وعلوية من الجسم وجثث متفحمة وأخرى مشوهة، حيث يصعب التعرف عليها.
وقد تكفلت شاحنة للجيش بنقل جثث 10 إرهابيين إلى نفس المرفق الطبي من بينها جثة "عبد الله ولد احميده الموريتاني" وجثتي "أبو البراء" القائد الميداني للعملية الهجومية، وكذا "لمين بشنبّ" المكنى "الطاهر" قائد "حركة أبناء الصحراء للعدالة الإسلامية" القائد العسكري السابق "لحركة أبناء الجنوب من أجل العدالة" التي تبنت استهداف مدرج مطار جانت قبل 4 سنوات.